خيتي فاطمة مرحبتين
ربي يسلمك ويعافيك
خالص تحياتي
فمان الله
عرض للطباعة
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ...
البارت أكثر من رائع...
حاسة إن زهرة بتصير ليها مشكلة من جهة الصك والله اعلم ...
والله يستر عليهم من هالاتصالات بعد ..
أخي الكريم ابو زين...
تسلم الأيادي على هالبارت الموفق حقيقة ....
ننتظر كل جديد ...داعين لكم بكل توفيق ...
موفق ومقضية حوائجكم بحق من زُرع حُبهم في قلبك..
دمت بعين المولى الجليل..
الحمدلله على السلامه خيي ابو زين
جزاء رووووووووووعه بجد...
مسكينه مريم عورت قلبي اشوي هههه
ياعلييي الله يكفينا شر اهل الدنيا...
مسكينه زهراء وحسين الله يساعدهم على الي بجي ليهم
موفق لكل خير وصلاح
ربي يعطيك الف عافييه
لاخلا ولاعدم من نور وجودك خيي
حوائج مقضيه بحق من هم النور على النور
دمت بخييير وعافيه
يسلمووو ابو زين ع البارت الروووووووعة:amuse:
والله هالمريم غريبة عجيبة ساعات تكسر خاطري :closedeyes: وساعات ودي ادوس في بطنها:seif: هع
وهالاتصالات اكييد من عبد الله العلة:rocket:
الله يفكهم من شره:evil:
في الانتظار بقية الاجزاء على احر من الجمر
:embarrest::embarrest::embarrest:
اللهم صل على محمد وآل محمد
يسلموا اخي على الجزء الرااااااااااااااااائع
وبانتظار الجزء الجديد
و الله يعطيك العافيه
و موفق لكل خير
قعدت زهراء تفكر في هذا الاتصال واللي سبقه من اتصالات ، ويش سببها ، ولويش هالناس تسوي كده
يعني ويش كلامه هاللي قاله ...بتوصلش هديه ؟؟؟
واليحن ويا هالتفكير السلبي ....اقول لحسين ولا اسكت عن الموضوع
ولاويش اعور راسه بهالكلام ؟؟
بس لا يا زهراء لا تهدمي بيتش بإيدش وتالي تتأسفي وتقولي ياريتني .....
وقامت الى رفيقة دربها ............سجادة صلاتها
توضأت ...... صلت ركعتين لله تعالى ........سبحت تسبية الزهراء عليها السلام
فتحت الصحيفة السجادية
وكان من دعائه ( عليه السلام ) إذا عَرَضت له مهمّة أو نزلَتْ ملّهمة وعند الكرب
يَا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكَارِهِ ، وَيَا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدَائِدِ، وَيَا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الْمَخْرَجُ إلَى
رَوْحِ الْفَرَجِ ، ذَلَّتْ لِقُدْرَتِـكَ الصِّعَابُ وَتَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الاسْبَابُ ، وَجَرى بِقُدْرَتِكَ الْقَضَاءُ
وَمَضَتْ عَلَى إرَادَتِكَ الاشْياءُ ، فَهْيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ ، وَبِإرَادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ
مُنْزَجِرَةٌ. أَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمَّاتِ ، وَأَنْتَ الْمَفزَعُ فِي الْمُلِمَّاتِ ، لاَيَنْدَفِعُ مِنْهَا إلاّ مَا دَفَعْتَ ،
وَلا يَنْكَشِفُ مِنْهَا إلاّ مَا كَشَفْتَ. وَقَدْ نَزَلَ بِي يا رَبِّ مَا قَدْ تَكَأدَنيَّ ثِقْلُهُ ، وَأَلَمَّ بِي مَا قَدْ
بَهَظَنِي حَمْلُهُ ، وَبِقُدْرَتِكَ أَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ وَبِسُلْطَانِكَ وَجَّهْتَهُ إليَّ. فَلاَ مُصْدِرَ لِمَا أوْرَدْتَ ، وَلاَ
صَارِفَ لِمَا وَجَّهْتَ ، وَلاَ فَاتِحَ لِمَا أغْلَقْتَ ، وَلاَ مُغْلِقَ لِمَا فَتَحْتَ ، وَلاَ مُيَسِّرَ لِمَا عَسَّرْتَ،
وَلاَ نَاصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ فَصَلَّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ ، وَافْتَحْ لِي يَا رَبِّ بَابَ الْفَرَجِ بِطَوْلِكَ ،
وَاكْسِرْ عَنِّيْ سُلْطَانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ ، وَأَنِلْيني حُسْنَ ألنَّظَرِ فِيمَا شَكَوْتُ ، وَأذِقْنِي حَلاَوَةَ
الصُّنْعِ فِيمَا سَاَلْتُ. وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَفَرَجاً هَنِيئاً وَاجْعَلْ لِي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً
وَحِيّاً. وَلا تَشْغَلْنِي بالاهْتِمَامِ عَنْ تَعَاهُدِ فُرُوضِكَ وَاسْتِعْمَالِ سُنَّتِكَ. فَقَدْ ضِقْتُ لِمَا نَزَلَ بِي
يَا رَبِّ ذَرْعاً ، وَامْتَلاتُ بِحَمْلِ مَا حَـدَثَ عَلَيَّ هَمّاً ، وَأنْتَ الْقَادِرُ عَلَى كَشْفِ مَا مُنِيتُ
بِهِ ، وَدَفْعِ مَا وَقَعْتُ فِيهِ ، فَافْعَلْ بِي ذلِـكَ وَإنْ لَمْ أَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ ، يَا ذَا العَرْشِ الْعَظِيمَ.
ثم سجدت لربها وهدأت نفسها
قررت ان تخبر حسين بما قاله المتصل حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه
انتظرت حسين حتى وصل الشقه وجلست معه
حسين:- قواش الله غناتي
زهراء:- الله يقويك على فعل الخير ان شاء الله
حسين:- الله يسلمش غناتي ويقويش انتين بعد ، ما ادري من غيرش انا ويش كانت بتصير عيشتي
زهراء:- ( بين الخجل على محياها) الله يسلمك غناتي واني بعد كيفه كانت بتكون حياتي من دونك
حسين:- الله يعننا على مصايب هالزمن
زهراء:- يالله يا كريم
حسين:- الله يعينني اليوم با اروح لابوعمران واتفاهم وياه
زهراء:- انتبه لروحك يا غناتي .
حسين:- ما عليش هالاشكال اعرف اتفاهم وياهم
زهراء:- الله يعينك
حسين:- شكله غناتي عندش كلام في بوزش لا تستحي وقوليه ، اعرفش غناتي
زهراء:- لا غناتي ، بعد ما تخلص من موضوع اختك اقول اللي عندي
حسين:- غناتي لا تستحي ، وهذا موضوع اختي اعتبريه خالص زين
زهراء:- واله ويش اقول لك
حسين:- قولي غناتي لا تستحي
زهراء:- الموضوع وما فيه انه كانت تجيني اتصالات زي ما تعرف وقلت الك تحط كاشف صح
حسين:- صحيح وركبنا الكاشف
زهراء:- اليوم وبعد ما رحت توصل اختك جاني اتصال ويقول ليي بتوصلش هديه بتستانسي عليها
وما ادري ويش واني بصراحه خايفه من هالناس اللي ما تخاف ربها
حسين:- ما عليش غناتي انا اعرف اتفاهم ويا هالاشكال وما يهمش
زهراء:- وانت تعرفني ما تعودت اغبي عليك حاجه بس قلت الحين انت مشغول البال قلت بعدين با اقول الك
حسين:- وش دعوه غناتي ، انا كم زهراء عندي
زهراء:- الله يسلمك لي يا غناتي
وقام حسين وباسها على راسها وراح الغرفه
في الجانب الآخر أبو حسين وهو راجع البيت قرر انه يمر السوق وتذكر ان البيت ما فيه ودمة
ومر سوق السمك
أبو حسين:- قواك الله حجي
- الله يقويك يا ابو حسين هاه اليوم ما ودك في صافي له ، ترى مال غزل مو مال قرقور
أبو حسين:- وبكم هالصافي ؟؟
- بس فلافه بخمسين ، شوفه ذهب
أبو حسين:- لالا غالي شوي ، خلف ايام يصير المنّ بفمانين وناخذه
- أجل ما ودك يكنعد لو هامور
أبو حسين:- بكم الكنعد ؟؟
- بخمسه وعشرين
أبو حسين:- حط لي فلافه كيلو ، والهامور بكم ؟؟
- بخمسه وفلافين وابو تسعه كيلو بفلافين .....وعلشانك بفمانية وعشرين
أبو حسين:- حط ليي فنين ابو كيلوين ونص ولا يزيد
- وبعد ويش تمبى ....ترى الشخل بعد حليو
أبو حسين:- لالا با اشوف ليي ربيان
- اليوم غالي شوي الربيان
أبو حسين:- يعني بكم ؟؟
- اربعه بميه
أبو حسين:- لا عاد ويش فيهم اليوم ؟؟
- تشونة هالهواء اللي جت رفعت الاسعار ، مسوى ما فيه احد من البحاحير دش
أبو حسين:- انا لله ، وهذا اللي عندكم من متاه ، لا تقول مال اليوم
- مال الصبح
أبو حسين:- توك تقول ما دشوا البحاحير ... الحين صار مال الصبح والهواء من البارحه...أه
- ..................
