ما أجملَ الحكَايا عِندما يُغَلِفُهآ الواقِعْ ..
مُتَابعينَ لكم إن شاء الله ..
أستمَروا ..
آدامكم الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
هي خربشات من قلمي الضائع اتمنى أن تعجبكم
--------------
حسين(30سنه)
زهراء(24سنه)
إبنهم أزهر(6 أشهر)
حولهم تدور الأحداث
هم نموذج لعائلة موجودة في مجتمعنا يعيشون في أوساطنا
البعض منهم منـزوٍ في زاوية الحياة
والبعض منهم له أهمية خاصة في المجتمع
تدور الأحداث في القطيف ، كل القطيف
.............
اليوم هو يوم الأربعاء وحسين عنده إجازة مدتها شهر كامل
يالله شهر كامل من الراحة والبعد عن العمل مصدر الضيق والهم والمراجعين ، فحسين يعمل في إدارة الأحوال المدنية يقابل في اليوم الواحد مراجعين بأمزجة مختلفة منهم الباسم ومنهم المتجهم ومنهم من يريد أن يقفز على الآخرين لمجرد أن لديه معرفة بأحدهم وتأتي له الملفات حتى في وقت الصلاة ، لكنه الآن في إجازة لمدة شهر كامل سيقضيها مع زوجته وإبنه
هو يعيش في شقة معهما ليست بعيده من منزل والديه
اليوم وهو راجع من العمل مر على سوق الخضره بالقطيف ليشتري بعض الخضار والأسماك
حسين :- قواك الله حجي
- الله يقويك تفضل ويش بغيت
حسين:- بكم الموز
- فلافه بعشره ، أحط الك ..أُه
حسين:-حط ليي بخمسه بس
- أحط لك بعشره ويش تسوي خمسة أريل ، يالله با أحط لك بعشره
حسين:-حجي حط ليي بخمسه أريل ويش أسوي أنا بفلافة كيالو .أشوحه
- على هواك على هواك ولدي
حسين:- وهالبرتقال بكم
- السلة بخمصطعش
حسين:- نااااا ، أمس بعشره اليوم بخمصطعش ، لا لا ما أمبى
- ارتفع سعره بعد ويش ، خلاص با أخليها بفلطعش ويش تمبى بعد
حسين:- لا با أخذ كيلو بس
- ويش يسوي الكيلو فلاف حبات
حسين:-ايه هذا اللي ناكله إحنا ويش نمبى بالزيادة
- خذ لك وريح روحك ولدي ، ما يتحصل هالبرتقال
بعد يومين
حسين:-بعد يومين حجي مانا هنه أنا
- ويش بغيت بعد ولدي
حسين:-حط ليي كسبره وبقدونس وجرجير وبصل أخضر
- هداهم بعد ويش
حسين:-خلاص كم حسابك حجي
- فنعشر ريال
تفضل حجي ...وأعطاه خمصطعشر ريال وعود عليه فلافة أريل وأخذ أغراضه وهو في طريقه للسياره شاف جح
وأخذ له فلاف جحات بعشر أريل
حسين:- ايه عدل ، وحده لينا ووحده لبيت أبويي وحده لبيت عمي
وركب سيارته وشغل المكيف وهو رايح الشقه وقف عند الإشارة اللي عند إشارة البحاري
وجت اله طراره تدق الدريشه
وهو سافط ولا كأنها موجودة
وهي مصره تدق الدريشه ، قام فتح شويه من الدريشه
حسين:- نعم ، ويش تمبي
- عطني من عند الله
حسين:- روحي روحي عن خلقتي ، أحسن لي أعطي الجمعية ولا أعطيكم
- فقارا والله فقارا
حسين:- لو فقارا روحوا الجمعية هي تعطيكم بدل الوقفه في الشوارع
- زين وصلني
حسين:- وين بتروحي
- أي مكان
حسين:- أقول أنا ما اتابع هالشغلات يالله وتقولي فقارا بعد..إه
وفتحت الإشاره ومحرك حسين السياره وهو يفكر في هالناس اللي تذر روحها علشان كم بيزه
.........
