كسرة خبز .......إجتماعية..

الله يرحم ذيك الايام اللي كنا ندور فيها ..........كسرة الخبز دواره

وتذكر كريم ايام الشقاء والتعب يوم انهم يشتغلوا من الصبح لليل ويالله يلاقو اللي يسد رمقهم

وتذكر عيشته ويا امه وابوه في البيت اللي داخل الديره ، النوم والقعده في نص الليل من الحر

وفي ايام الشتاء يالله يالله يتدفى الواحد ، ويتذكر يوم ان ابوه يجيه ذاك اليوم

أبو حسين:- وين بيزات الشغل اليوم

كريم:- ما عندي شي اليوم

أبو حسين:- انا لله وانااليه راجعون ، وانا اللي اعتبرك الرجال لعبت بالبيزات يعني ؟؟

كريم:- قلت لك ما عندي شي ما حصلت شغل اليوم

أبو حسين:- وتكذب بعد ، وابو علي اللي خلاك تشتغل في بيتهم تدخل الرمل يعني ما اعرف انا

كريم:- بعدهوه ما عطانا بيزات ولا عطانا شي

أبو حسين:- بعد ما عطاكم هاه ، انا اخليك تشتغل حق تساعدني مو علشان امبى اشغلك يا ولدي وانت

تعرف الحال كيفه صاير ولازم تعرف هالشي قبل كل شي ولا تفكر انااشغلك حق شي فاني ودام انته منت

راضي تعرف هالشي براحتك بس هاه ، لا تقول ليي امبى شي وامبى حاجه ، ما الك الا كسوة شتاء

وكسوة صيف وهذا كل اللي عندي وواجب عليي يا ولدي

كريم:- خلاص وهذا اللي امباه .

أبو حسين:- خلاص اجل يا ولدي براحتك بس مفل ما قلت الك ، لا تجيني في يوم وتقول ليي سوي ليي

وافعل ليي

كريم:- لا مانا جاي اقول لك ، وانا بيزات اللي احصلها با اجمعها وبا اضمها

أبو حسين:- ان شاء الله عاد ما تضيعها على حوايج فاضيه

كريم:-لا تخاف وحتى لو هذي بيزاتي وانا حر فيها

أبو حسين:- والله ياولدي مانا عارف انته من وين جايه الك هالطماعه من وينه لا علمتك اياها

ولا درستك وياها

كريم:- خلاص انا بيزاتي وانا با اسوي فيها اللي امبى

أبو حسين:- أجل نتفق على شي فاني بعد ونتحسب للامور اللي بتصير

كريم:- نتفق نتفق ليش لا

أبو حسين:- حتى لو صار عندي بيزات لا تقول ليي تمبى شي من عندي ، بيزاتي وانا حر فيها بعد هاه

كريم:- حتى لو صار عندك ملايين الدنيا ما امبى من عندك شي

أبو حسين:- خير اجل فمان الله

كريم:- فمان الله وحفظه

صحيح ان ابويي يتعامل ويانا من واحنا صغار على مبدأ الرجوله والمسئوليه ، يعني بمصطلح هالأيام

بدمقراطيه ، وهوه اللي خلانا نصير على اللي احنا عليه بس ما يصير نترك كل شي لغيرنا واحنا نتفرج

تذكر كريم يوم ان ابوه ويا ابو علي اشتغلوا ويا بعض ومن شي لشي لامن ذاك اليوم راحوا الظهران

ولد ابو علي وشغلهم وياه في الشركة ( ارامكو) وقاموا يستلموا لفلوس بس ما كان يشوف ابوه يصرف الا

الشي اللي يحتاجه وبعدين عرف السر ، ابوه يشتري اراضي وبيوت من هنه وهناك ، وعقارات في القطيف

وفي الدمام ، وبعد ما توفت امه وعرس على ام حسين ما خلاه لحاله وسوى اله غرفه خاصه في البيت

الجديد ، وعامله معاملة الرجال بس ما كان يعطيه فلوس الا الكسوتين ، شتاء وصيف بس

وبعد فتره راح في يوم يسأل ورى ابوه وعرف ان عنده عمارتين في الدمام وعنده فلوس، بس ماتجرأ انه

يسأله انه يعطيه شي ، وصحيح ابوه هوه اللي توسط اله انه يشتغل في ارامكو بعد بس وين ، العقار غالي

وهوه يمبى يتزوج ، صحيح ان ابوه ما خلاه لحاله في زواجه ، وحتى شهر العسل دفع تكاليفه من اوله

لآخره ، وصحيح ان البيت اللي هوه عايش فيه حلال ابوه

بس مهما يكون هذا ما يمنع انه يطالب بورث من ابوه ، ولا يمنع انه يسوي اللي سواه

ليش عاد حسين احسن مني في ويش ، ولا هذي مريموه مرت ابو عمران في ويش احسن مني عاد

هم يلعبوا في الفلوس وانا اتفرج ؟؟

ما يصير واللي سويته انا هوه الصح ، لامتى بيعيش يعني ؟؟؟ ولا ويش كل هالفلوس يعني ؟؟

انا الحين اقوم اروح انام ويصير خير بكره الصباح

اروح للمحامي واعرف ويش صار .

ونام كريم علىهالامل والتفكير في القادم من الايام بس ............حسبته ما زبطت http://www.al-jarodiah.com/vb/images/smilies/Flick2.gif

حسين بعد ما طلع من عند اخوه كريم وصل للسياره ولقى ان زوجة اخوه واقفه جنبها وهيه تصيح

وقف حسين من الصدمه اللي لقاها ...معقوله كريم اخويي مسوي حاجه في مرته ؟؟

الله يستر ....هاه ام علي ويش فيش ؟؟

أم علي:- ما ادري ويش في اخوك يا ابو ازهر ، صاير مو طبيعي ، مو مخلي ولا مبقي ويماني اسوي حاجات

لا ترضي الله ولا النبي

حسين:- انا لله وانا اليه راجعون ، خير يا ام علي ويش فيه اخويي

أم علي:- اخوك يتمنى الموت لابوك ويتمناه اليوم قبل بكره

حسين:- اعوذ بالله ، لهدرجه وصل فيه الامر

أم علي:- اي والله وكل هالشي عشان لفلوس ياابو ازهر

حسين:- الله يلعن لفلوس اللي تعمي لنفوس

أم علي:- وياليت عاد محصلين من عنده خير لو شر ، اخوك اللي مصبرني عليه انت تعرف لاويش

حسين:-الله يعنش يا ام علي انتين الحين عودي بيتك واستهدي بالله ويصير خير يا ام علي

أم علي:- خلاص يا ابو ازهر اني با اطلب الطلاق عيشتي في بيت ابويي اهون عليي من هالشي

حسين:-لا لا يا ام علي انتين بينش وبينه عشرة عمر ما يصير تهدمي هالش في لحظه

أم علي:- عشرة العمر كلها جحيم يا ابو ازهر واني اشوفه يسوي اللي ما يرضي الله ولا نبيه

حسين:-ما عليه يا ام علي تحملي بعد هذا النصيب

أم علي:- لا كل شي تحملته الا ان كريم يرفع عليي السكين .

حسين:- هاااااااااااه يرفع سكين ، لا هذا ما ينسكت عليه

أم علي:- ويش بايدي يا ابو ازهر اني خايفه على روحي وعلى الجهال

حسين:- والحين وين بتروحي ؟؟؟

أم علي:- اذا ما عليك كلافه ودني بيت ابويي

حسين:- يالله اركبي وامرنا لله

أم علي:- رحم الله والديك وبكره اجي البيت والله يعين

حسين:- الله يعين

ووصل ام علي لبيتهم وهوه يفكر في أخوه وطلبه ووضعه ويا مرته وتزاحمت الأفكار في راسه

وما وعى الا وهوه عند المستشفى وراح على طول لغرفه ابو عمران وجلس هناك ، وبعد شوي

جلس ابو عمران من نومه وشاف حسين وهوه ينود على الكنبه ونادى عليه شوي شوي

ويوم شاف انه ما يجاوب فكره نايم بس هوه يشوفه يغفي ويرد يحرك راسه ، وقام نادى عليه بقوه شوي

وانتبه ابو ازهر من نومته

أبو عمران:- هاه ابو أزهر كيف حالك

حسين:- الحمد لله انت بشرنا عنك ، ويش قال الدكتور الك

أبو عمران:- ابد عقب ما طلعتوا من عندي بس جاء اليي وسوى تحليل والحمد لله استقرت الحاله

حسين:- الحمد لله

أبو عمران:- وانت ويش سويت ويا اخوك ؟؟

حسين:- ابد ما وصلت وياه الى شي .