أبو حسين:- يالله تعودنا عليكم ، كم حسابك بس
وحسب قيمة السمك وخلى العامل يوديهم السياره ، وراح اشترى كم كيلو لحم وحرك السياره بيروح البيت
وهو في الطريق حس بدوخه شوي لكن تحامل على روحه وواصل ، خمس دقايق وحس بدوخه فانيه
وقف على جنب ودش بقاله اخذ له ماي بارد ورش على وجهه وعود ركب السياره ..........
وصل عند البيت وهوه حاس بضيقه في الصدر ودوخه ، نزل ودش البيت وعلى الباب ...........طاح
سمعت وحده من الشغالات الطيحه وراحت لعند الباب وشافت ابو حسين طايح
ركضت لام حسين وهي ما هي عارفه ويش تقول ليها
بابا .....مدام ...بابا فيه ارض .....ويوم ما عرفت ليها اخذت ايدها وسحبتها للباب وراوتها ابو حسين على
الباب ..............اتصلت بحسين .............
في المستشفى ام حسين ....حسين ....زهراء ......مريم ........ينتظروا نتيجة التحليل وخروج الدكتور
ساعه...... ساعه ونص ..............
حسين :- بشر يا دكتور
- ان شاء الله خير
حسين :- ان شاء الله خير ، نقدر نشوف الوالد
- هو الحين نايم يعني بس تخشوا عليه ما تعملوش دوشه يعني هو اصلاً مش سامعكو ويحتاج للراحه
أم حسين :- ما عليه نتطمن عليه اهم شي ، اشوفه ....ماني رايحه البيت الا واني شايفة ابو عيالي
- تفضلي يا حجه تفضلي اهم حاجه ما تعملوش دوشه
ودخلوا لابو حسين ، لكن حسين راح مع الدكتور يسأله
حسين :- الوالد ويش فيه يا دكتور ، انا ولده ولا تخاف قول لي الحقيقه
- اسمع يا ابني ، بصراحه تامه الوالد لازم لو راحه تااامه
حسين :- ما عليه يحتاج راحه تامه بس قول لي ويش فيه ويش هوه مرضه ويش هيه علته
- الوالد حصلت لو جلطه خفيفه بس الحمد لله عدت على خير ، بس المره الثانيه وان شاء الله ما تحصلش
يعني ما تعرفش يحصل ايه
حسين :- انا لله وانا اليه راجعون
- هو الوالد عندو ضغط ولا سكر لا سمح الله
حسين :- لا ما عنده والحمد لله ، ولا سمعت انه عانى من الضغط لو السكر
- ننتظر نتيجة التحليل الاول ونشوف ايه اللي سبب الجلطه
حسين :- زين ومتى بيطلع
- يعني لازم لو يومين ثلاثه وبعدين نقرر
حسين :- مشكور يا دكتور وما قصرت
ورجع حسين الى غرفة ابوه
وقعد يفكر فيه ..........اليوم الصبح هوه ويانا ما فيه شي ....ويش اللي سبب له هالجلطه
وانتبه لاى امه تسأله :- ويش فيه قال الدكتور
حسين :- لا ما فيه شي اماه بس شوية تعب ويحتاج راحه يومين فلافه
ام حسين :- ما فيه شي هوه من الصبح
حسين :- سبحان الله مغير الاحوال ، لا تخافي اماه ما فيه شي ابويي
ام حسين :- لا تغبي عليي يا ولدي ترى قلبي حاس ان فيه شي ابوك
حسين :- ما فيه شي يماه ما فيه شي ، قلت الش شوية تعب وبيروح ان شاء الله
ام حسين :- خير ان شاء الله
ورجعوا الى بيوتهم مريم وصلها حسين ، ام حسين قررت تقعد شوي ويا ابو حسين بعد ما اقنعتهم بان
حسين بيمر ياخذها بس يخلص من تودية الاهل
حسين وزهراء وصلوا للشقه .........نزلت زهراء ، استأذن حسين منها علشان يرجع لابوه
وصلت زهراء باب الشقه ولقت كرتون صغير في كيش معلق في يدة الباب ، اخذته ودخلت الشقه
فتحته لقت فيه رساله وسيدي
فتحت الرساله >>>>>>
>>>> هذي فضيحة زوجش صدتها ، تمبيني انشرها ......وتصير فضيحه
ولا اسلمكم وياها ..........بس بشرط ...........تكوني لي حتى لو دقايق <<<<<<
المرسل ....شخص يحب مصلحتك
وجائت الرساله كالصاعقه على رأس زهراء
وفتحت السيدي ..........وجلست تشاهد >>>>>
>>>>>>>>> يتبع
مع الردود ان شاء الله
فمان الله
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
مرحبآآ..
بآرت جميييييييييييل ومشووق..
وآبو حسين حسيت آنه بيموت مدآم آنه من اللحين قعد يوزع حلاله,,
وبصرآحه آنآ متأكده آن عبدالله مآبيفيده شي من اللي سوآهـ لان حسين بيوضح الموقف الى زهرآء وبتفهم عليه >حللت الاخت
بس يآترى وش بتكون ردة فعل زهرآآآء في البدآيه قبل مآتقول الى حسييين!!؟
ننتــــظر خيي آبو زين ولا تطول علينآآ
يعطيك ربي الف عآفيه ع المجهود الرآآآآآئع
موفق لكل خير..
سي يووو
][عششووق][
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ...
ياعلي ...استغفر الله ربي وش هالبشر....!!
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم...
الله يبعد عنا وعنكم شرار خلقه..بحق محمد وآله الطاهرين
بس اني متأكدة إن زهراء ماراح تصدق شي ..لأنها واثقة ومتأكدة من شرف زوجها وطهره..
عندي احساس إن أبو حسين بترجع له الانتكاسة من جديد ويمكن يتوفى لاقدّر الله ...
يعطيك العافية أخوي على هالبارت اللي يشد الأعصاب ..
ننتظر وننتظر الجديد ..
موفق ومقضية حوائجكم..
ولاأنسى عميق الشكر لهذا الدعاء السريع الاجابة ...
مقضية حوائجكم ببركة محمد وآله الطاهرين..
دمت بعين المولى الجليل
اللهم صل على محمد و آل محمد
يسلموا اخي على الجزء الررررروعه
و انشاء الله ابو حسين ما يصير فيه شي
مع انا الاحداث تخلينه نتوقع انه بيموت
و زهراء انشاء الله ما تصدق الي بتشوفه في السيدي
كلنا شوق الى الجزء الجديد
والله يعطيك الف الف عافيه
و دمت بحفظ الرحمن
اللهم صلي على محمد وآل محمد
سلامه وعافيه ابو حسين...
ماعليه شر ان شاءالله.... اخر السوء
مسكينه زهراء....
الله يكفينا شر اهل الدينا
الله يساعدها هي مع ريلها على المصيبه
دعاء مستجاب...
حوائج مقضيه بحق علي ابن الحسين
ابو زين تسلم خيي على هيك جزء راااائع
مبدع كعادتك ... ماشاءالله عليه
موفق لكل خيير وصلاح
ربي يعطيك الف عافيييه...
اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وال محمد
الله يعطيك الف عافية
كلما لها الاحداث تصير مشوقة اكثر واكثر
متابعه لكم خيي
وفتحت زهراء السيدي ..........وجلست تشاهد >>>>>
يا الله .....اعوذ بالله .......لا لا ما يصير
هذه كانت ردة الفعل الاولية لزهراء وهي تشاهد السيدي وقد تم دبلجته
وتغيير الاصوات ووضع بعض الهالات على وجوه بعض الموجودين في العرض
مع تعريف ببعض الشخصيات التي فيه
>> هذا حسين بن ............ وهو يوصل الفاعل محمود الى شقته ومعهم امرأة لفعل .........
