عرض للطباعة
على طول شغلت زوجة عبدالله السيدي بعد ما قفلت الباب وخلت المفتاح في القفل .......
ولم تتحمل ما شاهدته ...............وما فاقت الا على صوت ضربات على الباب ......وقامت على طول
وشالت السيدي وحطته في شنطتها ..........وفتحت الباب ........شافت عبدالله وعيونه حمراء .....وهوه
يزبد ويرعد من القهر
زين لش الحين ....صار لي ساعه واقف على الباب كأني طرار ..........وحضرتش نايمه ولا عليش ...أروح
أنا في حريقه ...أهم شي تنامي ولا عليش مني هاه .........أنا ناقصنش وناقص بلاويش يعني ......
و........................طراخ ....كف على وجه ( زينب ) رماها على الأرض وهيه تصيح ......... وتركها مرميه
على الأرض ولا جاب خبرها ...... رمى نفسه على السرير في الغرفه ونام ..........
قعدت زينب في المستشفى ....مستغربه انها وصلت هنه ومن اللي جابها ومن اللي وصلها المستشفى
ومن تكفل بعلاجها يعني ..........
- صبحش بالخير جاره ، ان شاء الله تكوني بخير
الجيران بعد ما سمعوا الضرب على الباب ....وسمعوا الصياح وسقوط زينب على الارض ..........خرج احدهم
من الشقه لعل وعسى أن يتكلموا مع عبدالله ، لكنه شاف ..كأنها عبايه مرمية على الأرض ..فجلس مرته
وقال ليها تروح تشوف ويش فيه .........وراحت ورجعت له بالخبر اليقين عن وضع زينب ........وامرها انها
تحملها وبمساعدة جارة أخرى حملوها وودوها المستشفى واتصلوا بالشرطه وابلغوهم عن الوضع .....وجت
الشرطه في المستشفى
وتم التحقيق مع زينب بمحضر من مندوبين من حقوق الانسان ...العنف الاسري
وصدر على الفور قرار بناء على الوقائق التي أدلت بها زينب للمحققين بإعتقال عبدالله ومسائلته عن الحادثه
وبدأو بإتخاذ الإجراءات على الفور لكن بدون أي شوشرة اعلامية .
محمود وبعد ما جاه الاتصال من فاطمه على طول راح ليها ووصل في دقايق .........
محمود:- ويش فيش يا غناتي ، ويش فيش يا بعد عمري ...يا أم ولادي
فاطمه :- ما أدري يا غناتي ........اني ارتجف من راسي لكرياسي
محمود:- من ويش يا غناتي ....من الحمل يعني...إه
فاطمه:-لا لا ...الحمل والحمد لله سهالات بس ........بس
محمود:- من ويش يا غناتي لا تخلعيني ...قومي قومي أوديش المستشفى
فاطمه:-ما يحتاج مستشفى ..........أمبى مستشفى الروح
محمود:-........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فاطمه:-ما فهمت عليي هاه ...........( وأشرت جهة المكتبه )
محمود:- ما فهمت عليش ويشو هناك ؟؟؟؟؟؟
فاطمه:- روح وشوف ويش فيه
وقام وراح جهة المكتبة وشاف ظرف وفيه رساله وفيه ...........صورة
وقرأ الرساله .........( الأخت الكريمة فاطمه .....أنا قصدي من هالرساله كل خير وعلشان تعرفي انتين
علاقات زوجك الغراميه ........انظري الصورة )
وشاف الصورة ............صورته مع إحدى البنات............
لكن لاحظ شيء ربما غاب عن من أرسل الرساله ..................محمود بدون لحية
محمود:- ويش رايش انتين يا غناتي
فاطمه:- ما أدري بس الصورة هزتني
محمود:- ويش رايش انتين فيي يعني
فاطمه:- لا .....بس قول ليي أول شي ........من متاه هالصوره ..........وكيفه صارت عند هالرجال
محمود:- لا تقولي رجال .........هذا حيــــ...........
فاطمه:- الحين من متاه هالصورة وكيف صارت وكيفه استوت
محمود:- أنا أسألش غناتي .........انتين ويش رايش فيني .......تشكي فيني يعني
فاطمه:- ما اشك فيك ...بس ......قول ليي سالفة الصوره
محمود:- با اقول لش بس ......
فاطمه:- اني با اقول لك .......لو غيري كان شالت قشها وراحت بيت ابوها بس اني ما امبى اسوي شي
وأظلمك
محمود:- مشكوره غناتي ، انتين بس اول شي ويش رايش في اللي سوا هالشي يعني ......
فاطمه:- رايي في اللي يسووا هالشي بعضهم بنية صافيه وبعضهم بنية هدم لبيوت
محمود:- غناتي هذي ما فيها نية صافيه .....ابسط شي الستر زين وحل المشاكل اللي زي هذي ما يصير
بهدم بيت علشان هالشي
فاطمه:- والله هذا راي ، بس تعرف انت النسوان وويش يصير فيهم اذا انلمست كرامتهم
محمود:- هذا الشي مفروغ منه ، بس اللي يمبى يصلح يعرف الطريق الصح ...شيخ ، اهل ، مواجهه ...بس
ارد واقول الستر زين
فاطمه:- تلمح لشي يعني !!!!!