أبو عمران:- يعني مو راضي يسحب القضيه له

حسين:- توقع بكم يمبى يسحب القضيه ؟؟

أبو عمران:- بكم يعني ؟؟ يساوم على صحة ابوه يعني!!!!

حسين:- ويش اسوي اله بعد يا النسيب ، يمبى يقول لك مليونين .

أبو عمران:- هااااااااااه ، اعوذ بالله

حسين:- اي والله بس مانا عراف ويش اسوي انا الحين

أبو عمران:- لا تفكر في شي يا خوك خلها على الله وتنحل يا النسيب

حسين:- ونعم بالله

أبو عمران:- انته قوم الحين نام الك شوي

حسين:- با اروح اتطمن على الوالد و........

أبو عمران:- لا تروح الحين اكيد ابوك نايم الحين

حسين:- وويش دراك عنه ؟؟؟

أبو عمران:- مو يوم طلعتوا من عندي قمت ووصيت د أحمد انه يجيب ليي أخبار ابوك وعرفت عن اللي صار

اله كله ، بس اليوم طلعوه من العنايه وودوه غرفه فانيه وهوه الحمد لله بخير وعافيه

حسين:- والله مانا عراف ويش اسوي اله يالنسيب

أبو عمران:- ابوك يمبى اله عنايه وانه ما يحس انه فقيل عليكم لازم تخلوه انه يحس بأنه هوه الكبير وكلمته

مسموعه وانه يكون زي ما هوه قبل لا يصير اله هالشي

حسين:- اي والله صدقت يالنسيب

أبو عمران:- المهم انت الحين روح نام شوي وريح بالك اكيد وراك شغل بكره

حسين:- اي والله ورايي شغل وشغل مهم بعد بكره

أبو عمران:- يالله يالنسيب خلينا ننام ههههههههههه

حسين:- تصبح على خير يالنسيب

أبو عمران:- وانته من أهله ، صحيح الا با أسألك.

حسين:- آمر

أبو عمران:- طلبت الجهاز لو بعدك ؟؟

حسين:- الا طلبته ووصل بس للحين ما استلمته بكره ان شاء الله استلمه

أبو عمران:- على خير يالنسيب ، تصبح على خير

حسين:- وانته من أهله

وطلع حسين وهوه يفكر في المشاكل اللي صارت اله ومن مشكله لمشكله ، وأيقن بأن ابتلاء الله سبحانه

وتعالى له على قدر ثقته في الله سبحانه وتعالى ........

وراح الشقه ومن وصل الا مستقبلتنه ام حسين بالسؤال والكلام

أم حسين:- وينك يا ولدي وينك ، هذي سواه تسويها في امك ما ترد عليها ولا تجي ليها يا يمه

حسين:- يمه ما فيه شي تعالي وبا ااعلمش ويش اللي فيه بالتمام والكمال

أم حسين:-ايه قول ليي وطمنني يا ولدي اني قلبي مو قاعد في محله على ابوك قول ليي يا يمه

حسين:- د تعالي وقعدي انتين الحين

أم حسين:- اني ما بقعد الا لامن تقول ليي ويش فيه ابوك ولا ويش ما جيت ليي الليله

حسين:- قعدي وبا اقول لش يا يمه

أم حسين:- داني قعدت يا يمه

حسين:- ابويي اليوم المغرب صابته جلطه فانيه

أم حسين:- ياااااااااااااااااااااااااعلي ياااااااااااااااااااا اميرالمؤمنين يااااااااااااااااااااااااااااعلي

حسين:- بس الحمد لله طلع منها بخير لا تخافي ولا تختلعي يا يمه ترى انا مافيي شده اشوف دموعش

بعد يا يمه ، وعلشان كده انا قلت لزهراء تخليش عندها علشان لا تروحي ويايي المستشفى يا يمه

أم حسين:- ( وهيه تطالع في زهراء) يعني تعرفي يا بتي ولا قلتي ليي ، افا بس افا

زهراء ما تحملت هالعتب من عند ام حسين وعلى طول راحت لغرفتها والدمعه في عيونها ورمت روحها

على السرير .

حسين:- يا يمه زهراء ما ليها ذنب وانا اللي طلبت منها هالشي

أم حسين:- ادري يا يمه انها ما ليها ذنب بس تعرف اني ما اتحمل هالشي يا يمه

حسين:- على العموم الحين ابويي بخير وصحة وسلامه ويمبى منش ان تدعي له بالسلامه

أم حسين:- الله يطلعه لينا بالسلامه ويعود مزهر ومورد ياااااااااارب

حسين:- يارب يا يمه والحين با اقوم انام تراني هلكاااااااااااان مررررررررره ولانا قادر اخف عمري يا يمه

أم حسين:- قوم يولدي ولا تنسى من الصبح با اروح لابوك مو تقول ليي بعدلا

حسين:- ان شاء الله يا يمه من الصبح اوديش ، يالله قومي نامي الليله وان شاء الله بكره اوديش بدل اليوم

أم حسين:- اجل اني ما با انام الا ويايي ازهر

حسين:- ما يصير خاطرش الا طيب

أم حسين:- وقول لزهراء بعد اني ما قصدتها بشي بس طلعت مني غصب هالكلمه عاد

حسين:- زهراء طيبه وحنونه وتعرف عنش انش ما تقصدي يا يمه بس هيه حساسه شوي اكيد والضغط

اللي خليته عليها هوه اللي خلاها تروح الغرفه

أم حسين:- اي والله عارفه هالشي يا ولدي بس تعرف قلب المره على رجلها ويش يصير فيه

وقام حسين وباس راس امه وراح لزهراء الغرفه ولقى زهراء باسطه سجادتها وهيه تقرأ

« مُناجاة المُطيعين للهِ »
اَلّلهُمَّ اَلْهِمْنا طاعَتَكَ، وَجَنِّبْنا مَعْصِيَتَكَ، وَيَسِّرْ لَنا بُلُوغَ ما نَتَمَنّى مِنِ ابْتِغاءِ رِضْوانِكَ، وَاَحْلِلْنا بُحْبُوحَةَ جِنانِكَ، وَاقْشَعْ عَنْ بَصائِرِنا سَحابَ الاْرْتِيابِ، وَاكْشِفْ عَنْ قُلُوبِنا اَغْشِيَةَ الْمِرْيَةِ وَالْحِجابِ، وَاَزْهَقِ الْباطِلَ عَنْ ضَمائِرِنا، وَاَثْبِتِ الْحَقَّ في سَرائِرِنا، فَاِنَّ الشُّكُوكَ وَالظُّنُونَ لَواقِحُ الْفِتَنِ، وَمُكَدِّرَةٌ لِصَفْوِ الْمَنايِـحِ وَالْمِنَنِ، اَلّلهُمَّ احْمِلْنا في سُفُنِ نَجاتِكَ وَمَتِّعْنا بِلَذيذِ مُناجاتِكَ، وَاَوْرِدْنا حِياضَ حُبِّكَ، وَاَذِقْنا حَلاوَةَ وُدِّكَ وَقُرْبِكَ، وَاجْعَلْ جِهادَنا فيكَ، و هَمَّنا في طاعَتِكَ، وَاَخْلِصْ نِيّاتِنا في مُعامَلَتِكَ، فَاِنّا بِكَ وَلَكَ وَلا وَسيلَةَ لَنا اِلَيْكَ اِلاّ اَنْتَ، اِلـهي اِجْعَلْني مِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الاَْخْيارِ، وَاَلْحِقْني بِالصّالِحينَ الاَْبْرارِ، السّابِقينَ اِليَ الْمَكْرُماتِ الْمُسارِعينَ اِلَى الْخَيْراتِ، الْعامِلينَ لِلْباقِياتِ الصّالِحاتِ، السّاعينَ اِلى رَفيعِ الدَّرَجاتِ، اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ، وَبِالاِْجابَةِ جَديرٌ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
وجلس على السرير ويوم خلصت سلم عليها وخبرها باعتذار امه