وهذا محمود بن ........... والمعروف بأنه من اصحاب السوابق كما تعلمون ينزل كراتين المزاج
وهذه اللقطه بعد ان انتهي حسين بن .......... من الجزء الخاص به وترك المجال الى محمود بن ........
لكي يسهر على راحته ......>>وتعليقات تشمئز النفس من سماعها فكيف بمن عملت لاجلها .....
واكملت زهراء المشاهدة ببرود غريب ، فهي ككل انثى قد جرحت ، فلو انها قالت لحسين فما هو موقفها
وما هو تبريره ولو انها سكتت فكيف ستكون حياتها معه؟؟
يا الله ....ماذا تفعل ..........وكعادتها في هذه الامور لجأت الى خالقها .........
== وكان من دعائه (عليه السلام) عند الشدّة والجهد وتعسّر الأُمور
أَللَّهُمَّ إنَّكَ كَلَّفْتَنِي مِنْ نَفْسِي مَا أَنْتَ أَمْلَكُ بِهِ مِنِّي، وَقُدْرَتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيَّ أَغْلَبُ مِنْ قُدْرَتِي،
فَأَعْطِنِي مِنْ نَفْسِي مَا يُرْضِيْكَ عَنِّي، وَخُذْ لِنَفْسِكَ رِضَاهَا مِنْ نَفْسِي فِي عَافِيَة. أللَّهُمَّ لاَ
طَاقَةَ لِي بِالجَهْدِ ، وَلاَ صَبْرَ لِي عَلَى البَلاَءِ، وَلاَ قُوَّةَ لِي عَلَى الْفَقْرِ، فَلاَ تَحْظُرْ عَلَيَّ
رِزْقِي، وَلاَ تَكِلْنِيْ إلَى خَلْقِكَ بَلْ تَفَرَّدْ بِحَاجَتِي، وَتَولَّ كِفَايَتِي، وَانْظُرْ إلَيَّ وَانْظُرْ لِي فِي
جَمِيْعِ اُمُورِي، فَإنَّكَ إنْ وَكَلْتَنِي إلَى نَفْسِي عَجَزْتُ عَنْهَا، وَلَمْ اُقِمْ مَا فِيهِ مَصْلَحَتُهَا، وَإنْ
وَكَلْتَنِي إلَى خَلْقِكَ تَجَهَّمُونِي، وَإنْ أَلْجَأتَنِيْ إلَى قَرَابَتِي حَرَمُونِي، وَإنْ أَعْطَوْا أَعْطَوْا قَلِيْلاً
نَكِداً، وَمَنُّوا عَلَيَّ طَوِيلاً وَذَمُّوا كَثِيراً. فَبِفَضْلِكَ أللَّهُمَّ فَأَغْنِنِي، وَبِعَظَمَتِكَ فَانْعَشنِي، وَبِسَعَتِكَ
فَابْسُطْ يَدِي، وَبِمَا عِنْدَكَ فَاكْفِنِي. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَخَلِّصْنِي مِنَ الْحَسَدِ،
وَاحْصُرْنِي عَن الذُّنُوبِ، وَوَرِّعْنِي عَنِ الْمَحَارِمِ، وَلا تُجَرِّئْنِي عَلَى الْمَعَاصِي، وَاجْعَلْ
هَوايَ عِنْدَكَ، وَرِضَايَ فِيمَا يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكَ، وَبَارِكْ لِي فِيْمَا رَزَقْتَنِي، وَفِيمَا خَوَّلْتَنِي، وَفِيمَا
أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ، وَاجْعَلْنِي فِي كُلِّ حَالاَتِي مَحْفُوظَاً مَكْلُوءاً مَسْتُوراً مَمْنُوعاً مُعَاذاً مُجَاراً.
أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاقْضِ عَنِّي كُلَّمَا أَلْزَمْتَنِيهِ وَفَرَضْتَهُ عَلَيَّ لَكَ فِي وَجْه مِنْ
وُجُوهِ طَاعَتِكَ، أَوْ لِخَلْق مِنْ خَلْقِكَ وَإنْ ضَعُفَ عَنْ ذَلِكَ بَدَنِي ، وَوَهَنَتْ عَنْهُ قُـوَّتِي، وَلَمْ
تَنَلْهُ مَقْدِرَتِي، وَلَمْ يَسَعْهُ مَالِي وَلاَ ذَاتُ يَدِي، ذَكَرْتُهُ أَوْ نَسِيتُهُ هُوَ يَا رَبِّ مِمَّا قَدْ أَحْصَيْتَهُ
عَلَيَّ وَأَغْفَلْتُهُ أَنَا مِنْ نَفْسِي، فَأَدِّهِ عَنِّي مِنْ جَزِيْلِ عَطِيَّتِكَ وَكَثِيرِ مَا عِنْدَكَ، فَإنَّكَ وَاسِعٌ
كَرِيمٌ حَتَّى لاَ يَبْقَى عَلَيَّ شَيْءٌ مِنْهُ تُرِيدُ أَنْ تُقَاصَّنِي بِهِ مِنْ حَسَنَاتِي، أَوْ تُضَاعِفَ بِهِ مِنْ
سَيِّئاتِي يَوْمَ أَلْقَاكَ يَا رَبِّ. أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَارْزُقْنِي الرَّغْبَةَ فِي الْعَمَـلِ لَكَ
لآخِـرَتِي، حَتَّى أَعْرِفَ صِدْقَ ذلِكَ مِنْ قَلْبِي، وَحَتَّى يَكُونَ الْغَالِبُ عَلَيَّ الزُّهْدُ فِي دُنْيَايَ،
وَحَتَّى أَعْمَلَ الْحَسَنَاتِ شَوْقاً، وَآمَنَ مِنَ السَّيِّئاتِ فَرَقاً وَخَوْفاً، وَهَبْ لِي نُوراً أَمْشِي بِهِ فِي
النَّاسِ، وَأَهْتَدِي بِهِ فِي الظُّلُماتِ، وَأَسْتَضِيءُ بِهِ مِنَ الشَّكِّ وَالشُّبُهَـاتِ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى
مُحَمَّد وَآلِهِ وَارْزُقْنِي خَوْفَ غَمِّ الْوَعِيْـدِ، وَشَوْقَ ثَوَابِ الْمَوْعُودِ حَتَّى أَجِدَ لَذَّةَ مَا أَدْعُوكَ
لَهُ، وَكَأْبَةَ مَا أَسْتَجِيرُ بِكَ مِنْهُ. أللَّهُمَّ قَـدْ تَعْلَمُ مَا يُصْلِحُنِي مِنْ أَمْرِ دُنْيَايَ وَآخِـرَتِي، فَكُنْ
بِحَوَائِجِيْ حَفِيّاً. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَارْزُقْنِي الْحَقَّ عِنْدَ تَقْصِيرِي فِي الشُّكْرِ
لَكَ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فِي اليُسـرِ وَالْعُسْرِ وَالصِّحَّـةِ وَالسَّقَمِ حَتَّى أَتَعَرَّفَ مِنْ نَفْسِي رَوْحَ
الرِّضَا وَطُمَأنِينَةَ النَّفْسِ مِنِّي بِمَا يَحْدُثُ لَكَ فِيمَا يَحْدُثُ فِي حَالِ الْخَوْفِ وَالاَمْنِ، وَالرِّضَا
وَالسُّخْطِ، وَالضَّرِّ وَالنَّفْعِ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَارْزُقْنِي سَلاَمَةَ الصَّدْرِ مِنَ الْحَسَدِ
حَتَّى لاَ أَحْسُدَ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ عَلَى شَيْء مِنْ فَضْلِكَ، وَحَتَّى لاَ أَرى نِعْمَـةً مِنْ نِعَمِـكَ
عَلَى أَحَد مِنْ خَلْقِكَ فِي دِيْن أَوْ دُنْيا، أَوْ عَافِيَة أَوْ تَقْوَى، أَوْ سَعَة أَوْ رَخاء، إلاّ رَجَوْتُ
لِنَفْسِي أَفْضَلَ ذلِكَ، بِكَ وَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّـد وَآلِـهِ
وَارْزُقْنِي التَّحَفُّظَ مِن الْخَطَايَا، وَالاحْتِرَاسَ مِنَ الزَّلَلِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، فِي حَالِ الرِّضَا
وَالْغَضَبِ، حَتَّى أكُونَ بِمَا يَرِدُ عَلَيَّ مِنْهُمَا بِمَنْزِلَة سَوَاء، عَامِلاً بِطَاعَتِكَ مُؤْثِراً لِرِضَاكَ
عَلَى مَا سِوَاهُمَا فِي الأَوْلِياءِ وَالأعْدَاءِ حَتّى يَأْمَنَ عَدُوِّي مِنْ ظُلْمِي وَجَوْرِي، وَيَيْأَسَ وَلِيِّي
مِنْ مَيْلِي وَانْحِطَاطِ هَوَايَ، وَاجْعَلنِي مِمَّنْ يَدْعُوكَ مُخْلِصاً في الرَّخَاءِ دُعَـاءَ الْمُخْلِصِينَ
الْمُضْطَرِّينَ لَـكَ فِي الدُّعَاءِ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجيدٌ .
ونامت بعد ان هدأت نفسها بهذه المناجاة .
أما حسين بعد ان اوصل زهراء رجع الى امه في المستشفى
حسين :- يالله يماه نروح البيت
أم حسين:- والله يا ولدي ما لي خاطر اروح البيت وابوك في الدختور
حسين :- والله يا يماه حتى انا بس اذا هذا في مصلحة ابويي بنسويه
أم حسين:- يالله يا ولدي اجل نروح
وطلعوا من المستشفى وركبت ام حسين السياره
حسين :- لا تخافي يماه ريحي بالش اماه واوعدش بكره من الصبح اوديش لابويي
أم حسين:- ايييييه يا ولدي مالي غنى عن ابوك يا ولدي
حسين :- تحبي ابويي يماه ......
أم حسين:- يا ولدي هذا ابوك اللي عشت وياه على الحلوه والمره ولا عمره غاب عن نظري يا ولدي
ولا فيه يوم من ايام الله زعلني وان شاء الله ما اكون زعلته ياولدي
حسين :- الله يخليكم لبعض ولا يحرمني منكم ابد
أم حسين:- الله يخليك لولدك ومرتك ويسلم عمرك وعمرهم يا رب
حسين :- اماه ويش رايش بكره تجي تتغدي ويانا
أم حسين:- يوووه يا ولدي وابوك منهو يغديه ، لا يا ولدي اني قاعده ويا ابوك وبا اغديه واعشيه ان شاء الله
حسين :- يمكن ما يرضوا المستشفى تقعدي واجد
أم حسين:- رضوا ولا ترضرضوا ، قاعده وياه قاعده
حسين :- اهم شي راحة ابويي يماه
أم حسين:- اكيد ولو اني اعرف ان ابوك يتضايق مني كان ما قلت لك با اقعد
حسين :- ان شاء الله ما عليه باس ابويي ويقوم بالسلامه ، بس بكره تتغدي ويانا اماه طالبنش طلبه
أم حسين:- خلاص يا ولدي تعرفني ما ارد لك طلب يا ولدي
حسين :- خلاص اجل بس اعود اقول لزهراء تسوي لينا سمك كنعد
أم حسين:- ان شاء الله يا ولدي ان شاء الله
ووصلوا لبيت ابو حسين ونزلت ام حسين ودخل وياها حسين لداخل البيت وتطمن عليها ورجع للسياره
وهو في الطريق لشقته قعد يفكر في اللي صار لابوه ............
اما مريم فبعدما رجعت لشقتها قامت تفكر في وضع ابوها وحالته ...........
ويش بيصير في ابويي الحين ......اعوذ بالله من الشيطان ...ويش هالتفكير اللي عندي يا مريموووه ....ما
بيصير فيه الا الخير ان شاء الله ......بس لو يموت ابويي من اللي بيبقى ليي .....ما احد من اخوتي يجيب
خبري ولا يهتم بي كفر ابويي....... بس ابو ازهر ما بيخليهم يهضموني وهو موجود....... لالا ان شاء الله
ابويي يقوم بالسلامه ونعيش تحت ظله ........نامي يا مريموه نامي احسن الش .....
وحطت راسها على المخده الا جوالها يرن ....
مريم:- اوهوه وياه هذا الحين اني في ويش ولا ويش ، انقلع الحين ما ني فاضيه
وقفلت جوالها وخشته وتوها بتحط راسها على المخده الا بدخلة ابو عمران عليها
ابو عمران :- هاه وين الناس اليوم ما شفتش بعد سوق ولا في وينه طاسه اليوم
مريم:- لا هذا ولا ذاك ولو كنت تسأل عني وعن احوالي كان عرفت ويش اللي صاير..
ابو عمران :- ويش اللي صاير يعني ، ما تجي وراش الا المصايب
مريم:- رحم الله والديك ....ابويي مريض
ابو عمران :- ويش صاير فيه عمي بعد، تلاقيه يتعاير علشان يلاقي ولاده حواليه
مريم:- اقول لك في الدختور مرقدينه
ابو عمران :- خير ويش فيه أبو حسين ، وكم بيقعد في الدختور ، مريض مريض لو..
مريم:-انا لله وانا اليه راجعون ، ويش هالاسئله اللي تسألها ، هذا بدال ما تقول الله يقومه بالسلامه وتقول
بكره با اروح ازوره وتاخذ له هديه لو ورد على الاقل
ابو عمران :-بكره نروح ونشوف عمنا ويش بيصير
مريم:- ادري بك ما تشتهي ابويي وتتمنى اليوم اللي يموت فيه بعيد الشر عنه
ابو عمران :- يعني هوه اذا مات لا هوه اول واحد ولا آخر واحد
مريم:- يووه فال الله ولا فالك ، ويش هالكلام
ابو عمران :- اقول اذا مات ابوش ابغاش تسوي ليي وكاله علشان لا تروح عليش ورفتش عاد
مريم:- اعوذ بالله ، انته تشة ورد ما بتشتري تمباني اسوي لك توكيل ، وفاني حاجه ابويي ما فيه الا الخير
ان شاء الله وبكره لو بعد بكره بيرجع البيت
ابو عمران :- اقول لا والله الا راحت علينا الورفه ، شان يطلع لينا بيت ولا قرشين تستنفعوا بهم في دنيتكم
بدل ما ياكلوهم اخوتش عليش
مريم:- والله اللي يحكم به الشرع هوه اللي بينتابني ، وبعدين اللي يطلع ليي با اخليه بإسمي اني
ابو عمران :- يعني لو انا سجلته باسمي لو ظل بإسمش كله لينا وللبنات
مريم:- انته قطعتين خلق ما شريت لينا ولانته صاخي علينا
ابو عمران :- افا عليش بس افا عليش يا ام عمران ، بكره اشتري لش وللبنات ولا يهمش
مريم:- ايه يصير خير عاد
ابو عمران :- يعني ما انتين مصدقتني له ، اجل بكره عندش فياب جديده ولا يهمش كم ام عمران عندي انا
مريم:- وهي تقول في نفسها ( انته بس اشتري لينا وتالي يصير خير) نشوف بكره ان كنا عايشين
ابو عمران :- يالله نامي انتين وبكره نروح نزور ابوش
مريم:- يصير خير
ونامت مريم بس ابو عمران ما جاه نوم هالليله وهو يفكر في حال عمه
ابو عمران:- اووووه لو يموت هالشيبه ، امبى انا البيت الغربي وياه كم قرش ، يتأجر على عمال النفر بمية
وخمسين واترسه عمال وخلهم كأنهم في بلدهم ومنهوه اللي بيتكلم من الديره ، الفلوس نحطهم في
البنك في هالصناديق وبس سنة وحده ونطلع من وراهم فلوس ، بس يعني كم بيطلع نصيب ليها .....ما
يندرى عاد ....يالله اللي يطلع يطلع ...اهم شي أخش لفلوس لا تلعب بهم وحط راسه في الصاله وهو يفكر
في الفلوس
وعودة الى شقة زهراء ................
دخل حسين الشقة وهو بعدهوه يفكر في حال ابوه ، وشاف زهراء وهي نايمه على سجادتها ولا حب
يجلسها ، بس جاب مخده وحطها تحت راسها وشال التربه والمسباح وكتاب الدعاء ، وبعدين قام وطلع
للصاله وشغل التلفزيون وقام يفرفر في هالمحطات شوي اخبار ، شوي برنامج ، شوي فلم ، ولا هو ثابت
على محطه .