محمود:- لا لا ، انا اتكلم بصفه عامه .....المهم انا با اقول لش ويش سالفة الصوره
فاطمه:- تفضل وانا بااسكت لامن تخلص
محمود:- اول شي الصوره مركبه ....انا من متاه مربي لحيتي ........من زمان صح ...والصوره توها لحيتي
بتطلع واللي سوى ليي لحية وا انتبه الى بقعة الشيب اللي فيي لأني كنت احلق اللحية من يوم طلعت
بس هوه ما انتبه الى هالشي لانه تعرف عليي وانا اكبر من كده وحاول انه يخرب علاقتي الزوجيه يوم
ارسل الش هالشي ، وانتين اضنش تعرفي انه نفس الشخص اللي ارسل السيدي لحسين وزهراء
علشان يخرب ما بينهم ، وهذا الشي مفروغ منه لانه نفس الاسلوب ونفس الرغبه اللي عنده ، ويوم ما
شاف نتيجة من ذيك العمله قال ما ليي الا اني اخرب على محمود ....تعرفي ليش ؟؟
فاطمه:- ليش ؟؟؟
محمود:- لاني من اول ما اعطيه وجه ولا ارضى اني اشاركه في اي شي لاني كشفته مره وهوه يتحرش
بأخت واحد من الشله وهذا عندنا يوصل للقتل ...غريب امرنا لول ...نتحرش ببنات الناس بس خواتنا واهلنا
ما نرضى عليهم وكأن هذا الشي عادي ومتفق عليه بين الكل ......وهوه خالف هالشي ، ومن ذاك اليوم
وهوه حاقد عليي وانا اللي سترت عليه وهددته انه ما يسوي شي ثاني لكن ابو طبيع ما يجوز عن طبعه
مره ثانيه وثالثه ورابعه .........وتعرفي احنا تصرفاتنا أحياناً تكون بدون تفكير
فاطمه:- ويش صار يا غناتي
محمود:- يووووه ما بغت تطلع ......يا غناتي
فاطمه:- تعرف الوحده سوي ليها كل شي ولا ....تلمس غيرتها على زوجها ...صح
محمود:- اي والله انتون النسوان
فاطمه:- قول كمل يا غناتي ، بصراحه ذكرتني بكلامنا ايام الخطوبة ، الحين عرفت انك صادق حتى بدون ما
تشرح لي قصة الصورة .
محمود:- لا يا غناتي لازم اشرح لش الموقف كله بالضبط علشان تعرفي انه هالشي صار وخلص
فاطمه:- براحتك غناتي ، بس اني اقول لك الحين اتضحت قدامي الصوره وعرفت افكر صح
محمود:- با اكمل لش الصوره كامله
فاطمه:-براحتك يا غناتي
محمود:- ذاك اليوم رايحين الى مقرنا اللي نجتمع فيه ، انا وصاحبي ودشينا على غير العاده وغير الوقت
اللي في العادة نجتمع فيه لان ذاك اليوم كان عندنا بوقه قويه نحاول نخطط ليها ، وحسيت انا بشي
مو طبيعي ...المكان بارد وفيه ريحه ولو انها كانت خفيفه مره ....بس فيه ريحة عطر نسائي ....صحيح
ريحة الحشيش مغطيه بس ........ريحة العطر كانت مميزة
فاطمه:- اها ....يعني من اول تعرف ريحة العطور النسائيه ......ههههههههه
محمود:- تعرفي اللي يعيش في ذاك المجتمع كل شي يعرف له هههههه
فاطمه:- ايه كمل يا غناتي
محمود:- المهم انا حسين بها بس صاحبي ما حس بها لذيك الدرجة .....أو يمكن متعود عليها !!!!
المهم اني سكتت عن الموضوع ، وبدينا نخطط ونرتب الى الدور اللي بنسويه ومتى وكيف وعلى ما يقولوا
حطينا النقط فوق الحروف ، وجلسنا بعدها نتكلم في حاجات واجد وقمت انا با اسوي راس معسل
او راس معسل ...حشيش .......ورحت المطبخ وحطيت الفحم ......وفليت المعسل .....وبكرت المعسله
بس الريحه تروح وتجي ليي وهيه في زياده ......انا وديت المعسله الى صاحبي وشربت ليي موش فنين
وقلت اله ..ما تشتم ريحه غريبه ......رد عليي لا ما فيه الا الريحه المعتاده ....وشكيت في الامر وصدق
حدسي ان فيه مصيبه جايه ........قمت انا ورحت برا الغرفه ولفيت وراها ولقت شي غريب .....أغراض
المفروض ما تكون في هالمحل .......أغراض نسائية
إحنا اتفاقنا لول ان اي شي يصير بالاتفاق مع باقي الشله .....بس هذي اغراض نسائيه ....وفي هالوقت
ورجعت على طول ودورت في الادراج واكتشفت ان فيه اشياء ناقصه ....صور واغراض ......ورجعت مره فانيه
برا.......وحسيت بحركه مو طبيعية ....... رحت جهة الحمام - اعزكم الله - وشفته مسكر ....دقيت الباب
مافيه جواب .......دقيت ...مره مرتين فلاف ..........ما فيه جواب ........تأكدت شكوكي
سواها الغبي ...ما هون يعني عن هالشي .........الحين ويش أسوي ....أنا سترت عليه مره مرتين فلاف
ما فيه فايده ........وصاحبي - اخوها - محشش وواصل حده .......يمكن توصل عنده للقتل ......