زهراء:- لا لا يا ابو أزهر ما فيني شي بس حزة الحزه خفت ان امك تشوف دمعتي وقمت دشيت الغرفه

حسين:- الله يرحم والديش يا أم أزهر

زهراء:- وحسيت اني سويت شي غير بس ما هدأت نفسي الا يوم قريت هالدعاء

حسين:- بارك الله فيش يا ام ازهر ، اجل امي تقول لش ما بتنام الا ويا ازهر

زهراء:- لا تالي تتعذب وياه ، تعرفه هوه ما ينام متواصل وبيجننها

حسين:- لا هيه خلاص قالت اذا مرتك سامحتني خلها تجيب ازهر ليي با انام وياه

زهراء:- تامر امر ام حسين

حسين:- يالله قومي وديه ليها ، تراني انا مرررررره هلكاااااااااااااان وبكر ه ورايي شغل واااااجد

زهراء: الله يقويك ويساعدك يارب

حسين:- يالله انا با انخمد الحين

زهراء :- تنام نوم العوافي يا غناتي

حسين:- تصبحي على خير

زهراء:- وانته من اهله

وطلعت زهراء من الغرفه وخلت حسين وهوه نايم ...........

>>>>يتبع ان شاء الله

راجع مع جزئين ان شاء الله تعالى
اليله ان شاء الله تعالى
ومع الردود

فقط أطلب العذر منكم
للغيبه للظروف

فمان الله

وطلعت زهراء من الغرفه وخلت حسين وهوه نايم وأخذت أزهر معاها

أم حسين:- يا هلا يا هلا بالحامل والمحمول يا هلا

زهراء:- الله يحييش يا الغاليه العزيزة

أم حسين:- ما عليه يا بتي يوم اقول لش ...........

زهراء:- لالاتكملي يا عمه ، هذا شي نسيناه ولا نتذكره يا عمه

أم حسين:- الله يرحم والديش يا بتي ، ويقولوا لاويش تحبي ام ازهر

زهراء:- ( استحت ) الله يخليك لينا يالغاليه ام الغالي

أم حسين:- وجدة الغالي حجي ازهر

زهراء:- اي والله ، عاد لا يجننش في الليل

أم حسين:- روحي يا بتي ونامي انتين الحين وهوه ما بيخالف ويايي ، انتين بس لا تفكري فيه وما عليش

زهراء:- والله يا عمه اني خايفه انه يجننش

أم حسين:- ولا هيه اول مره انام وياه ، انتين بس زي ما قلت الش روحي يالله خلينا ننام ههههه

زهراء:- تصبحي على خير يا عمه

أم حسين:- وانتين من أهله يا بتي

وراحت زهراء ودخلت غرفتها ونامت أما أم حسين فقعدت شوي ويا الحجي أزهر وناموا ثنينهم للصباح

وما جلسهم الا صوت زهراء وهيه تقعد أم حسين لصلاة الصبح ........

وبعد ما جلس حسين وصلوا على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وفي تمام الساعه السابعه

وصل أمه وزهراء المستشفى ومعاهم أزهر وبعدها اتصل بمحمود علشان يروحوا الشرطه لإكمال التحقيقات

بشأن عبدالله وما يدور في القضية تمهيداً لرفعها للمحكمه ......

حسين:- هلا محمود صبحك الله بالخير

محمود :- يا هلا يا هلا بالطيب

حسين:- الله يحييك ، هاه ويش اخبارك

محمود :- الحمد لله

حسين:- ويش انته جاهز...إه

محمود :- يالله مر الحين بس مو عند الشقه ، تعال عند المحل

حسين:- زين بعد انا أجل با أحارسك هناك مسوى الحين انا هداني وقفت عند المحل

محمود :- يالله بس اوصل فاطمه وأجي لك ، دقايق بس

حسين:- ويش فطرت لو ...

محمود :- الحمد لله فطرت ، تعرف يا خوك لازم الفطور الحين ما نقدر ، فلاف وجبات لازم ناكلها

حسين:- الله يستر لا تنتفخ هههههههه

محمود :- من دون شي إحنا منتفخين هههههه

حسين:- خلاص اجل دانا واقف عند المحل

محمود:- يالله جاينك

وبعد عشر دقايق وصل محمود ونزلت فاطمه ودشت المحل وركب محمود ويا حسين في سيارته

حسين:- هاه ويش أحوالك

محمود:- الحمد لله دحنا عايشين بنعمة الله

حسين:- ويش با اقول

محمود:- صلى الله على الرسول

حسين:- وآل الرسول صلى الله عليه وآله

محمود:- صلى الله عليه وآله

حسين:- يا خوك ما صدقنا بنفتك من هالشخص ومن ازعاجه وبلاويه

محمود:- اي والله يا خوك ، صحيح ويش رايك اذا قالوا لك ويش اللي ف الكراتين تقول لك فاطمه قول ليهم

اننا عندنا محل الكوشات وان عندك مناسبة عيد زواجك وخليتنا نروح نعدل الك الشقه

حسين:- ونعم الراي يا خوك ايه احسن بعد ، تعرف ما نمبى نقول شي عن المكتبه

محمود:- وهو كذلك

وشوي بس ووصلوا للمركز واستقبلهم الضابط المسئول وبدا معاهم التحقيق وتم الامر على خير ما يرام

وطلب منهم المحقق انهم يقدموا الشكوى باعتبار ان الضرر كان سيقع ليهم لا محاله ووقع محمود وحسين

الاوراق لتقديم الشكوى لكن كان فيه نقطه وهي انهم لازم يتعرفوا على الشخص علشان

استكمال اوراق التحقيق

وارتـفـع التوتر عندما قرب الالتقاء بهذا الشخص ..............

وبصورة آلية حدث الامر

حسين ومحمود جالسين في مواجهة الضابط وهم يتكلموا معه في القضية وكيف أن هذا الشخص

يتقصدهم وذلك من خلال جميع المعطيات

الضابط:- اخ حسين جيب الأوراق من خلفك على الطاوله

ودار حسين للأوراق ورأى أمامه ..........عدوه .....مكبل بالاصفاد ...مكبل بالحديد صاغر لا يقوى حتى على

النطق .......وأخذت يد حسين تلمس محمود ليرى ما يراه

والتفت محمود وشاف عبدالله .......لكنه في هالحالة ......أصبحت نظراته جاااااااامدة ....بلا شعور

وزي اللي توقف الزمن وعقارب الساعة تغصب روحها على إنها تتحرك فيسمع صوتها على استحياء وهي

تحسب الزمن وقف محمود قدام عبدالله وجهاً لوجه لكن في ظروف مختلفه هذه المرة

أما حسين بعدهوه قاعد على الكرسي ما يدري ويش يسوي وصرخ حسين بسرعه .......

...............محمود انتبه لا تتهور

لكن يد محمود كانت اسرع من صرخة حسين ............... وضربة على وجه عبدالله

حسين :- لا لا محمود لا ، ما يصير هالشي لا

الضابط :- محمود لا ، هذا تاخذ عليها حجز 24 ساعه لابد من هالشي

حسين :- ما عليه مو منه يا خوك ، من اللي فيه من القهر اللي شافه قدامه

عبدالله :- ما بتنازل عنه ولا عن اللي سواه فيي يا حضرة الضابط

الضابط :- وانت الك عين بعد تتنازل ولا ما تتنازل ، اسكت ولا ابي اسمع منك كلمة وحده

محمود :- ما عليه يا حضرة الضابط :- ، مو مني والله بس هالـ......... بغى يتسبب في خراب ديار

الضابط :- عارفين كل شي

محمود :- بس اللي ما تعرفوه ان زوجتي حامل وبغى يودي حملها في داهيه

حسين:- هااااااااه حامل

محمود :- اي والله يا خوك وما كنت أمبى اقول هالشي في هالظروف ، بس هيه حامل بتوم بعد

حسين:- انا لله وانا اليه راجعون ، يعني هيه بدون شي ما تتحمل بعد باللي بيسويه له هالـ.......