قعد حسين يتقلب على الكنب كان تغفى عيونه بس وييين الارق ذابحنه ولا هو عارف ينام ، رجع للتلفزيون
وهو يمشي شاف فيه كرتون صغير مرمي تحت الطاوله ...وفيه ظرف مفتوح ......بس اللي فيه مهو موجود
قام يدور اول الامر عن الرساله ويوم تعب جلس وقام يفكر ولاحظ ان هناك ورقه تحت الدي في دي وسحبها
وقرأ الرساله ...........يا الله .....ويش هالنفس اللي متروسة شر.......معقول ان فيه ناس نسوي كده
وقام يدور على السيدي وشغل الدي في دي .......وشاهد المأساة .........شاهد بعض ما تنتجه نفوس
البشر .....اعوذ بالله العلي العظيم من كل شر عظيم .......قام الى زهراء وقعد يتأمل فيها .......معقوله
غناتي يصير ليها كل هذا وانا غافل عن كل شي ..... انا اللي افكر في كل الناس ولا فكرت انه يصير شي
لمرتي غناتي ......لازم استشير احد في هالحاجه .....علشان احافظ على حياتي وبيتي .......وثاني شي
بعد حتى محمود ويايي في هالمشكله ....... ومنهو هذا اللي يمبى يحطم حياتي وحياة زهراء....
فكر عدل يا حسين .....لا تطيش وتخلي تفكيرك مو متزن .........
وقام وسوى اله كاس نسكافيه وجلس يفكر ويش يسوي ...........
>>>>>>>>>يتبع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
كنت من المتابعين لروايتك أخي العزيز ولكن من خلف الكواليس مثل مايقولون
بس بصراحة ايدي حكتني تقول لي مصختيها إلى متى بتردين
رواية جداً رائعة تدل على ذوق صاحبها
رواية حقاً من مجتمعنا وحتما بعض المواقف واقعية
لك جزيل الشكر أخي وتسلم يمناك
تقبل تحياتي
أختك
][Habit Roman][
يعطيك العافية ابو زين :amuse:
بصراحة البارت اقل ما يمكن ان يقال عنه انه راااااائع >>> دخلنا في العربي هع :toung:
هذا عبدااااو العلة وش عنده ويا المرة مو مخلنها في حالهاا الله ياخذه ويفكهم من شره:evil:
وش هالناس بدون ضمييييييييير ولا اخلاق لو يطيح في ايدي كان عرفت اادبه >> شوي شوي يالعضلات هع هع :weird:
بس انشا الله حسين يشوف حل لهالمشكلة وزهراء تتفهم الموضوع
في انتظار بقية الاجزاء الحماااس وصل مليوووون :embarrest::embarrest:
مرحبا
ما شاء الله
قريت اول جزء حسيت انها شي وشويات ..
و ابو زين لا يعلى عليه في سرد الحكايات..
بتتفوق على ديده حبابه << خوووش وصف http://www.mekaeel.com/images/updown.gif
الله يقدرني اتابع وياكم
ابصم هنا و اشهد على هالقلم وهالفكر بالأبداع والتميز
دمت بخير
وبحفظ الرحمن
مسكين بو حسينتوقعت مع التعب والتقسم انه يموت من جد
بس الله ستر
وهالعبود لسى مو ناوي يجيبها للبر وناوي ع زهور مسكينه
تكسر الخاطر حطت بقلبها وتوجهت لرب العباد ربي يصبرها
وحسين خله يفكر مضبوط عشان مايسر العش الهني اللي هم فيه
تسلم خيوة بو زين ع الروعه
وفي انتظار القادم اوقعه بعد شويات لاني كأني المحك من بعيد موجود
موفقين
فكر عدل يا حسين .....لا تطيش وتخلي تفكيرك مو متزن .........
وقام وسوى اله كاس نسكافيه وجلس يفكر ويش يسوي ...........
ولا شعورياً اخذ جواله يفتش فيه ....وشاف رساله من محمود
-- العزيز حسين السلام عليكم ، المدام وانا نتشرف بحضوركم لنا غداً للغداء
اتصل يا خوك في اي وقت اذا كنت انا جالس با ارد عليك ولا با اتصل من اشوف اتصالك الصباح --
وارسل رساله الى محمود ......
-- العزيز محمود السلام عليكم ، انا في ظروف صعبه وآسف لعدم تمكني من تلبية دعوتك
( الوالد في المستشفى ) اتصل في اي وقت انا موجود --
وفكر انه يتصل بمحمود لكنه تراجع عن الفكر لأن الوقت متأخر .
أما في الجانب الآخر فأم حسين لم تنم ولم يغو لها جفن وهي تفكر في ابو حسين
تتذكر ايامها معه تتذكر بداية حياتها معه وتستعرض تاريخهما معاً
لكن النوم بدون ان يطرق الباب يداعب الجفون وهي جالسه في الغرفة
تغفو شوي وتقعد زي المختلعه ، وعلى هالحالة قضت الليل كله
في جانب آخر عبدالله يفكر في الضربة التي ضربها وينتظر نتائجها بفارغ الصبر ويمني النفس
بما كان يحلم به منذ الصغر ، زهراء اكسر راسها بالطيب بالغصب أوصل ليها اوصل ليها
ما بقى الا ولد ابو حسين يوقف في طريقي ، بس الحين لازم افكر عدل ولا اخلي شي للظروف
يمبى لي اخطط عدل للضربة الجاية ، واذا ما حصلتها يكفيني ادمر حياتها تدمير
أجل انا فلاف مرات اتقدم ليها ولا يوافقوا عليي ......ما ليي الا استأجر ليي مزرعه
بس اول ما اوصل للي امباه واترجاه ، الحين يمبى ليي اسوي نسخه احتياط للنسخه الاصلية
واغبيها في مكان ولا الجن الازرق يندل مكانها .........وقام يعمل على هذا العمل اللا اخلاقي ....
اما محمود في هذه الليلة فهو يمارس حياته كالمعتاد يذهب الى محله بعد أذان المغرب ليباشر استقبال
الزبائن وينهي ما يتعلق بالمحل من اعمال ويساعد في العمل بما يتيسر له ومن ثم بعدان ينهي عمله
يمر على زوجته في محلها ويأخذها للبيت .......وفي الطريق الى البيت
محمود:- هاه ويش الاحوال اليوم
زوجته :- الحمد لله تعرف بعد الموسم على الابواب والحجوزات فل
محمود:- احمدي اله واشكريه على النعمة
زوجته :- الحمد لله على كل حال ، والشكر لله وللي ساعدونا في هالشي
محمود:- الا على هالطاري ويش رايش بكره نعزم حسين وزهراء على الغداء
زوجته :- براحتك يا غناتي ، اتصل بهم وشوف الوضع عندهم اذا ما هم مرتبطين بشي
محمود:- الحين اتصل بحسين واشوف
زوجته :- بس مو كأنه الوقت متأخر شوي
محمود:- اي والله ، خلاص بكره اتصل به واشوف
زوجته :- وين بعد بكره وانت تمبى تعزمه بكره ، ارسل له رساله
محمود:- على قولتش اذا قاعدين بيتصل لي ونشوف
زوجته :- ايه رساله احسن
ورسل محمود رساله الى حسين وانتظر اتصاله .........
وصل محمود البيت ونسي امر الرسالة والاتصال حتى وصلت الساعه حوالي الثلاث الفجر
وصلت الرساله من حسين ........فاتصل به
محمود:- الوه ....سلامات للوالد ما يشوف شر ان شاء الله
حسين:- الشر ما يجيك يا خوك ، ابد والله شوية تعب وان شاء الله كلها يومين ويطلع
محمود:- الله يعافيه ان شاء الله ، في اي مستشفى مرقد وكم رقم عرفته
حسين:- في مستشفى ........... رقم الغرفه ............
محمود:- وجبت علينا الزياره بكره ان شاء الله نكون هناك
حسين:- فيك الخير يا خوك وما تقصر والله
محمود:- واجب علينا يا خوك هذا ابو الكل وافضاله مغطيتني من راسي لكرياسي
حسين:- الفضل لله يا خوك
محمود:- وانته شحوالك ويش مسوي يا خوك
حسين:- انا...إه ، الحمد لله بخير ، عايش يا خوك ومستوره بفضل الله
محمود:- ويش فيك يا خوك شكلك تعبان وفي بوزك كلام
حسين:- انا لا بس تعبان ويا الوالد يا خوك
محمود:- لا لا غير الوالد نبرة صوتك تقول فيك كلام بس متردد تقوله
حسين:- اي والله يا خوك عندي كلام بس مو وقته الحين
محمود:- ويش اللي مو وقته ، هذانا فاضي ولا عندي شي يا خوك
حسين:- لا بكره بس اشوفك اقول لك باللي عندي
محمود:- ويش اللي يصبرني لبكره ، تعرفني ما اقدر انام اذا قعدت افكر في شي شاغل البال
حسين:- بس يا خوك ما ودي اشغلك ويايي
محمود:- افا بس عليك افا ، الحين اذا قلت ليي همومك تشغلني ، أصلاً ما با ارتاح الا لامن تقول لي ويش
اللي شاغل بالك
حسين:- بس بالتلفون ما يصلح ياخوك .