فاطمه:- يا علي يا علي .......ويش سويت بعدين ؟؟؟
محمود:- رجعت لصاحبي بعد ما سكرت الباب من برا ربطت العروه بحبال وفي الدريشه علشان لا يقدروا
يطلعوا لحد ما أرجع ليهم ، رحت لصاحبي وأقنعته اننا نروح بيوتنا علشان نرتاح ........ومشينا ومن مسك
الشارع ....واصلت وياه ورجعت مره فانيه ليهم ......ودقيت الباب وقلت ليهم انه مشى وما فيه أحد الا أنا
وهددتهم انهم اذا ما طلعوا بيصير ليهم شي مو طيب ، ولا أحد بيعرف خبرهم أبد
فاطمه:- انالله وانا اليه راجعون ، يعني كنت صحيح بتقتلهم
محمود:- والله ذيك الحزه ماتدري ويش يصير بس الحمد لله طلعوا بس بصوره ........اعوذ بالله
وسألتهم كم سؤال ويوم تأدت ان هذي اخت صاحبي قلت ليهم اني اذا شفتهم مره فانيه مع بعض ولا اذا
شفت عبدوه مره فانيه في هالمحل ما بيلوم الا نفسه ....وطبعاً صورت كل شي بكاميرا فيديو .....كنا نصور
كل اللي نسويه بهالكاميرا وراحوا وهم خايفين موت
فاطمه:- ولا شفتوه مره فانيه
محمود:- كيفه ما شفناه بعد ...الا زي هذا ما يقدر يتنازل بسهوله .......بس جاء بطريقه فانيه
فاطمه:- ويش سوى يعني
محمود:- ما سوى شي ...بس حرق لينا الجلسه
فاطمه :- وااااااااااااال
محمود:- حرقها وتالي بلغ علينا الشرطه ، وبسببه انسجنت فلاف سنين
فاطمه :- ويش هالناس ، والحين يعني راجع يمبى ينتقم
محمود:- من مين ينتقم ، من أعمامه .......مو كفايه اللي سواه في البنيه
فاطمه :- ويش سوى بعد
محمود:- اللي زي هذا ما يسوي في عمره خير ابداً ..........بعد ما سوى فيها اللي سوى .......فلتها فلتة
الكلاب - اعزكم الله - ولا اعترف فيها ابداً ، حتى اخوها يوم شافه ما يجي الجلسه وبعد ما احترقت الجلسه
ربط بين هالشي وقام يدوره وما خلا محل الا يترصده فيه ، ولا حصله ولا حلف انه اذا صادته ما فيه الا قبر
في البر
فاطمه :- وااااااااااااااااال
محمود:- الله المعين ، المهم الحين ويش بنسوي
فاطمه :- اني اللي اسألك يا غناتي
محمود:- ما فهي الا اجتماع عاجل مع الشباب ونشوف
فاطمه :- ويش فيكم ما قررتوا ويش تسووا له
محمود:- قررنا وباقي التنفيذ ، بس ما ادري من أمس لليوم مانا محصل ابو ازهر يمبى ليي امر عليه وأشوفه
فاطمه :- ايه ترى هذا بلاء ومستفحل بعد ، يعني انسان ما عنده لا ذمة ولا ضمير
محمود:- الله يعين ويساعد ، الحين انتين بتروحي تداومي لو ما فيه دوام ......
فاطمه :- لا اليوم حاسه اني تعبانه واتصلت المحل وبلغتهم اني ماني رايحه اليوم ووصيتهم بالزباين
محمود:- على خير ان شاء الله ، اجل انا با اروح الى حسين بسرعه علشان الموضوع ولازم نتصرف لا هالغبي بدأ يسوي حاجات والله يستر من اللي بيجي منه
فاطمه :- اي والله يوفقكم وتقدروا تسووا له شي ، بس انتبهوا لروحكم منه
محمود:- ما يهمش غناتي عارف له ، والظاهر اول شي با اروح المخزن با ادور على حاجه هناك
فاطمه :- عرفت ويش قصدك خلي هالشي عليي وانته روح لحسين بس قول ليي ويش مكتوب على
الشريط
محمود:- مكتوب عليه ..............العار
فاطمه :- خير أجل
وطلع محمود وهوه قاعد يواصل الاتصال على حسين بس ما فيه اجابه ، وهوه في الطريق جته رساله
...- انا في المستشفى الوالد وزوج اختي في حالة حرجه ..آسف على عدم الرد -
وغير محمود اتجاهه للمستشفى .........
>>>>>>يتبع ...ان شاء الله