الضابط :- لا هذي قضية غير ، لازم نظمها للقضية بس بشرط

حسين:- وشو هالشرط بعد

محمود :- لا لا ما يحتاج تضمها للقضية خلاص هالشي انا متنازل عنه

الضابط :- بس هذا حقك

محمود :- عارف انه حقي بس جية نسوان هنا ما ابيه ، أهم شي نبعد الحريم عن القسم وانته سيد

العارفين بهالشي

الضابط :- على العموم انا الحين ما بقى عندي شي الا اني استكمل اوراق القضية علشان في اسرع وقت

تتم المحاكمة

حسين :- وهذا اللي نمباه احنا ولي رجاء خاص يا حضرة الضابط

الضابط :- تفضل يا اخ حسين

حسين:- انكم تستروا الموضوع ولا يتم التشهير بهالشخص للإعلام

الضابط :- ليش يا اخ حسين ، هذا المفروض اننا نخليه عبره

حسين:- ويش ذنب اهله وزوجته بالذنب اللي سواه ؟؟ راح يتأثروا ويسود المستقبل قدامهم .

الضابط :- ليت كل الناس مثلك يا اخ حسين.

محمود:- اي والله ليت نص الناس مثل اخونا حسين كان الدنيا بخير

حسين:- والاخ محمود ويش بتسووا به

الضابط :- هذي لازم ننفذها يعني اعتدى على شخص في مركز الشرطه لازم الحجز 24 ساعه

عبدالله :-( وهو طالع مع العسكري) ...خليه يعود لحياته الاوليه ، راعي سوابق

محمود:- روح يا قذر روح ......انا اعقل منك وما راح اسوي شي الك

عبدالله :- اصلاً ما تقدر تسوي شي

محمود :- يصير خير يا الـ................

الضابط:- يا عسكري خذ السجين وخله في الممر

محمود:- وانا لازم 24 ساعه يعني

حسين:- يالله يا خوك تحمل

وغمز ليهم الضابط وهو طالع من المكتب ، وفهم محمود الحركه وطلع ويا حسين ومروا على محمود

وبحركه سريعه وبدون حتى ما ينتبه عبدالله لشي ابداً ...........( بصق في وجهه) ومشى عنه

وطلع ويا حسين للسياره ، وحسين يحاول يتكلم لكن محمود بإشاره منه سكته وقال له بعدين تفهم

ويوم ركبوا السياره تكلم محمود ............

محمود:- شفت الضابط ..أو المحقق هذا

حسين:- ايه ويش فيه

محمود:- هذا يا طويل العمر مسكني في مره من المرات وحقق ويايي ورفضت اني اعترف على احد من

اللي كانوا ويايي ابداً ابداً ، وبعد فترة في التوقيف طلبني للتحقيق وقال لي يا محمود لامتى انت راح تقعد

تسوي هالحركات وتفكرنا ما نعرف ان اللي وياك كانوا فلان وفلان وفلان وأنا بصراحه اختلعت لأنهم بالفعل

هم اللي كانوا ويايي وخبرني بشي بصراحه هوه سبب الغمزه اللي سواها ليي اليوم

حسين :- يعني طلعتوا معرفه

محمود :-معرفه الله لا يرد الظروف اللي عرفته فيها

حسين:- ويش السبب ؟؟

محمود :- مو قلت الك اني من اول اعرف عبدالله

حسين:- مزبوط .

محمود:- هذا عبدالله جاء اليهم هنا ويبغى يخبرهم عن اللي نسويه مقابل انه يطلع من السالفه اللي

يخبرهم عنها ، وبالفعل تعاون وياهم بس بعدين قام يفر بذيله ، وبعد فترة ويوم انا تركت الوالف البطاله هذي

حاول انه يتسبب ليي بالضرر بس هالمحقق هوه اللي وقف في وجهه لان المحقق هذا هو اللي يحقق

معاي وفي آخر مره حس اني خلاص با اترك كل الشغلات البطاله ......ومنها عرفته شخصياً وهوه عرف

عني اني تركت كل شي بطال ، لكن عبدالله قام يحاول ويحاول مره بعد مره بس علشان السالفه اللي

قلت الك عنها يوم اشوفه ويا اخت صاحبنا .

حسين:- اعوذ بالله من هالناس ، هذولا اعظم من الشيطان

محمود:- يا خوك في هالزمن اشياء واجد وكل يوم تتعلم شي جديد

وهم في الطريق جاء اتصال لحسين :- نعم نعم ......الحين اجيك يا دكتور الحين .........ايه ايه الحين امرك واشوف دكتور احمد بعد .......انته قل للدكتور احمد بالوضع وانا امره .....اوكي ......مع السلامه

محمود:- خير بشر يا خوك ويش صاير

حسين:- الوالد...........>>>>>>يتبع

مشكور أخوي على الجزء
بس لاتطول علينا

يعطيك العافية اخوي
بس هالله هالله في الاجزاء الباقي
تحياتي

لا عااااااااااااااااد ياربي
ليش تقطعها اهني
توني اندمج بالسالفة
الله يسلمك لاتطول علينا
جاري الانتظاااااااااااااااااار

وااااااااااااااااااااااااااي
ليش تقطعها هني ؟

بسرعة نبي بارت يديد

بسرعة يا خوووووووووووووووووووووووووووووووك مو تطول علينا تراني مستعجلة حدي

تراا مثل ماقلت لك اذا مابتجي بسرعة اجي لك البيت ........................ و اطقك هع


يالله مشكور و ماقصرت


تحياتي...

يعطيك العافية ابو زين
بس نبي البارت الجديد بسرعة لاتطول علينا مندمجيين عددددددل
في الانتظار

متى البارت الجديد

عاد الله يخليك لا تطول علينا

يا خوك شكلك أنت ما بتكمل الرواية بتبدي المدارس وأنت بعدك ما كملتها
تحياتي

رواية رووعـــــــة

ننتظر البارات

محمود:- خير بشر يا خوك ويش صاير

حسين:- الوالد يمبى يطلع من المستشفى

محمود:- بس هوه بعدهوه ما بري من اللي فيه

حسين:- ويش نسوي له بعد يا خوك ، حس بروحه تعافى شوي وخلاص يمبى يطلع

محمود:- والعمل ؟؟

حسين:- ما عليك انا اعرف اله

محمود:- ايه يا خوك ما يصير بعد ، وتعرف بعد الخوفه اخوك يسوي شي بعد ويأثر عليه

حسين:- وهذا اللي حامل همه يا خوك

محمود:- لا ما يصير يطلع ، يالله بسرعه الحين نروح للدكتور احمد ونشوف ويش السواه وياه

حسين:- الحين بااتصل له وبا اشوف ويش صار

واتصل حسين بالدكتور احمد

حسين:- هاه دكتور بشرني عن الوالد

د أحمد:- والله ابوك مصر على الخروج

حسين:- يعني ما قدرتوا تقنعوه بأنه يقعد

د أحمد:-ما فيه فايده يا خوك ، مصر ولا يمبى يقعد

حسين:- وويش صار لموضوع الدكتور الزائر

د أحمد:- ذكرتني با اتصل ليهم الحين وبا أكد الحجز بس شوف ابوك انت الحين واقنعه يقعد

حسين:- انا جاي الحين ويايي محمود ، وابشرك بعد خلصت سالفة عبدالله على خير

د أحمد:- بشرك الله بالجنه يا خوك ما صدقنا افتكينا من هالعله

حسين:- اي والله يا خوك ، المهم الحين بس اجي اعطيك التفاصيل وانته من جهتك أكد حجز الدكتور