محمود:- ، تمباني اجي لك ...إه
حسين:- لا ما امبى ازعج زهراء في الشقة بعد
محمود:- خلاص اجل تعال لي على الكورنيش محل اللي تعرفه ومنها اخذ عدتي واطلع اتحدق
المايه هالوقت فبر وزينه
حسين:- خلاص اجل بس مو الحين بعد الصلاة
محمود:- انت مسح وتعال هناك وبس يأذن نصلي على الكورنيش
حسين:- وهو كذلك ، ربع ساعه وانا هناك اجل احارسك مو تتأخر
محمود:- الحين انا طالع بس با اخبر المره وبا اطلع
حسين:- خير ان شاء الله ، بس اذا قالت الك لا تطلع خبرني هههههه
محمود:- شدعوه يا خوك ، اعتمد بس انت وتقدم
حسين:- يالله فمان الله
زوجة محمود سمعت انه بيطلع وبيتحدق جهزت اله دلة شاي واستكانات وعدة الحداق
محمود:- رحم الله والديش يا غناتي ما قصرتي
زوجته :- انتامر امر يا غناتي ، بس عاد هاه ما ترجع الا بالصيد السنع هاه
محمود:- ان شاء الله انتين ادعي ليي بس
زوجته :- الله يوفقك ويستر عليك يارب
محمود:- انتين نامي زين مو تساهري
زوجته :- با احارس الصلاة وتالي با انام ، انته بتتأخر ...أه
محمود:- ما يندرى غناتي يمكن ويمكن
زوجته :- براحتك ، اهم شي الودام عاد
محمود:- انشاء الله ، يا لله الحين انا رايح فمان الله
وطلع محمود بعد ما تمسح
عند الأذان وصل محمود لحسين ولقاه يصلي الفجر في المكان اللي في العادة محمود يتحدق فيه
وفرش محمود سجادة الصلاة وقام يصلي بعد
حسين:- غفر الله لك
محمود:- ولك ولوالديك
حسين:- هاه شحوالك ويا المحل وشحوال المدام
محمود:- الحمد لله ، دحنا بجاهد
حسين:- الحمد لله رب العالمين
وصب محمود استكانة شاي لحسين وقام يعدل في الجله ويزبطها علشان الحداق
وهوووووب رماها في البحر ........
محمود:- المهم الحين ويش اللي فيك ويش اللي شاغل بالك يا خوك
حسين:- والله يا خوك ويش اقول لك ويش اتكلم
محمود:- قول اللي في قلبك يا خوك قول ولا تغبي شي في نفسك
حسين:- يا خوك السالفه يمبى ليها حكمه وصبر وتدبير علشان لا تصير مصيبه
محمود:- اعوذ بالله من الشيطان الرجيم لهاالدرجة السالفه قويه
حسين:- واعظم يا خوك بس اللي امباه منك انت بعد انك تصير حكيم في هالشي هذا
محمود:- لالا ما ينسكت عن السالفه دام لهالدرجه واصله
حسين:- تعرف يا خوك اهل الحرام ويش يسووا ولوين يوصلوا ياخوك
محمود:- انا لله وانا اليه راجعون ويش صاير يا خوك شغلت بالي
حسين:- با اقول لك بكل شي لا تستعجل بس اول شي با اقوله الك انت لا تعصب
محمود:- اوعدك ان شاء الله ما اعصب من شي ، ومعقوله اعصب عليك يا خوك ، انته لو ويش تسوي فيني
ما اقول لك شي يزعلك ابد ابد
حسين:- السالفه تراك انت داخل فيها بعد واللي مسوي المصيبة متعرض الك بعد بكلام ما يسر
محمود:- بعد ، تكلم يا خوك تراني محترق
حسين:- السالفه يا خوك ان فيه واحد يهدد المدام وراسل ليها رساله وسيدي مصورننا فيه ومسوي له
مونتاج وقايل كلام قوي ويسبب الطلاق بعد
محمود:- الله لا يجيب الطلاق لينا والك يا رب ، بس انا ويش دخلني وكيف هالشي عطني التفاصيل يا خوك
حسين:- تتذكر يوم توصلني حق تسووا المكتبة للمدام
محمود:- ايه ايه بس كيف ويش دخل سالفة الطلاق هنه
حسين:- مو الحقير مسوي مونتاج وقاعد يتكلم ويوصف الحاجه ذي بأنه وأعوذ بالله اننا نسوي دعاره
محمود:- وشوه وشوه ........دعاره ..أُه ....ما صدقنا نفتك من الماضي وبلاويه ، نرجع اله مره فانيه
حسين:- هذا انته قلتها بلسانك ، هذا الشخص يمبى يوصل الى شي عظيم ، شي خطير
محمود( بعصبيه ):- لا هذي حاجه ما ينسكت عليها ، ويش قالت لك المدام عن هالشخص هذا
حسين:- المره ماتكلمت لأني يوم ارجع من عند الوالد شفتها نايمه ولا تكلمت وياها
محمود:- زين انته بتتكلم وياها عن هالشي ؟
حسين:- اكيد ، وانا اللي با افاتحها في الموضوع
محمود:- ايه احسن يا خوك ، علشان نحسب خطواتنا مزبوط
حسين:- والله فيه ناس في هالزمن عايشين على الفساد ويتغدوا عليه
محمود:- ويش مفكر يا خوك ، الحياة اللي عشتها برغم اللي قاسيته من كل شي علمتني حاجات ما
تتخيلها ولا تجي في بالك يا خوك
حسين:- الله فكك منها ولا تفكر تتراجع عاد حتى لو ويش يصير
محمود:- افا عليك بس يا ابو أزهر ، تعرفني انت لو ما ظروفي هيه اللي اجبرتني امشي في طريق اعوج
وقاطعه حسين:- خلاص انسى يا خوك انسى
محمود:- نسينا يا خوك وان شاء الله ما نتذكر شي من اللي فات ابد
حسين:- هذي السالفه وما فيها بس هاه مفلات ما قلت الك ....مو تتهور في اي شي ، وأي خطوة لازم
نحسبها صح قبل ما نسويها
محمود:- ما يهك يا خوك ما نسوي شي الا حاسبينه ميه الميه
حسين:- انا با اعطيك السيدي تشاهده بس عاد لحالك علشان تفهمالموضوع مزبوط
محمود:- ما يهك ، لا توصي حريص
حسين:- الحين شوف صيدك لا تفلت السمكه من عندك
محمود:- اوووه ، المره توصي بصيد .
حسين:- الا صحيح ويش رايك انت بكره تجي تتغدى ويانا وتجيب المره بعد وياك تخليها تتغدى
ويا الوالده والمره
محمود:- اخاف نزعجكم
حسين:- اقول بلا فلسفه ازعاج ما ازعاج يالله بكره احارسك على الغداء مو تتأخر زين ..إه
محمود:-ما فيه مشكله ان شاء الله
وقام حسين مستأذن علشان يروح يشوف زهراء ويتكلم معاها فيهالشي ، وجلس محمود يتصيد له
ودام علشان ما يرجع وايده خفيفه
حسين رجع الشقه وشاف زهراء قاعده في الصاله تنتظر
حسين :- السلام عليكم
زهراء:- عليكم السلام والرحمة ، شحوال ابوك
حسين :- الحمد لله ، ويش اللي قاعدش من الفجر اليوم وما اشوفش نمتي
زهراء:-لا نمت شوي قبل لا تجي
حسين :- ايه شفتش نايمه
زهراء:- يعني جيت ورديت طلعت هاه
حسين :- وشفت الرساله وشفت السيدي ، ويش رايش انتين ؟؟؟
زهراء:- اني..إه ، ما ادري ملخبطه
حسين :- ويش رايش باللي شفتيه يعني ؟؟
زهراء:- ما ادري يمكن ما يعجبك رايي اني ..!!