زهراء قعدت من النوم الساعه عشر الصبح وطلعت ودام سمك صافي وحطته يفك من الفلج عشان الساعه طنعش تجهزه واذا قريب يوصل رجلها تقليه لأنه يجبه وهو صاخن
وراحت لولدها أزهر في سريره وتحسسته
زهراء:- الحمد لله خفت حرارته عن أمس
وتذكرت معاناتها ويا أخت رجلها فريدته وهي تعايرها يوم تأخرت في الولادة
يالله أربع سنين وأني أعاني ويا هالمخلوقه
أربع سنين وأني أسمع كلامها الجارح يقطع في قلبي مفلات السكاكين
- هاه شكلش ما فيش ولاد
- هاه للحين ما حملتي...إه
- هاه أشوف دبتش طافره ..أكل لو حمل
- لاويش ما تتعالجي ، اللي مفلاتش ما يفيد
فيهم الا علاج برا
- لايكون أخذتي أخويي وانتين تحبي واحد فاني علشان كده ما جبتي ولاد
- ما يصير أخويي منه السبب ، داكوه أخوته كلهم عندهم على فنين وفلافه ، انتين السبب أكيد
- شوفي الش حل
وحتى بعد أن حملت بولدها
- وينه تعالجتي
- هالدختور اللي تعالجتي عنده أكيد عالمي اللي خلى الأرض البور تثمر
- ما عرفتوا ولد لو بنيه له
- شكلش ما فيش الا بنيه ، اللي زيش ما يجيب ولاد
وعندها قررت زهراء أن تتكلم وتبث الشكوى لزوجها
لكنها تراجعت حفاظاً على حياتهم الزوجة وأكدارها
لكنها لم تغفر لها هذا الكلام أبداً
وفجأة رن جرس الهاتف
زهراء:- الو ، الو ....من يتكلم
- .....................
زهراء:- الووووه الووووه ....من
-..............ههههههه
زهراء:- أعوذ بالله ، اذا ما تكلمت با أقول لزوجي يتصرف معاكم
- ...........ههه ههه ههههههه
تغلق زهراء سماعة الهاتف وهي متضايقه
فلقد تكرر هذا الأمر كثيراً خصوصاً في الإسبوع الأخير
ولا يحدث الا في الصبح عندما يكون زوجها في العمل
تصلي زهراء على محمد وآل محمد وتقوم للتتوضأ للصلاة
وتجلس بين يدي رب رحيم يغفر الذنب العظيم
وعندما تنتهي من صلاتها تطلق يديها وروحها للدعاء في هذا الوقت وتفتح صفحة زيارة عاشوراء
فلقد تعودت أن تقرأها بعد صلاة الظهر من كل يوم ولا تزال منذ أن كانت في الثانوية
وتنتهي من زيارتها بدعاء علقمة
وتطوي سجاتها وتحمد ربها على أنعمه
تصل الساعه الواحدة وتتصل زهراء بزوجها في العمل ولا يرد عليها ، تتصل مرة أخرى وثالثة
يرد عليها حسين بكلمتين
حسين :- مشغول غناتي
زهراء:-بس حبيت اتطمن عليك غناتي ، اذا فضيت كلمني
حسين :- ان شاء الله غناتي ، يالله باي
زهراء:- باي ، مع الف سلامه
وتقوم لتبدأ عمل البيت الذي لا ينتهي
وتنتبه الى الساعه وقد وصلت للساعه الثانية والربع
وتذهب للسمك لتجهزه
وتضعه في المقلى وتباعاً تقلي كل السمك فتضعه في صحن وتغلفه بالقصدير
وتسمع صوت أزهر وقد جلس من النوم
فتذهب اليه مسرعه بعد أن أطفأت الفرن
تأخذ ولدها في حضنها وتتحسسه وتقيس حرراته
37.6c
أشوا نزلت حرارته
وتسمع جرس الباب
فتذهب لتفتح الباب لتجد حسين في يده أكياس الفاكهه وفي اليد الأخرى جحه ويناولها الأكياس ويرجع ليجلب الجح الباقي
يدخل حسين ويأخذ من يدها ولده أزهر ويناغيه
يا سنور تت ...يا سنور تت...ما عندنا بت
ما عندنا الا أزهر يصيح ويسكت
وتذهب هي الى المطبخ لتجهز الغداء
وفي الأثناء يرن جرس الباب
حسين :- من ؟؟؟
- أني ..........