د أحمد:- خلاص الحين أجل با اروح ليهم مانا متصل بعد

حسين:- بس نجي نمباك تروح ويانا للوالد

د أحمد:- ما بااتأخر كلها ربع ساعه وانا راجع من عندهم يا خوك

حسين:- وهو كذلك تكل على الله

د أحمد:-مع السلامه

محمود:- ويش صار يا خوك بشر عسى الوالد اقتنع

حسين:- لا والله بس انا زي ما قلت الك اعرف اقنعه

محمود:- ويش بتسوي الحين

حسين:- اكلم ام ازهر واقول ليها على الخطه ولا يهمك

محمود:- على خير يا خوك

واتصل حسين على زهراء وعطاها الخطه وخبرها انه في الطريق عشرين دقيقه ويجي ولاتبين لابوه ان فيه اتفاق بينهم ووافقت على اللي قاله

محمود:- غربل الله ابليسك على فعايل

حسين:- ويش نسوي لازم نسوي كده علشان صحته يا خوك

محمود:- الله يعنيك ويثيبك يا خوك ، والله وبدون مجامله انته لولا وقوفك ويا اهلك كان عليم الله ويش صار

في الاهل معلوم انهم بيتشتتوا

حسين:- هذا واجب علينا يا خوك

محمود:- الا با اقول لك يا خوك ويش على ابو عمران؟؟

حسين:- ابو عمران ممتاز وصل الجهاز اله وخليتهم يركبوه في بيته وكنت با اطلب اله ممرضه بس ما وافقت

مريم على هالشي وقررت انها تخدمه هيه

محمود:- الله يعافيه ان شاء الله

حسين:- الله يسلمك يا خوك والله انته بعد ونعم الاخو والله

محمود:- من طيبك يا خوك

ووصلوا المستشفى وراحوا على طول مكتب الدكتور احمد

حسين:- يا هلا بالطيب يا هلا

د أحمد:- اهلييييييييين

حسين:- الله يحييك هاه بشر عسى زبطت وياك الامور

د أحمد:- الحمد لله لحقنا على آخر موعد عند الدكتور

حسين:- الحمد لله

محمود:- يعني لهالدرجه مزحوم مره يعني

د أحمد:- هذا ما يجي الا مرتين في السنه ويجي محجوز اله العمليات اللي بيسويها من المانيا يرسلوا اله

الحالات على الايميل ويدرسها ويقرر بعدين انه يسوي العمله لو ما يسويها ويعتمد على نسبة النجاح وبعض

الحالات يأخرها علشان لا تتسبب بمضاعفات

حسين:- وويش قال على حالة ابويي اجل

د أحمد:- يا طويل العمر حالة الوالد هوه كان مسوي لحاله شبيهه ليها قبل حوالي شهرين ووافق عليها

وباقي ارسل اله الاوراق وباقي التحاليل وان شاء الله

حسين:- ان شاء الله يا رب

محمود:- يارب

د أحمد:- ويش محمود ما سويت التحاليل بعدك له ؟؟

حسين:- اي تحاليل بعد لا يكون انت مريض واحنا ما ندري

محمود:- لا يا خوك بس تحليل عاديه يعني تشييك بس

د أحمد:- ايه يمبى يتطمن على نفسه بس

حسين:- الله يعين أجل يمبى لينا نسويها احنا بعد

محمود:- ايه يمبى لكل واحد يسوي لروحه تشييك بين فترة وفتره

د أحمد:- يالله الحين قوموا نروح لابو حسين ونشوف ويش يصير

حسين:- يالله ، بس يا ابو اسراء من تدخل سوي روحك بتكشف عليه علشان انفذ الخطه

محمود:- ويش ناوي على الوالد يا خوك

د أحمد:- الله يستر على ابوك .

حسين:- ويش يك خايفين من اللي با اسويه

محمود:- عارفينك راعي مقالب يا خوك

د أحمد:- اي والله ، بس اعتقد انك بتقنعه بانه يقعد في المستشفى ...صح

حسين:- اكيييد علشان كده اتفقت ويا ام ازهر بخطه وان شاء الله تزبط

محمود:- أنا متأكد انك بتخليه يقعد هههههه

د أحمد:-وهل هناك شك في هذا هههههههههه

وراحوا لغرفة ابو حسين ودخل حسين عليهم شوي شوي

حسين:- تاااااااااااااااااااه

أبو حسين:- هههههههههه تاااااااااااااااااااااااه

أم حسين:- غربل الله ابليسك .....تااااااااااااااه

زهراء :- هههههههههه دام تاااااه خذ ازهر داهوه منجينا وهوه مأذي ابوك

أبو حسين:- لا ويش مأذيني بعد ، لالا ما عليك منها بالعكس مريحني

حسين:- هاه شحالكم ، ويش اخباركم اليوم ، ويش اخبار العقيد أبو حسين

أبو حسين:- اهلين برجال ، الله محيي اصلك يا حسين يا ولد ابو حسين

حسين:- اهلين وسهلين ، شو يا عقيد سمعنا انك بدك تطلع من المشفى

أبو حسين:- اي بدي اطلع شو مو عاجبك

حسين:- لا مو عاجبني ، بدي اقول إشي يا عقيد في منفعه النا ولحارة ابو النار

أم حسين :- يالله عاد ابتدوا في الكلام السوري ههههه ويش يخلصنا منكم الحين

زهراء :- متأثرين بباب الحاره له ...ما بيسكتوا الحين هههههههه

أبو حسين:- لييييييييك خلوا رجال يتكلموا ...ما بدنا حكي نسواني هلا

أم حسين:- ايه بأمرك ابن عمي هههههههههه

زهراء:- بأمركوم هههه ، هه سكتنا شو بدكن ايانا نطلع كمان

أبو حسين:- لا إجلسوا بس هسو بدون كلام ههههههههه

حسين:- اي يا عقيد شو سمعنا انو بدك تروح علبيت من هلا

أبو حسين:- اي يا ابني جلسة المشفى بتجيب الي الهم والغم وبدي اروح علحارة وشوف رجالها وناسها

حسين:- بس ابو العز ما بدو إياك تروح هلا وبيئول انو لسا على علاجك شوي بس

أبو حسين:- شو عرفوا ابو العز بعلاجي كمان ، هو حي الله بيعرف في أوجاع البطن وخلافه

حسين:- لالا يا عقيد ، هاي ما رضيتها منك ، ابو العز رجال زقرت ومعدل وابضاي

أبوحسين:- اي وشو الراي هلا يعني بدكون إياني اجلس هون

حسين:- بدنا اياك تجلس تكه صيره بس وبعدين لبا انجهز المضافه بتروح علحاره

أبو حسين:- بس انا ما با استغني عنكوم ولا اقدر اجلس كتير هه

حسين:- بلاها من الجلسه هون

أم حسين:- يالله بسكم من هالكلام ، وتكلموا عدل لا اقوم اطلع اني

حسين:- خلاص تأمري أمر يا الغاليه يا ست الكل

أبو حسين:- هههههههه وهيه اللي تقول ليي تابع باب الحاره وتالي تطلعي ما تحبي كلامهم

أم حسين:- اني احبه مو مكسر ، نص كلامكم مكسر يالله تكلموا زين اما زين

أبو حسين:- بأمرش يا ام الغالي والغاليه

حسين:- ايه يباه ويش قلت الحين

أبو حسين:- بس يا ولدي انا قعدة المستشفيات ما احبها وتعرفني احب قعدت البيت أحسن

حسين:- انا اجل ما عندي كلام ولا اقدر اقول شي فاني بعد

أبو حسين:- ايه يا حسين شوف ليي الدكتور يسوي ليي اورق الخروج

زهراء :- يا عمي اطلب منك طلب .