حسين :- قوليه ولا تخافي
زهراء:- والله اني اقول .................>>يتبع
يعطيك العافية ابو زين
يا علييييييييي اني بموووت من القهر وش هالادمي دا :evil: >>>> للحين داخلة جو
وبعدين لاحد يقول عبود معود بالله عبود عنه على قلبي هالقمر:evil: >> ولد عمي الصغير يجنن >> وش دخل هذا في هذا هع:weird:
هذا حده عبدااااو ويخب عليه بعد:noworry:
بس حركاات حسين ومحمود عجبوني يفكرو زين مو متهورين
انشا الله زهراء تكون مثلهم وتفكر بعقلانية ولا تشك بحسين
ابو زين تكفى لا تطول ولا تحمسنا واجد :embarrest::embarrest: لان قربت الامتحانات والوالد ناوي يصادر اللاب توب:evil:
اووووف ويش يصبرني ما تابعها اول باول الله يعينا ونجيب نسبة عدلة :sad2:>> طلعت من الموضوع مرة ثانية:wacko:
نسالكم الدعاء بالتوفيق
:amuse::embarrest:
مشكور ع الجزء الروعة
يلا ننتظر الجزء الجديد
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ...
شكلها زهراء مشت عليها المؤامرة ...وناوية على الطلاق ....
الله يستر بس....
إن شاء الله حسين يفهمها الموضوع وحبكه ..... وتتفهم الوضع ياااارب...
صحيح ناس ماتخاف ربها .....من جد وترني هالعبد الله...الله يلعن ابليس...
تسلم الأيادي اخوي ع البااارت الشاد على الأعصاب..
ويعطيك العافية يااارب
ننتظر كل جديد مُشوق..وإن شاء الل تتعدل الأوضاع يااارب..
موفق لكل خير إن شاء الله تعالى
دمت بعين المولى الجليل
ايه كنت راصده التحركات الجويه والبريه
بس وين الجزء؟؟!!!!!!!
ماشفته موجوده لا هنا ولا هناك<<وين هناك ماعليك مخرفه
بس ننتظر ونشوف
سي يو لتر
اللهم صلي على محمد وآل محمد
ابو حسين ماعليه شر ان شالله...
الله يفرج عن المؤمنين والمؤمنات
مسكينه زهراء عورت قلبي بجد
بس مافيها احسن من رب العالمين...
ويش الناس هذول... الله يكفينا شرهم
الله يرد كيدهم في نحورهم...
وان شاءالله خير وصلاح يارب العالمين
الله يهدي الجميع
خيي ابو زين
جزء حلـــــــــــو...
اعمال مقبوله
دعاء مستجاب ,,,, حوائج مقضيه بحق باب الحوائج ام البنين
موفق لكل خير وصلاح
لاخلا وعدم منك...
دمت بحفظ الرحمن
اللهم صلي على محمد وآل محـمد..
بآررت جمـــــيل
والله يشآفي آبو حسين ومآعليه شــر آن شآء الله
وحسين وزهرآء عورو قلــبي الله ينتقم من هالعبدالله وآن شآء الله زهرآء تفهم الموضوع ويرتآح من هالمصيبه حسين,,قـولـو يآرب > دخلـت جوو..~
يعطــــــيك ربي الف عآفيه آبو زيوون..
ننتظــــــر البآرت الجديد بشوق قوي قوي قوووووي
موفق لكل خيــــر
سي يووو
][عششووق][
حسين :- شفت الرساله وشفت السيدي ، ويش رايش انتين ؟؟؟
زهراء:- اني..إه ، ما ادري ملخبطه
حسين :- ويش رايش باللي شفتيه يعني ؟؟
زهراء:- ما ادري يمكن ما يعجبك رايي اني ..!!
حسين :- قوليه ولا تخافي
زهراء:- والله اني اقول أول شي أني اثق فيك بس .....
( وخفق قلب حسين )
حسين :- فيها بس بعد..إه
زهراء:- بس مو عليك أني أفكر
حسين :- أجل بس وشوه ......؟؟؟
زهراء:- بس الناس وحياة محمود ، وأبوك وعايلتك وسمعتك .
حسين :- انتين تعرفي انا وأهلي ويش .
زهراء:- أني أعرف بس الناس ولسانهم ما يرحم ، وفاني شي الناس لفتره قريبه وبعدهم بعض الناس
ما هم مصدقين ان محمود صار خوش رجال
حسين :- آآآآآه من الناس وفعايلهم وكلامهم
زهراء:- هذا اللي أفكر فيه وهذا اللي شاغل بالي
حسين :- ويش رايش نسوي يعني ؟؟
زهراء:- ما أدري والله .....إنشل مني التفكير
حسين :- لا لا يا ام أزهر ، أرجوش ساعديني تراني انا معفوس عفاس
زهراء:- ويش تمباني اقول ....
حسين :- فكري بحل ارجووووش
زهراء:- يمبى لينا نرتاح ونريح تفكيرنا شوي ونوجه اهتمامنا لأبوك الحين .
حسين :- يا غناتي انا لازم اقطع هالوصله من تاريخ حياتنا واخلي هاللي مسوي هالشي يعتبر
زهراء:-زين اني با اسألك متى بتقول لمحمود عن هالشي
حسين :- تراني الحين بس جاي من عنده وعطيته السيدي علشان يفكر ويانا
زهراء:- بس ما تهقى محمود بيتأثر من هالشي ويمكن تصيبه انتكاسه
حسين :- محمود ما اعتقد انه ينصاب بإنتكاسه
زهراء:-ويش اللي يأكد هالشي ..؟؟
حسين :- قوة تحمله الفترة اللي راحت تخليني اوثق في محمود
زهراء:- والله اني متخوفه من هالشي .
حسين :- من هالناحية لا تخافي ، انا اضمن الش محمود
زهراء:- خير ان شاء الله
حسين :- زين الحين توعديني تعطيني رايش في هالشي
زهراء:- ان شاء الله غناتي
ومن سمع حسين كلمة غناتي كأنه واحد راش ماي بارد عليه
حسين :- ما يغت تطلع من بوزش هالكلمه وكنت انتظرها من زمان
زهراء:- افا على غيرك بس يا ابو أزهر
حسين :- الاف على غيرنا بس هذي الكلمة تخليني اهدأ يا غناتي
واستحت زهراء وبين عليها هالشي
زهراء:- ...........
حسين :- ويش فيش يا غناتي
زهراء:- ما فيني شي .......يا ...غناتي ، أبو أزهر
وقام حسين وباسها على راسها وراح
زهراء جلست تفكر
في المقابل محمود خلص من الصيد بسرعه ......ومر السوق اشترى اله ودام ورجع الشقه واستقبلته
زوجته ، وأخذت منه الودام ووصاها بأنها تنظفه وتبهره وتخليه في الفلاجه لأنهم اليوم معزومين عند حسين
في شقته وهذا ودامهم ، وراحت هيه المطبخ
وبقى محمود في الصالة يشاهد السيدي وهو متأثر مررررررررره
محمود:-...معقوله فيه ناس تسوي هالشي ....معقوله يعني ان واحد يفكر بهالتفكير ....انا واللي هو انا ايام
ما كنت صايع ضايع ولا فكرت اني افرق بين مره ورجلها ....صدق ما خليت شي الا سويته ...بس هالشي
لالا......المشكله هالناس ما بترحم الحين ....محمود ولد فلان رجع لسواياه ......إنا لله وانا اليه راجعون
...أقول للمره ولا ما اقول ....ولاويش ما تقول يا محمودوه .....مو هيه في ذاك اليوم رايحه وياك بيت ابو ازهر
وتعرف كل شي ....بس هيه بتصبر على هالشي زي ما صبرت من اول .....يعني الحين نستعد للبلاء من
جديد....ياربي .....ويش هالبلوه ......محمودوه ويش فيك .....فكر فكر فكر ...... ان بلغت الشرطه تورطنا
....ان سوينا شي بدون تفكير زادت ورطتنا .......ويش نسوي ......
وفجأة ما سمع الا زوجته تقول له ......
فاطمه :- ويش فيك محمود في ويش تفكر ، تعبان يا غناتي..إه
محمود:- لا ما فيه شي يا غناتي ما فيه شي
فاطمه:- افا عليك بس افا ، اني تمباني اصدق انه ما فيك شي وانته وجهك مخربط وعلى طرف لسانك كلام
محمود:- ويش فيي يا غناتي ، ما فيي الا العافيه
فاطمه:- عافيه تصب عليك من عند الله ان شاء الله ، بس اني اعرفك يا غناتي لا تغبي عليي شي
محمود:- مشكله كده صغيرونه وان شاء الله تنحل
فاطمه:- واني يعني ما استاهل انك تقولها ليي
محمود:- ما امبى اشغل بالش بها الشي
فاطمه:- اقول اني مرتك ماني غريبه
وبعد ان نفذ صبر محمود وبدون شعور قال ....آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
فاطمه :- سلامتك من الآه يا غناتي ، لا لا مهي مشكله صغيرونه الا حاجه كبيره .