>>>>> ............يتبع قريباً
ما أجملَ الحكَايا عِندما يُغَلِفُهآ الواقِعْ ..
مُتَابعينَ لكم إن شاء الله ..
أستمَروا ..
آدامكم الله
مولاتَيِفاطمَةَلنْ أقبلَ إحتمالاتٍ أُخرىغيرَ تحقيقِ أمليِ ..فبكِ .. يقيني ..!
الابداع يرافقك اينما حللت
بوركت اخي ابو زين
بانتظار التتمة
وفي الأثناء يرن جرس الباب
حسين :- من ؟؟؟
- أني مريم
حسين:- دقيقه بس دقيقه
ويقوم الى زهراء فيما تواصل أخته ضرب جرس الباب بقوة
حسين:- هاش خذي أزهر تراه مطرطر بعد
زهراء :- داني أحط الغداء حطه في مقعدته
حسين:- زين با أحطه بس بيصيح ترى
زهراء :- ويش أسوي بعد أني داهيه إيدي وصخه له ، ومنهوه اللي يدق الباب
حسين:- هذي مريم أختي
زهراء :- وهذا وقت زياره يعني..إه
حسين:-ويش اسوي بعد أطردها..إه
زهراء :-لا بس يعني المفروض تحس هيه
حسين:- بنشوف ويش تمبى ، ويصير خير بعدين
ولا يزال الجرس يرن وبقوة ، وحسين رايح الباب وهو يقول ...زين دانا جاي ...دانا جاي
ويحط ولده في المقعده ويبدأ أزهر في الصياح ويفتح باب الشقه لتدخل أخته كأنها الريح العاصف ، وتتبعها
ابنتيها هدى وسلمى
وتسلم على أخوها وتبدأ ابنتاها باللعب
مريم:- هاه ويش فيه أزهروه يصيح
حسين:- ابداً بس مطرطر وزهراء مشغوله شوي في الغداء
مريم:- يا علي يا علي ، أمه مشغوله ومخليتنه بوصخه..أُه
حسين:- لا بس هيه قاعده تحط الغداء تفضلي تغدي ويانا
مريم:- لا ما أمبى اتغدى ، بس حرام عليكم تخلوا الجاهل يصيح كده ،كان المفروض بدلتوا اله وتالي كملتوا
غداكم . يعني الحين الغداء أحسن من الولد صار..أُه
حسين:- لا يا وخيتي بس زهراء كانت مشغوله وقلت ليها تنشب الغداء وتوه مطرطر وهوه في ايدي
مريم:- ايه تدافع عنها مو ، داكوه مبين عليه من زمان عاملنها
حسين:- انا لله وانا اليه راجعون ، والحين ويش صار
وتوقف حسين عند هذه الجمله لأنه لا يريد أن يجرح شعور أخته بكلماته وتذكر كيف انها أنجبت أول طفل
وسقطت به وحملت بالثاني وأيضاً سقطت به مما سبب لها أزمة عند الانجاب ، وبعد فترة حملت وأنجبت إبنتها الأولى ومن ثم تبعتها بالثانية وأسقطت ما في بطنها للمرة الثالثة ....فهي لا تستطيع أن تثبت الحمل الذكر أبداً ومن ثم أصيبت بسرطان الرحم مما استدعى التدخل الجراحي لإستأصال الرحم
مريم:- ما صار شي ما صار شي ، وينهيه زهراء
حسين:- في المطبخ قلت الش له
وراحت مريم الى زهراء بحجة انها تريد مساعدتها
مريم:- هاه زهور كيف حالش