أبو حسين:- انتين تآمري أمر يا بتي

زهراء :- اني اقول يا عمي نشوف راي الدكتور احمد اذا قال لك تقدر تطلع نوافق واذا قال لا تقعد خلاص توافق ، ويش رايك ؟؟

أبو حسين:- اممممممممم والله حيرتين ، بس انا موافق جدا جداً بعد ، روح يا حسين الحين شوف الدكتور أحمد وخلنا نشوف رايه

حسين:- الحين اروح اله يا يبه

وسمعوا دقه على الباب وراح حسين يشوف من ..وأمر الحريم يتستروا ودخل الدكتور احمد ويا محمود الغرفه

أبو حسين:- ولد حلال حيفنا نتكلم عنك.......زبالخير طبعاً هههههه

د أحمد:- الله يسلمك يا عمي ما منك منقصه على احد ابداً والله يشهد

أبو حسين :- هذا من طيب أصلك يا ولدي

د أحمد:- ايه آمر عمي .

أبو حسين:- امباك تشوف اذا اقدر اطلع ولا ما اقدر ...كده بالمختصر المفيد

د أحمد:- لا لا يا عمي ، ما بغيتها منك الحين إحنا متباركين بقعدتك ويانا تقول تمبى تروح البيت

أبو حسين :- لا يا ولدي انا تمللت من القعده وامبى اتحرك شوي

د أحمد:- انا الحين جاي الك ابشرك بشي ، تقول انك تمبى تطلع

أبو حسين:- خير يا ولدي

د أحمد :- هذا يا طويل العمر جاينا دكتور الماني يسوي عمليات علشان الحالات اللي زي حالتك يا عمي

وهذا عليه طق العصي يصير وقدرت اني احجز الك موعد عنده والحمد لله وافق انه يدرس الحاله ويشوف

ويش نسبة نجاحها وويش يقدر يسوي الك ، وانا متفائل بقوة انك بتستفيد من هالدكتور مرررره

أبو حسين :- امممممممممم وما يصير اروح البيت واذا جاء ارجع اله

د أحمد :- هوه يصير بس بتقابلنا مشكله انه يمكن يطلب تحليل في اي وقت وتعرف فرق الوقت بيننا وبينهم

يعني لو طلب تحليل في نص الليل لازم نسويه ونرسل اله النتايج علشان يشوف ويش اللي يصير

أبو حسين:- يعني ما فيه فايده الحين ، يالله دام اجتمعتوا عليي كلكم خلاص با اقعد وامري لله

حسين:- اي يا عقيد ، هلا بدك تقعد هون على بال ما يجي الحكيم ويقرر

أبو حسين:- بأمرك يا ابني بأمرك

حسين:- ولو يا عقيد ، انت الكل وسيدي وتاج الراس

ابو حسين:- خلاص اجل ومتاه بيجي هالحكيم

د أحمد :- هوه على الاسبوع الجاي يجي المستشفى بس موعدك وياه بعد عشرة ايام

أبو حسين:- وما يصير يتقدم الموعد شوي له

د أحمد:- اكذب عليك اذا قلت الك يصير ، تعرف هذا جدول وما نقدر نغيره

أبو حسين:- يالله نصبر هالعشرة ايام ونشوف

د أحمد :- وأنا اوعدك اني اتصل به واشوف رايه في انك تطلع للبيت لو تقعد في المستشفى

أبو حسين:- وهو كذلك وتوكل على الله

وخرج الدكتور أحمد ويا محمود وبقت ام حسين وزهراء وازهر وحسين

أوب حسين:- يالله يا بتي نفذ حكمش فينا هههههههه أهوه على هالخبر عطيني هالشيطون الحين

زهراء :- تفضل هذاهوه بس لا يأذيك عاد

أم حسين:- يا لله يا كريم تفرج عنا هالغمة يارب

حسين:- وتهدي هالاولاد وتردهم لعقلهم يارب

أم حسين:- الله يهدي الكل


وراح محمود ويا الدكتور احمد وعمل التحاليل ، وواعده انها بس تطلع بيتصل اله علشان يقرروا ويش بيصير
>>> يتبع

الجزء الأخير من الرواية
واللي اتمنى انها اعجبتكم
ومتأسف جداً على التأخير الغير متعمد
بسبب الظروف القاهره جداً جداً
=========

وراح محمود ويا الدكتور احمد وعمل التحاليل ، وواعده انها بس تطلع بيتصل اله علشان يقرروا ويش بيصير

هو في الحقيقه راح يعمل تحاليل للتبرع بالكلى لابو عمران لأن فصيلة الدم متطابقه

وبا قي الاشياء الطبيه تقريباً يتم التأكد منها لعمل زراعة كليه لأبو عمران

في حال احتاج الى زراعه ......

أما كريم فحالته حاله بعد ما تركته زوجته أم علي ، وخلت الجهال معاه ولا عرف يتصرف معاهم

لا هوه قادر يطلع عنهم ولا هوه قادر يقعد وياهم ، واتصل على بيت عمه يطلب منها انها ترجع

لكن أصرت على طلب الطلاق ، وهددها بأنها ما بتشوف عيالها مره ثانيه ...........

رجعت أم علي لبيتها بعد يومين من اتصاله ووجدته زي ما تركته .........يفكر

لكنه في هذه اليومين قرر أمر شاركه فيه الشيطان .........

وشاف أم علي واقفه قدامه

كريم:- هاااه الا رجعتي ، كان قعدتي في بيت أبوش له

أم علي :- اللي رجعني مو انت ، وانت تعرف ويش اللي رجعني

كريم:- أهم شي رجعتي يالله شوفي الجهال وشوفي بيتش أحسن الش

أم علي :- خير يا حجي كريم خير

كريم:- يالله قلبي وجهش عني مانا فاضي لش ولا للهدره وياش

أم علي :- خير يا حجي كريم خير

كريم:- يالله يالله فارقي عن وجهي يالله وبلا خير يا حجي كريم ...أنا ما حجيت

أم علي :- يصير خير يا ....كريم يصير خير

كريم:-شوفي انتين فارقي عن وجهي لا أسوي فيش أعظم من اللي سويته

أم علي :- يصير خير

وقام كريم ورفع ايده فووووق ولطمها على وجهها وطاحت في الأرض ، وبصرختها طلعوا الأولاد اليها

والتموا عليها وقموا يصيحوا معاها

كريم:- ايه صيحوا صيحوا على أمكم العاقه ، ودانا با أطلع الحين ومن أرجع أمبى كل شي

مرتب ولا قسماً عظماً بيصير لش ولولادش شي مو طيب

وما قدرت ترد عليه أم علي وهي تحضن ولادها والكل يصيح ، وكريم أخذ أغراضه وطلع من البيت

أما أم علي فبعد ما طلع كريم قامت تهدي في الأولاد واتصلت لأخوها وجاء اليها وراحوا المستشفى

وأخذوا تقرير بالحاله اللي فيها من الإعتداء والضرب ، ومن المستشفى لبيت أبوها ونزلت الأولاد

وراحت مع أخوها للشرطه وقدمت التقرير والشكوى ضد زوجها .....وطلبت الطلاق وطلب أخوها الطلاق مع

التعويض المادي من زوجها ، وتم التعميم على إسم زوجها لمراجعة الشرطه

ايضاً زوجة عبدالله بعد حصل ما حصل لزوجها اتصلت بصديقتها تشكي ليها الحال اللي وصلت اله من

التشتت بعد غياب عبدالله وطلبت منها بعض المال حتى تصرف امورها

مريم:- هلا ومرحبا

زينب:- حياش الله يا غناتي

مريم:- هاه ويش احوالش

زينب:- لا تسر لا عدو ولا صديق

مريم:- ويش صاير فيش يا غناتي

زينب:- رجلي مسكوه الشرطه مسوي بلاوي في العالم وداكوه في الشرطه محجوز واني حالتي حاله

مريم:- الله يعينش يا غناتي ، والحين ويش بتسوي

زينب:- والله ما ادري ويش اقول لش ، امبى منش طلب يا غناتي

مريم:- انتي تآمري أمر

زينب:-امبى كم ريال اذا ما عليش كلافه ، تعرفي حالتي بعد ويش

مريم:- حاضرين ، بس اني الحين في المستشفى يا غناتي رجلي طايح واني اقعد وياه

زينب:- سلامته ما يشوف شر ان شاء الله

مريم:- الله يسلمش يا غناتي

زينب:- خلاص اجل با اجي الش المستشفى ولولا اللي اني فيه ما جيت الش في هالمكان وانتين فيش