محمود:-يالله با اقول لش واللي يصير يصير
فاطمه:- ويش فيك هذاني قاعده وما با اقوم الا وانت قايل ليي هالمشكله والا تراني با ازعل عليك
وجلست على الكنبه وسكتت ، ومحمود بعد يطالع في مرته وهو ساكت ، ومرّه وحده ما شافته الا وهو
..............يصيح
فاطمه:- محمود ويش فيك يا غناتي ، محمود لاويش تصيح يا روحي
محمود:- ..........ما في ...ني ...شي
فاطمه:- الا فيك وفيك يا غناتي ، أجل لاويش تصيح
محمود:- ما نا قادر اتحمل اللي شفته والكلام اللي سمعته من هالحقير
فاطمه:- اي كلام ...ويش اللي صاير بعد
محمود:- ...................
فاطمه:- علشاني يا غناتي علشاني تكلم ولا تخليني
محمود:- آآآآآآآآآآه آآآآآآآآآآآآآه من هالزمن واهله ، ناس تبني وناس تخرب
فاطمه:- يا علي يا علي ويش فيك
محمود:- ويش اتكلم ويش اقول يا فاطمه ويش اتكلم آآآآآآآآآآه
فاطمه:- قول اللي في خاطرك ، قول اللي في قلبك اني مرتك وام عيالك ان شاء الله
محمود:- ان شاء الله يا ام غايب
فاطمه:- الحين اني ام حسين ان شاء الله
محمود:- وشوووووه ........!!!!!!!!!!!!!
فاطمه:- ايه ان شاء الله ام حسين لو ام زهراء
واعتدل محمود وقام يطالع في فاطمه وهو في عالم آخر
محمود:- متى صار هالشي ...!!!!!!
فاطمه :-من كم اسبوع ..........>>>> واستحت
محمود:- مبروك مبروك
فاطمه:- الله يبارك الك وفيك ........الحين بتقول لي ويش اللي فيك لو .....ما بتقول
محمود:- اخاف عليش تتأثري
فاطمه:- ما عليك ....اني جبل ..هههههههه
محمود:- بس اوعديني
فاطمه:- أوعدك باللي تمباه
محمود:- خلاص اجل با اقول لش بالسالفه كلها
وقال محمود السالفه من اولها لآخرها لفاطمه ، وهي ما بين مستغرب وبين ساكته وبين انها ...جامده
وبعد ما خلص من سرد السالفه
فاطمه:- تصدق يا غناتي
محمود:- وشووووه ...!!!!
فاطمه:- كنت متوقعه مفلات هالشي يصير .
واستغرب محمود من رد زوجته ...................
محمود:- كيفه يعني متوقعه
فاطمه:- اني توقعت ان فيه احد بيسوي الك مشكله وانت تعرف لويش
محمود:- علشان ماضيي يعني
فاطمه:- لا .....علشان حاضرك يا غناتي
محمود:- ما فهمت عليش فسري ليي هالشي
فاطمه:- تعرف الناس واللي قاموا يقولوه اول ما عرسنا ويوم مرت فتره على عرسنا وبس كان اللي نسمعه
كلام ، استغربت ان ما فيه احد حاول يسوي لك فضيحه ويلبسك وياها
محمود:- يعني من اللي كنت وياهم في الماضي ...إه
فاطمه:- ايه ...تعرف مو من السهوله ان الواحد يتحرر من قيوده ومره وحده يتوب ويعود الى حياته الزينه
محمود:- ايه بس لا ويش يسووا هالشي
فاطمه:- تعرف النفوس المريضه واللي ما تعرف ربها
محمود:- اي والله ، بس لاويش يصير هالشي الحين يعني
فاطمه:- قول لاويش يصير هالشي مو الك مباشره ، لاويش يصير لزهراء وبواسطتك انت
محمود:- ما فهمت عليش يا غناتي
فاطمه:- يعني لاويش يصير هالشي لزهراء ، وانت تكون شيء عارض بس لقى فيه هالمجرم جسر علشان
يمر عليه الى اللي يمباه من غيرك ...يعني انت مو المقصود ...غيرك هو المقصود ...وانت شيء عارض بس
محمود:- ايه ايه الحين فهمت ، يعني اللي سوى هالشي لقاني انا في المكان الصحيح بالنسبه اله
فاطمه:- ايوا ، هذا قصدي يعني هو لقى انك انت في النص وقر انه يستفيج من وجودك ، ولو كنت منت
موجود يمكن ما دخلك في السالفه وشاف اله شوفه فانيه
محمود:- صحيح صحيح ، ريحتي بالي الله يريح بالش
فاطمه:- كيف يعني الحين السالفه ما تهمك يعني ....افا
محمود:- لا لا ...فهمتيني غلط غناتي
فاطمه:- كيف أجل ...!!!!!!!
محمود:- يعني يا غناتي ، الحين اقدر اتحرك بدون هو ما يحس اليي ، يعني اقدر اضربه بدون ما يدري من
اللي ضربه
فاطمه:- ما فهمت الك ...ممكن توضيح يعين ؟؟؟
محمود:- يعين الحين هو متوقع الضربه الاساسية من حسين لو زهراء ، بس انا يمكن متوقع مني ضربه
بس مو الحين ....متوقع مني ضربه بعد ما ينشر المقطع ولا يوصل لمراده
فاطمه:- اها ، صحيح صحيح .....والحين ويش بتسوي ؟؟
محمود:- دانا افكر في شي بس ما ادري
فاطمه:- في ويش تفكر ؟؟
محمود:- امبى منش وعد .
فاطمه:- كيف يعني وعد ولاويش؟؟
محمود:- وعد انش ما تتخلي عني مهما صار ومهما شفتي
فاطمه:- افا ، لا أني با اتخلى عنك ولا .....حسين لو زهراء
محمود:- انا وبعد الكلام اللي صار جت في بالي فكره
فاطمه:- ويشهيه ، قول ليي الحين بالتفصيل بعد.
محمود:- انا با استعين بقوات اجنبيه .
فاطمه:- كيف يعني ؟؟؟؟
محمود:- تعرفيني انا كنت لول ويش والحن والحمد لله كيف .
فاطمه:- ايه ...!!!!!!!!!!!!!!!!!
محمود:- انا من اصحاب لول فيه واحد للحين يحترمني ويقدر اني تبت من كل الشغلات البطاله
فاطمه:- وناوي تستعين به يعين ..؟؟
محمود:- ان شاء الله .
فاطمه:- بشرط يا غناتي .
محمود:- آمري وتدللي
فاطمه:- انك ما تعرض مستقبلنا للخطر ، يعني بدون تسرع واتخاذ قرارات خطأ
محمود:- لا يا غناتي مو انا اللي يتخذ قرارات خطأ
فاطمه:- أجل كيف، وويش اللي بيصير
محمود:- انا با اوصل الفكره لحسين وبنشوف ويش اللي يصير واللي يستقر عليه الراي
فاطمه:- ايه كده زين ..ورأي فنين احسن من راي واحد
محمود:- اكيد ما با اسوي شي الا بعد ما اتشاور ويا ابو ازهر .....يا أم حسين ..لو زهراء ان شاء الله
واستحت فاطمه
فاطمه:- قول ان شاء الله اقوم بالسلامة ويصير حسين لو زهراء
محمود:- ان شاء الله تقومي بالسلامة وتعرسي ولادش يارب
فاطمه:- الله يعينك عليهم وعلى شطانتهم
محمود:- الله يعين
فاطمه:- والحين يالله قوم خذ الك راحه شوي
محمود:- بس هاه قعديني عندي مشوار ضروري
فاطمه:- خير ان شاء الله متى تمبى تقعد؟؟؟
محمود:- يعين على الساعه عشر
فاطمه:- يالله قوم الحين بسرعه نام علشان رتاح لك شوي ترى المحل بعد ناقصتنه حاجات
محمود:- ما فيه مشكله اليوم نروح الدمام ونجيب اغراض اللي ناقصه
فاطمه:- ويش عندك اليوم تقول مشوار ضروري
محمود:- با أروح ازور ابح حسين تعبان شوي ومرقد في المستشفى
فاطمه:- سلامته ، ويش فيه ؟؟؟؟؟
محمود:- بس يقول حسين شوية تعب وانا قلت اله حق ....نروح نزوره
فاطمه:- اكيد واجب علينا
وراح محمود حق ينام اله شوي ...........
>>>.......يتبع