زهراء:- الحمد لله أم هدى
مريم:- اني ام عمران
زهراء:- حياش الله أم عمران ، يا مرحبا يا مرحبا
مريم:- ويش السواة ، مخليه ولدش لا غيرتي اله ولا شي ومشغوله بالعلف ..إه
زهراء:- أبوه أخذخ وتالي قالي ليي داهوه عملها ، قلت اله حطه ف يالمقعده وداني با أجي اله ، وشرفتي انتين بعدين
مريم:- يعني ويش ، ما أزور أخويي له ، ولا هذي بعد بتسوي منها سالفه
زهراء:- حياش في كل وقت ، ويش بتتغدي ويانا ...إه
مريم:- الحمد لله والشكر ، تغديت وغديت بناتي من زماااان
زهراء:- الف الحمد لله والشكر على نعمته
مريم:- يعني ويش تتحمدي ربش هالشكل
زهراء:-ما فيه شي بس أحمد الله على نعمته فيها شي هذي بعد..إه
مريم:- لا ما فيها شي ، تمبيني أساعدش في شي
زهراء:-مشكوووررررره وما تقصري غناتي أم عمران ، ارتاحي وخليني أنشب الغداء وأشوف ولدي
وكملت زهراء نشاب الغداء فيما قامت مريم بالفرجة عليها وعلى مطبخها والغيرة تأكل في قلبها بسبب
وضعها ووضع زوجها المتردي ، حيث أن زوجها من البخل بمكان لا يتحمله قلب رجل فضلاً عن إمرأة وزوجة
أيضاً ، فهو في كل الأمور يحاسب عليها وكل شيء عنده بحساب دقيق لا يتخطى حدوده أبداً ومهما حدث
لدرجة أنه يجادل المستوصفات في سعر العلاج عندما يمرض هو أو تمرض إحدى ابنتيه أو زوجته
في الأثناء دخل حسين الى المطبخ يمبى غرشة ماي وفتح الثلاجة ، وبنظرة خاطفة لمحت مريم ما في
الثلاجة من خيرات ، وهي تشاهد أخاها يشرب من الماء
مريم:- لاويش ما تحطو ليكم براد ماي أحسن اليكم
حسين :- ولا ويش براد ماي ، كلنا فنين وغرشة الماي بتطول عندنا واجد يمكن تتغير ريحتها ولا شي
زهراء:- اي والله ، وتعرفي الحساسية اللي تصير من الماي
مريم:- اول مره أسمع بحساسية من الماي
حسين :- لا خلينا كده أحسن الينا ، وفاني شي البراد حق البيت وإحنا اذا طلعنا ناخذ ويانا أغراش ماي
وتعرفي هالخواهر
وطلع حسين بسرعه حتى لا يحتذم النقاش بينهما وتبعته مريم خلفه وظلت زهراء تتابع نشاب الغداء
وإعداد السلطة والفاكهه وبعد فترة خرجت بالسفرة ووضعتها على الأرض ورجعت للمطبخ تجيب باقي
الأغراض وعندما انتهت
زهراء:- شاااااه وين اختك
حسين:- اختي راحت
زهراء:- بس داهم بناتها هنه له
حسين:-ايه تقول بتروح السوق وبترجع وخلت بناتها هنه
زهراء:- انا لله وانا اليه راجعون
حسين:-ويش فيش انتين الحين ، ان شاء الله ما بتطول وبترجع بسرعه ، قلت ليها أنا ورانا طلعه للسوق
احنا بعد .