اللي فيش يا غناتي

مريم:- لا لا ما عليش انتين تعالي ويصير خير

زينب:- مرحومة الوالدين يا غناتي

وراحت زينب الى مريم في المستشفى وقابلتها وهناك كانت المفاجأة بأن مريم كلمت ابو عمران عن وضع

زينب وسالفتها وقرر ابو عمران انه يتكفل بدفع مبلغ وقده لمساعدتها واعتها مريم مبلغ ايضاً لتصرف امورها

في الوقت الحاضر ، وفي اثناء خروجها من عند مريم لمحت زهراء وهي جالسه على كراسي الانتظار في

المستشفى وراحت ليها وسلمت عليها

زينب :- السلام عليكم

زهراء :- عليكم السلام ورحمة الله

زينب :- خيه زهراء انتين ما تعرفيني صح

زهراء :- لا والله بس يا هلا ويا مسهلا بش تفضلي استريحي

زينب :- لا بس حبيت اسلم عليش واتسامح منش يا خيه

زهراء :- لا ويش عاد تتسامحي ، اني ما اعرفش ولا ادري عن ويش تتكلمي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

زينب :- اني يا غناتي مرت اللي مرمر حاتكم وخلاكم على كف عفريت

زهراء :- ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

زينب :- اني مرت عبدالله

ومن سمعت بهذاالإسم جلست على الكرسي وهي تقول ......

زهراء :- الله يسامحه على كل اللي سواه فينا .....الله يسامحه

زينب :- الله يعفو عنه يارب ، ويرده الى صوابه يارب .....يا الله يا سعة صدرش يا زهراء

زهراء :- خيتي واله ما تعرفي الألم اللي سببه الينا في حياتنا بس يالله ....الله غفور رحيم

زينب :- وشديد العقاب بعد

زهراء :- على اللي يصر على فعلته وذنبه

زينب :- واني اشهد انه أصر وأصر وأصر خيه

زهراء :- اقعدي خيه اقعدي

زينب :- تسلمي ، اني بس جيت اتسامح منش ....اليي اني مو اله هوه

زهراء :- الله يسامحش خيتي ويقويش .....ما بيني وبينش شي يا خيه اللي صار ويا رجلش بس

زينب :- لا لا خيتي انتين ما تعرفي اني شقد كنت احقد عليش من اول رغم اني ما عرفتش

زهراء :- الله يعفو عن الجميع

زينب :- والله خيه اني من اول ما كنت اعرف طريق الحق ولا اعرف من الدين الا القشور بس ويش اسوي

ما تعلمت في صغري الا المعاناة والالم و........الحقد

زهراء :- الله يسامحش ويقويش على طريق الهدى

زينب :- والله خيه اني بس من كم يوم وقبل لا يمسكو عبدالله عرفت الحقيقه وتبريت من كل عاداتي الاوليه

واتمنى ان ربي يسامحني

زهراء :- واني من جهتي ما بيني وبين احد لا غل ولا حقد على احد

زينب :- على العموم اني الحين با اروح للبيت واتمنى اني ما عورت راسش بكلامي

زهراء :- لا والله واني بعد ان شاء الله بعدين اتمنى انش ما تحطي في بالش اني ما با استقبلش في بيتي

زينب :- فيش الخير والبركه

زهراء :- الله يسلمش ويعافيش

زينب :- يالله اجل فمان الله

زهراء :- بسلامة رب العالمين

وراحت زينب للباب الرئيسي وزهراء تطالعها بنظرات الرأفة والمحبه ..........فلقد ارتاح ضميرها لأنها كانت

خائفة ان تكون على شاكلة زوجها لكن والحمد لله بانت لها طيب معدنها وأصالة نفسها في اوقات الحقيقة

وصفاء النفس .

حسين ومحمود ينتظرون في المستشفى نتيجة التحاليل اللي طلب الدكتور الزائر ان يجريها على

ابو حسين حتى يتأكد من الوضع العام ولتقييم الحالة قبل اجراء العملية

وفي نفس الوقت ينتظر محمود نتيجة التحاليل والتي تبين مدى ملائمة التحاليل مع حالة ابو عمران

وقابليته للتبرع والزراعه لأبو عمران

د أحمد اقبل وبيديه ظرفين مختومين وقابل محمود وحسين وطلب منهم ان يتبعوه للمكتب

وف يالمكتب صارحهم بأن نتائج التحاليل في يديه ولا يعرف عنهم شيء لكن بعد قليل سيأتي الدكتور المعالج

لأبو عمران ويقرر من خلال النتائج ما سيعمل

حسين:- اي تحاليل لابو عمران

محمود:- بصراحه انا قررت التبرع لابو عمران بكلية من عندي لكن ما قلت لاحد ابد

حسين:- اوووه وهذا اللي كنت متوقعنه بس ما عرفت شلون اسحب المعلومات منك

محمود :- انا قلت با اسوي التحاليل اول شي وبعدين نشوف ويش يصير ، وزي ما قال لي الدكتور احمد

علشان بعد لا يعتمد ابو عمران على اني با اتبرع اله ويصير على امل ويخيب امله في حالة ما توافقت النتائج

حسين:- بس ما با اسامحكم على انكم غبيتوا عني هالشي

د احمد :- ههههههه عاد يا خوك انت يكفيك اللي فيك بعد نزيدك قلق بعد

حسين:- الله يسامحكم ن يالله عليكم غداء هههههههه

محمود:- بس غداء .....بسلامة ابو عمران وابو حسين ان شاء الله عزيمه كامله

حسين :- لأسوي ليهم عرس كامل مو بس عزيمه عاديه

ودخل الدكتور عليهم وسلم واخذ الظرف من ايد د احمد ...وفتحه وشاف الاوراق والتحاليل

ووجهه مره يصير زين ومره ينعفس لحد ما حط الاوراق على الطاوله وطلب د أحمد لبرا المكتب

وقام يكلمه واخذوا فتره كانت قلوب حسين ومحمود تدق بشده .........والعرق يزخ والدنيا تدور بهم دوران

ودخل د أحمد بعد عشرين دقيقه كأنها دهر ، ومن دخل تلقوه بالسؤال والاستفسار

محمود:- هاه بشر يا خوك ........ويش صار

حسين:- بشر يا خوك قلوبنا وصلت لحلوقنا

د أحمد:- والله مانا عارف ويش اقول ليكم ن بس لازم اقوله

حسين:- خير يا خوك خير

محمود:- انا لله وانا اليه راجعون ، لا تخلينا على اعصابنا وقول لينا وان شاء الله ما يصير

الا اللي كتبه رب العالمين

د أحمد:- الحاله بالمختصر المفيد ان ابو عمران الله يهديه ما بلغهم مره فانيه باللي صار اله من الضغط وأثر

على كفائة الكلى عنده بالمره ، وهالشي أثر على امكانيه حتى زراعة كليه وما اضن ان فيه فايده من

الزراعه ويمكن انه راح يعيش بقية حياته على الغسيل وبس ،والدكتور رفض انه يجازف بحياة أبو عمران

حسين :- يعني ما فيه فايده ؟؟؟

د أحمد :- لا يا خوك والله يعينك

محمود :- يالله ، زين انت حاول معاه يمكن يرضى يسوي العمليه

د أحمد :- المشكله ان ابو عمران جسمه مو متعامل مع أي نوع من الادوية بالشكل الصحيح ولا يتعامل مع

حالته واللي صار اله بالشكل الصحيح

محمود :- الله يهديك يا ابو عمران

حسين :- زين والحين ويش حالة أبويي

د أحمد :- الحين نعرف ...........