زهراء:- صدق...أُه وبانت الفرحه في عيون زهراء
حسين:- لا بس ، قلت ليها كده علشان لا تطول
زهراء:- يعني ما فيه سوق له ...فرحتني وتالي كتمتني
حسين:- ويش ورانا داهوه عندي شهر كامل با اوديش السوق ...لاحقين
زهراء:- ايه نمبى نروح نجهز لأزهر ترى فيابه ضيقوا عليه ولا عنده فياب
حسين:- عنده خير ، عنده خير ..د...الحين خلينا ناكل هاللقمة المالحه ونستهدي بالله
ودعى حسين بنات أخته للغداء وجاءوا جلسوا معهم على السفرة ، وبدأوا يأكلون معهم الغداء
وزهراء تودم لزوجها وهو يعطي بنات أخته اللقمة تلو الأخرى ولاحظ هو كما لاحظت زهراء انهم جوعى
وانقلب حالها زهراء من الحنق الى الرأفة بهؤلاء الصغيرات
وتذكرت انها لم تغير لأزهر
زهراء :- الحمد لله
حسين:- داويش ما أكلتي شي
زهراء:- أكلت خير من عند الله وخيرك يا غناتي
حسين:- تسلمي ، تسلمي
وقام وورفع الملعقه وفيها رز وسمك وهو يقول
حسين :- غناتي زهراء ...علشاني هاللقمة
وزهراء تتمنع ،وهو يصر
حتى أكلتها على استحياء وذهبت لطفلها وأخذته
فيما نظرات هدى وسلمى الى خالهم ومن ثم حولوها الى الأكل وتابعوا
انتهت زهراء من ابنها أزهر ورجعت الى الصالة وحسين جالس وبنات أخته لا يزالون يواصلون قصف ما تبقى
من الأكل والفاكهه حتى أتوا على آخره
حسين:- ههههه داهم بنات أختي غسلوا لش لصحون
زهراء:- عليهم بالعافيه
حسين:- الله يعافيش ويسلمش غناتي على قلبش الطيب
زهراء:- هذولا جهال والذنب ذنب امهم وأبوهم اللي مخليينهم بهالحاله
وكانت هذه الكلمة صدرت من زهراء بغير قصد وهي تستقبل نظرات زوجها الحنون حسين وفي داخلها
تأسفت مليون مرة على ما قالته فهي تعرف أن حسين طيب لأبعد الحدود ويثق في الناس لأبعد الحدود
ويرثى لحال بنات أخته لكن دون إظهار ذلك أمامهم
زهراء :- أسفه غناتي ما كان قصدي
حسين :- خلاص بعدويش سمعوها الجهال
زهراء :- لا ان شاء الله ما انتبهوا للكلمة
وهم في الحقيقة لم ينتبهوا لأي شيء مما حدث أبداً فهن مشغولات بالأكل الذي لا يجدونه أدناه في بيتهم
وقام حسين وغسل يديه ورجع للصالة وأمر بنات أخته بأن يغسلوا أيديهم فقامت هدى وأخذت بيدأختها
للمغسلة
حسين :- ما فيه شاي يعني اليوم
زهراء :- الا فيه يا غناتي ، بس يخدر شوي
حسين :- حطي لينا شوية مكسرات خلينا نفسفس قبل لا ناخذ غفوتنا
زهراء :- ان شاء الله غناتي ، الحين يجي لك اللي تمبى
ووضعت زهراء في التبسي الشاي والبيالات والمكسرات وصبت لزوجها الشاي وقدمت له المكسرات وأيضاً
قامت بصب الشاي لهدى أما سلميى فجلبت لها عصير فيمتو ، وقامت هي بمداعبة صغيرها حتى نام
على يديها فقامت ووضعته في السرير
زهراء :- ويش أبو أزهر ما ودك تودينا محل في ها الإجازة
حسين:- ان شا ءالله ان شاء الله ، مسوي لش مفاجأة
زهراء :- صدق..أُه ، الله يخليك لينا يا غناتي ولا ننحرم منك
حسين:- الله يسلمش ، الحين أنا با آخذ ليي غفوة وقعديني الساعه خمس با أروح العب كوره ويا الفريق
زهراء :- ان شاء الله
وقام حسين وراح للغرفة ، وقعدت زهراء ويا بنات حماتها في الصالة تشاهد وياهم التلفزيون وهي تنود
وغفت عيونها من التعب
وقاموا البنات يلعبوا في الألعاب
وشوي الا ...............طرااااااااااااخ
وقعد حسين مختلع
وفزت زهراء من غفوتها وهي جالسه
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قريباً نتابع
فمان الكريم
حركآآآتْ
مع إنه مريموه بطت شبديِ
مُتابعَون معكم بإذن الله
مولاتَيِفاطمَةَلنْ أقبلَ إحتمالاتٍ أُخرىغيرَ تحقيقِ أمليِ ..فبكِ .. يقيني ..!