وفتح الظرف وشاف التحاليل والنتائج وتعليق الدكتور عليها

د أحمد :- لا لا الحمد لله ، موعد عملية الوالد بعد يومين وان شاء الله نسبة النجاح حطها الدكتور اكثر من

خمسين بالمئة

محمود :- الحمد لله رب العالمين ، يمبى لينا نبشر أبو حسين أجل

حسين :- الله يبشرك بالخير يا دكتور أحمد

د أحمد :- هذا واجب عليي أخويي ، ولازم نقوم به على أكمل وجه خصوصاً اليكم عاد

حسين :- الله المعين ، ما تقصر أخويي والله

محمود :- يالله أجل قمنا لأبو حسين نبشره

وراحوا لأبو حسين وجلسوا معاه وكلموه عن التقرير والتحليل وطابت نفسيته


كريم في المقابل وبعد ما طلع من بيته راح للمحامي واستفسر منه عن التطورات وويش صار

وأخبره المحامي عن كل شي وان القضيه زي ما قال اله راح تطول وان تقرير اللجنة اللي طلبوه

لسى ما صدر ...........وطلع كريم ما يدري وين يروح ...........وشاف روحه قدام القهوه

وراح جلس في القهوه وطلب اله شاي وراس شيشه .......وجلس لوقت متأخر من الليل

وطلع من القهوه وفي الطريق لقى تفتيش ..........وقام يسب ويلعن ........وصل بالسياره للعسكري

وطلب منه أوراقه ......خلاه يجنب .........وتم اعتقاله

وفي الصباح بلغ بالشكوى من زوجته وطلب للتحقيق ...........وبعد التحقيق .......طلب منه المحقق إحضار

كفيل حضوري لوقت النطق بالحكم ...........وخرج بكفالة

لكن وزي ما قلنا من أول ..........كريم مخطط لشيء وشاركه الشيطان ..........ورقص قدامه

وجلس له كم يوم يفكر ويخطط لامن توصل لشيء وقرر انه يسويه على وجه السرعه ..........

راح المستشفى ودخل للإستقبال وسأل عن حالة أبوه ...........وقال ليهم ان هوه كان مسافر

وعرف عن حالة ابوه أول ما جاء من السفر وعلى طول جاء يسأل عنه ، وأخبه الممرض بأن والده الآن

تجرى له عملية من قبل الدكتور في القسم المخصص ...........وخابت آماله بتنفيذ خطته

لكن لفت انتباهه ان الممرض الآخر وهو يكلم شخص على التلفون

-- يس يس أبو إمران ........لا لسا ما فيه خلص أمليه أبو حسين ....اوكيه أنا كلم انته ألى طول

مع السلامه أبو إمران

كريم سأل الممرض :- مين هذا أبو إمران نفر ؟؟

الممرض :- هذا نفر فيه نسيب هوا أبو هوسين ، موجود مستسفى

كريم :- ويش فيه هو؟؟

الممرض :- هو كليه تأبان ....

كريم :- أوووه مره مره تأبان

الممرض:- إيوا علسان هو فيه ضغط فوق بئدين هو مشكله كتير

كريم:- وين غرفه ...كم رقم ؟؟

الممرض:- هو رقم غرفه ...122

كريم :- شكراً شكراً

وعلى طول كريم بدون تفكير راح لغرفة أبوعمران ....ودخل شوي شوي ...........وشاف ان ما فيه أحد معاه

وشاف أبو عمران على السرير .......أبو عمران لمح كريم ....

أبو عمران :- يالنسيب ...يالنسيب ......

كريم:- ( ناسبتك الجن ) .........ساكت

أبو عمران :- كني شفت واحد يشبه كريم ..........يالنسيب ....فيه أحد هنه ؟؟؟؟

كريم:- ( خلاص صجيتنا عاد )...........نعم نعم

أبو عمران :- وأنا اقول كني لمتحك يالنسيب

كريم:- ويش عندك تصارخ انت

أبو عمران :- ..........................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!

كريم:- ايه انته ويش عندك تصارخ .....

أبو عمران :- لا بس شفتك قلت يمكن جاي تزورني يعني

كريم:- انا أزورك انت يالبخيل يالدعله يالرزيل ....ما أدري شلون ناسبناك إحنا عاد

أبو عمران :- رحم الله والديك ...جزاك الله خير

كريم:- أقول انته الحين بعد ما تستحي جاي هنه وتمبى تتعالج وكله على حساب عمك اللي هوه أبويي

أبو عمران :- ما تقصر والله يجي منك أكثر

كريم:-ايه كلمة الحق ما تمباها تمبى بس تلهط فلوس وخلاص ، لكن هذا بعدك تمسك قرش واحد من عند

أبويي ولا حتى هالدعله مريموه

أبو عمران :- لو سمحت إطلع من الغرفه ولا تقعد

كريم:- انا تطردني انت يالبخيل

وارتفع الضغط عند ابو عمران ............

أبو عمران :- اقول ....الك ....اطلع ........يالله ...روح .........روح ......روح

كريم:-انا با اطلع ولا با اشوفك مره فانيه ان شاء الله

أبو عمران :- اطـ........لــ....ع

وارتفع الضغط ................ودخل ابو عمران في اغماء

كريم:- يالله الحين اطلع ما طردتني انت .........أنا طلعت من حالي عاد الحين

وطلع كريم من غرفة ابو عمران وهوه يجرجر نفسه علشان لا احد يشوفه بعد ما شاف كريم راح في اغماءه

أما ابو حسين فإستغرقت العمليه تبعه أربع ساعات ......كانت القلوب خارج الغرفه في الأكف

والكل كان بنتظر ولو لمحه من أي فرد من الفريق المعالج ........لكن بعد ثلاث ساعات ونصف طلع الدكتور

وهوه يأشر ليهم بعلامة الــok

وارتاحوا لهذه الإشاره وهم كانوا يأملون بها من دخل أبو حسين العملية ، وراحت مريم على طول لأبو عمران

تمبى تبشره ..................لكن وجدته .....................جثه هامده ......بلا حراك

في التحقيق .......وبعد التشريح اتضح ارتفاع في الضغط أثر على وظائف الكلى مما سبب إرتفاع في سمية

الدم وتوقف عضلة القلب ...........وتم طلب تحقيق في الموضوع ............وبكل بساطة .......

توصلوا الى أن الشخص الذي تسبب في هذا وهو ...... كريم .

خاتمة >>>

** خرج ابو حسين من المستشفى للبيت وتعافى من آثار العملية في خلال وقت قصير

وبمتابعة العلاج الطبيعي استطاع ان يعود تقريباً لصحته وعافيته

** مريم لبست وشاح السواد حتى ذبلت ، وتوارت عن الناس

** حسين وزهراء اكملوا حياتهم بعيداً عن المشاكل وكما هو ديدن زهراء ........لا تلجأ الا الى خالقها فهو

يسمعها ويراها ويعرف الحاحها في دعائها وتهجدها

** أم حسين ضمت الى بيتها ابنتها مريم ......لتتولى الاشراف على رعاية سلمى وهدى

**عبدالله .........تم الحكم عليه بخمس سنوات مع الجلد الفين جلدة متفرقة

** د أحمد .............لا يزال يعتني بإبنته ...وأمه ...ولا يزال يعمل بالمستشفى

وبعد سنوات من متابعة حياتهم ، حاولت ام حسين ان تجد مريم عبر زواجها لكن كل محاولاتها بائت

بالفشل ........لكن حسين نجح في ذلك

وتزوجت مريم من أبو إسراء


ولا تزال لاحداث مستمرة على ارض الواقع متتابعة ومتوالية رغم اصناف البشر الحاقدين الانتهازيين

والذين لا يهمهم الا اطماعهم

فمن قابيل ...........وحتى اليوم

لا يزال الخير يسود والشر يعود

خالص تقديري لمتابعتكم

فمان الله

أبو زين العابدين
واحد فاضي

المعذرة منكم جميعاً فقد كنت امر في ظروف قاهرة

منعتني حتى من دخول المنتدى في الفترة السابقة

اتمنى ان تكونوا بخير

وأسألكم الدعاء لي وللمؤمنين جميعاً

خالص تحياتي وتقديري
ابو زين

مشكور اخوي على الرواية

نهاايه راائع وااحدث اروع

احدت ممزوجه بالوااقع

تسلم اخووي

ربي يعطيك العاافيه