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ...
على عجلة من أمري مررتُ حيثُ صفحتكم...
وسُرعان ماانشديت لجمال ماتقدموا....
وأبت بصمتي إلا أن تنطبع بين سطوركم..
مُعلنة شيئاً من إعجابهم بما قد قدمتم ...
راااائعة وتُلامس حياتنا الاجتماعية ..
اندمجت مع حسين وزهراء ..وطيبتهما..نفرت من مريم وتصرفاتها..
تأسيت لحال الاطفال......
سلم فكركم الراقي....والخصب...
وسلمت أيديكم المُناقِشَة المُعاصرة كُل واقع ....
ننتظر الجديد وكلنا شوووق...
يعطيك العافية أخوي ....
موفق لكل خير إن شاء الله تعالى
دمت بعين المولى الجليل
عندما نذرتُ قلبي للحسين
وبقيتُ على قيد الهوىهنالك حييتْ
ياطبيب دمعة .!
ااااااااااااااااااااالله اااااااااااالله يابو زين ويش القصه هذي
تجنننننننننن بجد
ماشاءالله عليك بس شكلها<<<القصه قديحيه ههههههههههه
موفق لكل خيير وصلاح
حوائج مقضيه بحق من هم النور على النور محمد وآله
دمت بود
يا أبا الفضل أغثني بحق زينب الحوراء أدركني
حلو حلو
مريموه يبغى ليها دست يادبها
ياحبها للنقرشة
حسين وزهراء للحين ماشية امورهم تمام
مشكور خيي ابو زين
ربي يعطيك الف عافية
دائماً تحلق أخي واحد فاضي في سماء الصدارة وأغبط روايتك على حسها الدافئ وعلو كعبها لاسيّما البساطة التي كست المفردات والحوار المزين بالتراث ، هناك بالفعل بساطة في مقام القوة وهذا ما أضفى على حكايتك أخي الفاضل أتمنى لك التوفيق دائماً ...؟؟؟
ومازلنا على طريق المتابعة والشغف يحدونا ...؟؟
يوماً سعيداً
اللهم صلي على محمدوعلى آله الطيبين الطاهرينوقاموا البنات يلعبوا في الألعاب
ماشاء الله اخوووي ابوزيـــــــن
بجد احداااااث وااااقعيييييييه وهذه هي الحياه
وتدخلات من بعض الاطراف حتى لوكان الزوجين يعيشان بسعاده
لااريد تشوووويه صفحتك بهدرتي
فقط احجز لي مقعد وفي البدااايه حتى اشوووف عدلههههههه
وشوي الا ...............طرااااااااااااخ
ياترى ويش هالصووووت الله يسسسسسسسسسستر
كل مااريد قوله ربي يحفظك ويسلمك وتحكي لنا اجمل القصص
ومرحووووم الوالديين
وننتظر بشـــــــووووووق
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات