مرحبتين خيتي ام حمزة
الله يسلمش ويعافيش
خالص تحياتي
فمان الكريم
عرض للطباعة
أبوحسين :- الحين جيبي ليي كاس ماي وتعالي أمباش في موضوع ....
زهراء :- ان شاء الله عمي تامر أمر
وراحت زهراء تجيب كاس ماي ......................
وجلس أبوحسين يفكر كيف يبدأ بالكلام وياها في الموضوع ، يقول ليها ولا يعتبر هذا سر ولا يقوله لأحد
وقرر في النهاية انه يقوله ليها
زهراء :- تفضل عمي
أبو حسين :- زاد فضلش بتي ، الله يلعن يزيد وآل زياد
زهراء:- السلام عليك يا ابا عبدالله
أبو حسين :- لعن الله الشمر
وشرب قلاص الماي وحطه على جمب وطلب من زهراء انها تدخل البنات في أي غرفه وتجي بتكلم وياها
في موضوع مهم ، وبالفعل قامت وودتهم في المجلس وعطتهم فاكهه والعاب وخلتهم ورجعت لعمها
زهراء:- آمر عمي ، داكم الجهال في المجلس
أبوحسين:- اللي با اقوله الش يا بتي ما يدري عنه الا انا وام حسين ، ولولا معزتش كان ما تكلمت .
زهراء:- اذا فيه احراج عمي لو شي يأثر على حياتكم ما يحتاج تقوله الي عمي
أبوحسين:- الله يبارك فيش يا بتي ، هالكلام الطيب هوه اللي يخليني اصر على اني اقول الش السالفه
زهراء:- تفضل يا عمي وداني اسمع وسرك مقفله عليه من الحين مية قفل ان شاء الله
أبوحسين:- هذا الشي اللي با اقوله الش هو حياتي وكيف عشت ويتعلق بحسين بعد ، يمكن انتين ما
تدري بهالشي لو تدري بس با اقوله الش
زهراء:- تفضل يا عمي واني اسمع وما يصير الا كل خير ان شاء الله
أبوحسين:- هذا يا بتي قبل حوالي العشرين سنه كنت معرس على مره بت فريقنا وهذا عرسي كان زي أعراس اول ، بكره عرسك وتصير رجال وتجيب ولاد وخلاص تكتمل حياتك ، بس في داخلي انا احترق لاني كان بيني وبين ام حسين حب من ايام المعلم يوم كنا ويا بعض ، وكنت اتنى اني اعرس عليها وهي تبادلني نفس الشعور بس الله ما كتب الينا ، واستمرت الحياة
زهراء:- الله يعين يا عمي ، الحياه قاسيه وتتعب ( وبان عليها الخجل )
أبوحسين:- ايه يا بتي الحياة قاسية وتتعب ....صدقتي يا بتي ، المهم بعد فتره حملت مرتي وولدت لينا ولد وبعدها بت اللي هيه مريم وتوقف الحمل يمكن خمس ست سنين لامن ايست انا من الحمل وقلت ليها خلاص ربك مو كاتب لينا والحمد لله على ما عطانا وما انعم علينا
لكن ما يفيد في بعض هالنسوان قامت تشرب في الاغراش من عند هالنسوان ...يوم راشه البيت بماي يوم ماادري ويش مسويه ، لام جاء ذاك اليوم الاقشر وقامت رشت عتبة الباب بزيت ما ادري ويش زيته
وجيت انا من شغلي تعبان ومن خطيت على الباب الا انا متزحلق وطايح على ظهري وهيه تطالع فيني وفي وجهها الضحكه ، تعالي يا بت الناس شيليني ما تحركت تعالي قوميني ما تزحزحت لامن قمت ازوحر بروحي شوي شوي وهيه على بالها انها الحين بتحمل من هالشغلات اللي تسويها ، ويوم جت اليي قلتن اليها ذا ما تهون عن اللي تسويه ما بتشوف ال بيت ابوها يحارسها ، هيه ما صدقتني ولا هونت عن هالشغلات ، يعد اسبوع بس راحت بيت ابوها ...........مطلقه
زهراء:- انا لله وانا اليه راجعون
أبوحسين:- ايه مفكره يا بتي العيشه تنطاق ويا هالاشكال ..إه ......لا والله تصير جحيم يا بتي
زهراء:- اي والله تصير جحيم
أبوحسين:- بعدها بشهر سمعت ان رجل ام حسين توفى في حادث الله يرحمه ، وبعد العدة على طول راحت الوالده وخطبتها الي ، ولو يا بتي ما فيه شكل الحين ...ما امباها مطلقه
زهراء:- ههههههه اي والله ، يعني بعدهوه الحب اللي بينكم موجود ( وصار وجهها احمر من الخجل )
أبوحسين:- ايه يا بتي بعدهوه ولا يموت حبنا للموت ان شاء الله
زهراء:- بعد عمرٍ طويل ان شاء الله يا عمي ، الا با اسألك وهيه عمتي يعني ما عندها عيال
أبوحسين:- هذا اللي كنت با اقوله الش ، كان عندها عيال فلافه، واحد منهم توفى وهو صغير والفاني هج من الديره والفالف تعرفيه
زهراء:- اعرفه ، منهوه ما اعرف احد اني
أبوحسين:- الفالف هوه جاركم اللي عند بيت ابوش
زهراء:- ابو احمد يصير اخو حسين فريده ..إه
أبوحسين:- ايه ، هوه احسن واحد فيهم له
زهراء:- الله يذكره بالخير ، خوش آدمي
أبوحسين:- المهم ، انا يوم آخذ ام حسين بس في شهرها وحملت بحسين وتالي باخته اللي الحين هيه في استراليا تدرس طب
زهراء:- ايه والله العالم صغير وما يتوقع احد فيه اي شي
أبوحسين:- المهم الحين انتين عرفتي هالشي وباقي اقول لش بشي فاني
زهراء:- تفضل يا عمي ، آمر
أبوحسين:- يا بتي انا ولدي حسين ما امباه ينهضم من اخوته ، وانتين شفتي اخته مريموه ويش تسوي فيكم وتراني اشوف واعرف ولو اسوي روحي ما اشوف
زهراء:- الله يعين يا عمي
أبوحسين:- علشان كده انا سجلت الارض اللي في السوق باسم ولدكم ازهر
زهراء:- ....................
أبوحسين:- ويش فيش ساكته بتي قولي ، ما يكفي يعني
زهراء:- لا يعمي بس اني اخاف بعدين تصير مشاكل بسبة هالشي
أبوحسين:- ما عليش من احد هم عمرهم ما حنوا عليي مفلكم ولا سووا ليي شي مفل ما تسووا ليي ، وهذا حلالي وانا حر فيه
زهراء:- اللي تامر عليه عمي
أبوحسين:- الله يبارك فيش بتي ، هذا الشي لا تقوليه حتى لحسين ، ودانا با اعطيش الصك علشان لا تضيع الاوراق منه ولا مناك
زهراء:- تآمر امر عمي
أبوحسين:-واليحن انا با اروح البيت وبكره بس تجوا لينا اعطيش الاوراق زين..إه
زهراء:- ان شاء الله عمي
أبوحسين:- فمان الله
وطلع ابو حسين من الشقه وترك زهراء تلعب بها التفاكير يمين ويسار
وهيه على هالتفكير ...................ضرب جرس الباب
نتابع قريباً
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعلج فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ..
ياعليي طلعت ليهم قصة مشبكة في بعضها...
حاسة إن العم بيموت وبتصير مشاكل لزهراء من هالناحية الله يستر بس.>>لاتموتي الرجال بكيفش
والجرس مرة ثانية بعد ؟؟؟ ليكون العراااقية مرة ثانية ؟؟؟؟؟؟؟؟
أو يمكن مريم استحنت على ولادها..
يعطيك العافية أخوي على هالبااارت الروووعة
موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى
دمت بعين المولى الجليل
الســــلآم عليكـــــم..
بصرآحه القصــــــــه رهيبـــه لحدهآآآ
اللهم صلي على محمد وآل محمد مآشآآآآآآآآآء الله عليكـ آخوي آبو زين مرهـ عجبتني الروآيه حدهآ تجنن وندمجت فيهآ..
جآيني فضول آعرف مين في البآب وآتوقع الطرآره لمآ شآفت آبو حسين طلع رجعت الى زهرآء المسكينه >>فصلت على كيف كيفهآ
تســـلم يمنآك آن شآء الله..
ويعطيكـــــ الف عآفيه ع الروآيه النآآيس
وسـأكون من المتآبعيــــــن وبشدهـ >يعني مآبتفتكو مني >كف
وننتظر البآرت الجديييد بشششششووق
موفق لكل خير
سي يآآآ
][عششووق][
وطلع ابو حسين من الشقه وترك زهراء تلعب بها التفاكير يمين ويسار
وهيه على هالتفكير ...................ضرب جرس الباب
وقامت زهراء وبدون وعي فتحت الباب الا اللي في الباب مريم
مريم:- السلام عليكم
زهراء:- عليكم السلام
مريم:- هاه شحال البنات
زهراء:- الحمد لله داكم بعدهم يلعبوا ....وما بغت تقول ليها عن اللي صار لبتها
مريم:- عيطي عليهم
زهراء:- داكم في المجلس روحي ليهم وبتلاقيهم هناك
وراحت مريم لبناتها ورجعت تصارخ ....ويلي على بتي ويش سويتي فيها ويلي
ويلي عليها ويلي ....أخليها عندش امانه وتسوي فيها كده ..من ويش ايدها ملفوفه ؟؟
قولي ليي قولي
وفي نفس الوقت كان حسين واقف على الباب ويسمع اخته تصارخ وقرر انه ما يدخل الشقه ويواصل يسمع
كلام اخته ورد زوجته
مريم:- تجي قولي انطقي ويش صاير في بيت له ، عفر ضاربتنها ولا ويش مسويه فيها
زهراء:- لا ضاربتها ولا حاجه ، هذي بتش كسرت قزازه وهي تلعب وتعورت ايدها وهذي كل السالفه
مريم:- ايه مهي بتش هذي علشان تخافي عليها ، مخليتنها وهي جاهله تلعب لحالها هاه
زهراء:- ويش اسوي غفيت شوي وما سمعت الا صوت القزازه وهي تتكسر
وطلعوا البنات على صوت صريخ امهم ووقفوا ساكتين
مريم:- ايه لو ولدش كان ما خليتيه يغيب عن نظرش ، مره فانيه قولي ليي لا تجيبي بناتش هنه عندنا
أحسن من اللي تسويه فيهم
زهراء:- ما سويت أني شي فيها حتى اسأليها
مريم:- ولا أسألها ولا شي ، ويش بتقول يعني ، يمكن بعد محفظتنها ويش تقول ، شااااه ما أعرفش أني
زهراء:- انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، أخزي الشيطان يا بت الناس
مريم:- الحين صرت بت الناس بعد ، ايه الحين عرفت لاويش عرستي على أخويي طمعانه في فلوسه هاه
لكن واللي رفع السماء ما بتحصلي منهم قرش واحد
زهراء:- الله يستر علينا وعليش ، اللي يرحم والديش على هالكلام
مريم:- ايه تسوي روحش طيبه هاه ، ما ينفعش هالكلام ، دوري غيري تلعبي عليه بهالكلام مو أني
عارفتنش وخابزتنش
زهراء:- رحم الله والديش وما قصرتي ، جزاة الخير سواد الوجه
مريم:- ويش سويتي من خير يا غناتي ، هاه ويش سويتي ، البنيه وصوبتيها بعد أي خير يجي منش
زهراء:- ما قصرتي ورحم الله والديش
وراحت مريم المطبخ ولا كأنه صاير شي وفتحت الفلاجه وأخذت ليها غرشة ماي وزغدتها .
أما حسين ما تحمل الموقف بس تمالك نفسه في آخر لحظه وسوى روحه انه توه بيفتح باب الشقه
حسين :- السلام عليكم
زهراء :- عليكم السلام
مريم:- عليكم السلام يا خوي ، شحوالك ، توك جاي من الكوره..هـ
حسين :- ايه ايه توني جاي من الكوره ....وبين عليه متضايق من اخته
زهراء :- سلامتك ويش فيك متأخر
مريم:- ويش فيه بعد يلعب ويا أصحابه ويش فيه
حسين :- لا بس رحت ويا صاحبي في شغله وصلينا في المسجد وتالي خلصنا شغلنا ورجعت الحين
زهراء :- أجل داكيه فيابك جاهزه و بس تخلص سباحه أحط لك لقمه تاكلها
مريم:- يعني بعدكم ما تعشيتوا له
حسين :- لا ما تعشينا بس الليلة بنتعشى برا البيت ...تفضلي ويانا
زهراء :- براحتك أبو أزهر
مريم:- لا فيه العافيه ، تالي تقولوا بعد فقلنا عليكم ولا حاجه
حسين :- لا ما فيه فقاله ولا شي ، الا صحيح مو الليلة الخميس له ما بتروحي بيت ابويي الليله
مريم:- صحيح وانته مانته جاي هناك
حسين :- با اروح بس متأخر الليلة
مريم:- خلاص أجل با اروح اني الحين ، يالله بنات بنروح بيت جدكم
وطلعت مريم ويا بناتها بعد ما سوت عاصفه من التفكير في راس زهراء ....من جهه وحسين من جهة أخرى
وراح حسين يسبح وفي نفس الوقت راحت زهراء الى ولدها اللي ارتفع صوت صياحه
وأخذت تلاعبه .....
وقف وقف أزهر ....طال السقف أزهر ....وقف وقف حيده .....طال السقف بيده
وخلص حسين من سباحته ونادى على زهراء
حسين:- حطي لينا لقمه غناتي
زهراء:- يوه تقول بتعشينا برا الليله
حسين:- اعيف المطاعم كلها على لقمه من ايدش غناتي
زهراء:- ( بانت حمرة الخجل عليها ) تسلم يا إبن عمي تسلم
حسين:- انا قلت الش كده علشان اختي ما امباها تقعد زياده في الشقه
زهراء:- لا حرام اذا انت ما تمباها كان خليت البنات ما ليهم ذنب
وعلى وقع هذا الكلام قام حسين وراح جهة زهراء وباسها فوق راسها ، ومن الخجل راحت تركض صوب
المطبخ تجهز العشاء بعد ما عطته ولده
وقعد يلاعبه لحد ما جهز العشاء
أزهرو دقاق الشلبه( الكلبه) ....أزهروه ما حدا يغلبه ....أزهرو يحرسه ربه ...أزهرو واجد أحبه
ووضعت زهراء العشاء لزوجها وأخذت ابنها وجلسوا يأكلون مما انعم الله عليهم وهم يحمدون الله
في ذات الوقت كان هناك من يخطط لهدم هذه الحياة الهانئة .............
>>>>يتبع
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ...
علي علي..... ويش هالمرا ياربي
زعزعت الأكوان ...
هذا بدل الشكر لا ....
بس زهراء ماشاء الله عليها زوجة صالحة ماتبغى تخرب بيتها.....
يعطيك العافية أخوي ع البارت المميز ....
بانتظار الجديد ...!!!
موفق لكل خير إن شاء الله تعالى
دمت بعين المولى الجليل
موفق يابو زين على هيك قصه...
جزء راااائع وقصه اروع
بجد روووووعه ماشاءالله عليك
موفق لكل خير وصلاح
حوائج مقضيه بحق من هم النور على النور
لاخلا ولاعدم من جديدك
دمت بحفظ الرحمن...
مرحبآآ..
مآشآء الله بآرت رآآآآئع جداً
بس مريموه متوحششه >>ذيبه
على قلبي زهراء ماتستاهل :<
..
بس في الأخير تحيرت يعني مريموه تبغى تهدم حيآة زهراء وحسين..~!!!!!
هآآ متشووقين لا تطول علينآ !! >سطآر
يعطيك الف عافيه..
وننتظر البارت الجديد بشششششووق
سي يآآ
عششووق
في ذات الوقت كان هناك من يخطط لهدم هذه الحياة الهانئة .............
هي ليست مريم أخت حسين ...لا
لكنه شخص ملأ الحقد قلبه وشغل الغل باله فأخذ على نفسه عهداً بأن يحطم حياتها شر تحطيم
ولا يجعلها تهنأ في حياتها ، ويتحين الفرصة بأن تسنح له لينفذ ما خطط له
لذا هو سعى في الحصول على رقم هاتفها وسعى أكثر ليصل على رقم جوالها لكن لم يحصل الا على رقم
الشقة الثابت وأخذ يتصل بها بين الفينة والأخرى ويحاول أن يتحدث مع زوجها لكن في كل الأيام التي يتصل بها
هي من ترد وهو لا يريدها أن ترد لكن يريد زوجها أن يرد ولم يزل يحاول
لنتعرف هنا على هذه الشخصية التي أقل ما يقال عنها أنها قذرة بكل ما في الكلمة من معنى
هو يعيش مع زوجة ولديه أطفال منها لكن لم يتسرب الحب الى قلبه لها في يوم الأيام ، هو يعيش في
هذه الحياة فقط لأنه متزوج من هذه الزوجة التي فرضت عليه بعد أن طلب يد زهراء أكثر من ثلاث مرات
وفي كل مرة يقابل بالرفض من والدها ، هذا الوالد الذي ترك الدنيا بعد أن إطأن الى مستقبل ابنته مع
حسين ، إبن صديقه ورفيق دربه ، رحل عن هذه الدنيا وهو واثق من أن ابنته ستتجاوز كل الصعاب ما دامت
مع أبن أبو حسين ، فبعد زواجهم بسنة توفي أبو زهراء في حادث اليم على طريق المدينة وقد كان عائداً
من زيارة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وأهل بيته الأطهار ، نعم رحل في يوم جمعة وترك ابنته أمانة
في يد حسين وأبوه ،وعاشت سنتها زهراء وهي تصارع الصعاب من فقد أب حنون وأم مريضة .
أما زوجها وأبوه فلقد واسوها كما لم يواسها أحد في عائلتها التي لم تأخذ بيدها فقط جاء اليها أخوها
ليجعلها توقع على الوكالة الشرعية ورفضت هي في حينها واستلم أبو حسين ما كان سيضيع عليها
من جراء هذه الوكالة ، لكن الله لا يضيع أجر الصابرين ، واخذ ابو حسين عهداً على نفسه بأن لا يضيع حق
اليتيمة وأمها ، وبالفعل لم يخيب ظنها فيه استمر في متابعة تقسيم التركة حتى أخذ حقها بالكامل
حتى حق امها لم ينسه في متابعته
وعجيب أمر بعض الإخوان ينسى حق امه ويتابع حق زوجته وأبنائه حتى الممات ، وينسى أن امه هي
الأولى بالأمر من أي أحد آخر ،وكذلك ينسى بأن حق الأم بر بها في البداية والنهاية
هذا الشخص الذي آلى على نفسه تحطيم العش الهانئ الى زهراء لم يكن في يوم من الأيام على بالها
ولم تفكر به ولو بمقدار ذرة بأنه سوف يؤذيها وكانت تعتقد بأن هذا أمر يحصل في المجتمع ولا يترك أثراً
ذاك هو عبدالله ........جارهم
عبدالله هذا كان جاراً لبيت ابو زهراء ، يراها في الصباح وهي ذاهبة الى المدرسة بمريولها الأزرق
وهو ذاهب الى المدرسة بثوبه الأبيض ويتعمد الالتقاء بها ، وصر الا الوقوف في طريقها يومياً
هي كانت لا تحسب ببرائتها أي حساب لهذا الأمر ، لكن تطور الأمر عندما وصلت للصف الرابع وقد بلغت من
العمر سنواتها التسع وفي يومها طلبت من أمها حجاباً وعباءة لكي تستر نفسها عن الرجال الأجانب
وباركت لها أمها هذه الخطوة التي تدل على نضجها وتربيتها القويمة ، فأخذ يتابعهخا بنظراته المسمومة
والتي لا تدل على براءة الأطفال أبداً ، وعندما وصلت للمرحلة المتوسطة أصبح لا يراها الا عند دخولها
وخروجها من البيت ويتيحن الفرص لرؤيتها ، ولاحظ ابوها هذا الأمر وتضايق منه لكن كيف السبيل الى منعه
وهو جار وللجار حق ، وبعد ازدياد مضايقته قرر ان يكلم أبوه ، لكن وياللصدمة
- ولدي ما يوي كده ، ولو بتكم ما فيها شي كان ما الناس طالعتها هالشكل
قررر ابوها عندها ان يبتعد ويسكن في بيت آخر حتى يبتعد بتاتاً عن المشاكل ، لكن هيهات من في قلبه
مرض هيهات أن يبتعد عنه .
وصل الأمر الى أنه يقف أمام مدرستها وهي في المرحلة الثانوية وكم من مره حاول ان يكلمها ويجعلها
تتصل به أو يتصل هو بها لكن من تربت على العفة لا يمكن أن يصل الأمر بها الى هذا الطريق ، ومن ثم
اختفى عبدالله من حياتها بشكل مفاجئ ولمدة سنتين ، وحمدت الله وشكرته لهذا الخلاص من الشخص
الذي قلب بعضاً من حياتها الى جحيم .
فجأو وبدون مقدمات طرق الباب طارق
هو عبدالله وأبوه جاءوا ليخطبوها الى عبدالله
انتظروا حيناً ...........جائهم الرد بالرفض
ولمد ثلاث سنوات حاولوا بشتى الطرق أن يقنعوا أبو زهراء بالخطبة لكن لم يفلحوا ، فلقد سألوا عن عبدالله
لكن لم تأت سيرته بالخير ، فهو في فترة إختفائه لم يكن يعمل كما تصوروا أن كان مسافراً لدراسة كما
أخبروهم لكنه كان في السجن ، نعم في السجن بسبب عملية تزوير عملها عبدالله
هذا هو عبدالله الذي ما أن سمع بخطبة زهراء الى حسين حتى هاجت به الأحقاد وقرر الإنتقام
وهو الذي تزوج إجباراً من والده عندما آيس من الارتباط بزهراء
قام عبدالله بتحريات حول زهراء وحياتها وكل شيء يوصله لها ، وقرر ان يهدم حياتها
واتصل في هذه الليلة على شقتها
حسين :- الوه ....الوه
عبدالله :- الوه ....
حسين :- نعم من بغيت
عبدالله:- من بغيت يعني من فيه غيرها حبيبة قلبي
حسين :- بيت من تبغى
عبدالله:- ابماها هيه ما مبى غيرها أمبى زهراء غناتي حبيبة قلبي .
وسكر السماعة
حسين :- الوه ....الوه .....رد له لا تسكر السماعة اذا كنت رجال
زهراء:- من اللي متصل ، ويش فيك حسين غناتي
حسين :- ما فيني شي ما فيني شي ، بس هذا واحد قاعد يخربط يقول امباها وغناتي ...ما عليش منه
زهراء:- انا لله وانا اليه راجعون ، ويش هالبشر
حسين :- يعني هوه ما اتصل من قبل
زهراء:- فيه واحد كله يتصل بس ما ادري من أرد ما يتكلم وعلى طول يسكر السماعة
حسين :- ولا قال ولا كلمة يعني
زهراء:- لا ...شا ويش صاير
حسين :- لا بس أسال ، لأنه قاعد يقول امبى زهراء حبيبة قلبي
زهراء:- يمكن غلطان في الرقم ويمبى بيت فاني ولا يتلعب ، قايله لك حط لينا كاشف
حسين :- والله يمبى لينا كاشف حق نشوف هالمغرم الولهان ويش يمبى
زهراء:- بكره لازم تركب الكاشف زين...إه
حسين :- ولاويش بكره الحين اتصل واركب كاشف ، ما يجي بكره الا التلفون عندنا ونشوف
زهراء:- ايه ما احنا ناقصين بلاوي من اهل هالزمن
وسكت حسين ولعب الشيطان في راسه ...لاويش قال امبى زهراء بالإسم ؟؟؟؟
يمكن زهراء فانية ، لا يمكن هوه طالب هالرقم مخصوص .... ما يندرى بكره يجي الكاشف ونشوف
اما زهراء فأخذ الغم منها مأخذ لا يفيد معه الا مناجاة الحبيب والإختلاء به
دخلت غرفتها بينما حسين يتصل بخدمات الهاتف ليطلب الكاشف
فرشت سجادتها وخلت بحبيبها لتتقرب منه .....
(( يَا فَارِجَ الْهَمِّ وَكَاشِفَ الغَمِّ، يَا رَحْمنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا، صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ
مُحَمَّد، وَافْرُجْ هَمِّيَ، وَاكْشِفْ غَمِّيَ، يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ، يَا صَمَدُ، يَامَنْ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ
يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، اعْصِمْنِي وَطَهِّرْنِي، وَاْذهِبْ بِبَلِيَّتِي. [وَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرسِيّ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ
وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ وَقُلْ:] أَللَّهُمَّ إنِّيْ أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ، وَضَعُفَتْ قُوَّتُهُ، وَكَثُرَتْ
ذُنُوبُهُ، سُؤَالَ مَنْ لاَ يَجِدُ لِفَاقَتِهِ مُغِيْثاً، وَلاَ لِضَعْفِهِ مُقَوِّياً، وَلاَ لِذَنْبِهِ غَافِراً غَيْرَكَ، يَا ذَا
الْجَلاَلِ وَالإكْرَامِ. أَسْأَلُكَ عَمَلاً تُحِبُّ بِهِ مَنْ عَمِلَ بِهِ، وَيَقِيناً تَنْفَعُ بِهِ مَنِ اسْتَيْقَنَ بِهِ حَقَّ
الْيَقِينِ فِيْ نَفَاذِ أَمْرِكَ. أللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاقْبِضَ عَلَى الصِّدْقِ نَفْسِي،
وَاقْطَعْ مِنَ الدُّنْيَا حَاجَتِي، وَاجْعَلْ فِيمَا عِنْدَكَ رَغْبَتِي، شَوْقاً إلَى لِقَائِكَ، وَهَبْ لِي صِدْقَ
التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ . أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ كِتَاب قَدْ خَلاَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كِتَاب قَدْ خَلاَ أَسْأَلُكَ
خَوْفَ الْعَابِدِينَ لَكَ، وَعِبَادَةَ الْخَاشِعِينَ لَكَ، وَيَقِيْنَ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ، وَتَوَكُّلَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْكَ.
أَللَّهُمَّ اجْعَلْ رَغْبَتِي فِي مَسْأَلَتِي مِثْلَ رَغْبَةِ أَوْلِيَآئِكَ فِي مَسَائِلِهِمْ، وَرَهْبَتِيْ مِثْلَ رَهْبَةِ
أَوْلِيَآئِكَ، وَاسْتَعْمِلْنِي فِي مَرْضَاتِكَ، عَمَلاً لاَ أَتْرُكُ مَعَهُ شَيْئاً مِنْ دِيْنِكَ مَخَافَةَ أَحْد مِنْ
خَلْقِكَ. أللَّهُمَّ هَذِهِ حَاجَتِي، فَأَعْظِمْ فِيهَا رَغْبَتِي، وَأَظْهِرْ فِيهَا عُذْرِي، وَلَقِّنِي فِيهَا حُجَّتِي
وَعَافِ فِيْهَا جَسَدِيْ. أللَّهُمَّ مَنْ أَصْبَحَ لَهُ ثِقَةٌ أَوْ رَجَآءٌ غَيْرُكَ، فَقَدْ أَصْبَحْتُ وَأَنْتَ ثِقَتِي
وَرَجَآئِي فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، فَاقْضِ لِيْ بِخَيْرِهَا عَاقِبَةً، وَنَجِّنِيْ مِنْ مُضِلاَّتِ الْفِتَنِ، بِرَحْمَتِكَ
يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد رُسُولِ اللهِ المُصْطَفَى، وَعَلَى آلِهِ الطَّاهِرِينَ.))
حتى دخل عليها حسين وهي في حال البكاء ............
مرحبآآ..
اللهم صلي على محمد وآل محمد..
يآآآآآآآآعلـــــــــي الله ينتقم من عبدالله يآرب مآ تزبط معه خطتـــــه .. حرآآآآآآآآآآم والله >مندجمه
مآ آتخيييل ان حسين بيطلق زهرآآآآآآآآء لا آن شاء الله فآلي مآ قبلنآهـ >>متفآعله عــدل
لآ لآ لآ آكيد حسين عآرف زهرراء عدل بس قوويه شك فيها من البدايه الله يسسسستر
آخووي آبو زيوون ننتظر البآآآآآآآآآآرت الجديييييييد بحمآآآآآآس مرررررررهـ لا تطول علينآآآآآآآ
يعطيك ربي الف عآفيه ع المجهود الرآئع بمعـــــنى الكلمه..
لاعدمنآك
موفق وعسآك ع القووهـ
سي يآآآ
عششووق
ياااااااااااااااااااالله...
وين الضمير....؟
ويش فيهم الناس كذا...؟ الى هدرجه قلوبهم...؟
الله يكفينا شرهم يااارب
مسكينه زهراء والله ماتستاهل عورني قلبي عليها والله
الله يعينك ياحسين على هيك مصيبه...
ابو زين جزء راااااااااااااااااائع... بكل معنى الكلمه
ودعاء عظيم الشأن
احسنت اخي الكريم
موفق لكل خير وصلاح
حوائج مقضيه بحق من هم النور على النور...
دمت كما انت مميز..
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ...
نفوسٌ مريضة .....تعتصم الحقد .....
ولاتعرف للطهر طريق...
ياكافي الشر ياالله ...
ياعلي ناس ماتخاف الله بتطعن في شرف المرا الشريفة العفيفة ...
الله عليهم ....
أخي الكريم ...
جُزيت خيراً إن شاء الله تعالى على مثل هذا الدعاء الطاهر...
اسأل الله لنا ولكم الفرج القريب وقضاء الحوائج بحق من زُرع حُبهم بين أحشاءنا...
محمد وآله الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ..
وبحق هذه الليلة الجمعة وماجمعت وفاطمة وماوضعت...
يعطيك العافية وتسلم الأيادي يارب على هذا البااارت الموفق حقيقة ..
ننتظر الجديد وكلنا أمل لتفريج كربة زهراء...
موفق لكل خير إن شاء الله تعالى
دمت بعين المولى الجليل
خسارة وصلت متاخرة
يسلمووو ابو زييييييييين على هالقصة من جد روووووعة
ياعلي مسكينة زهراء
بدل البلوة بلوتين مريم وعبد الله
انشا الله هالتعبان ما يقدر يسوي شي ليها
يا الله لهالدرجة في نفوس مريضة لهالدرجة تطعن في الاعراض وتخرب بيوووت :evil:
حوائج مقضية انشا الله
تحياتي
المميزة
مريم .....تلك الشخصية التي لا يعرف لها أول من تالي
بالمختصر المفيد
مريم المغلفة بالحقد وحب الذات وحب التسلط والسيطرة والنظر للآخرين بما يملكون من اموال وليس ما يملكون من اخلاق او قيم ، هذه الشخصية التي لم تهنأ في يوم من الأيام بعيش هانئ بسببها نفسها
مريم الآن تتهيأ بعد أن خرجت مع بناتها من شقة أخوها حسين للدخول في معركتها اليومية مع زوجها
أبو عمران وهكذا هي حياتها معه وحياته معها
وصلت لشقتها التي لا تتخذها الا للنوم في أغلب الأوقات فوقتها موزع بين بيوت أخوتها أو بيت والدها وهناك أيضاً هي كالنمرة التي لدغ لها أحد أولادها دائماً في موقف الهجوم أو التهيؤ لأي طارئ
وصلت الى شقتها وهي تعرف تمام المعرفة بأن أبو عمران مو موجود فيها بحكم أنه ما يعود الا متأخر
وبحكم أن الليلة هيه تروح الى بيت ابوها وأن أبو عمران ما يجي يأخذها من هناك الا بعد الساعة وحدة
الليل أوهي تروح مع أحد أخوتها ....تعليقه http://www.al-jarodiah.com/vb/images/smilies/gap.gif
دخلت الشقه ودخلت خلفها بناتها وبسرعة ذهبت الى غرفتها وفتحت الدولاب لتنظر الى ما تملك من
ثياب تختار منهم ما يناسب
مريم:- حسرة عليي ويش عندي ، كلها فياب لبستها من قبل ، بس كل اسبوع اشكل واغير في اللبس
الليله لكن با البس عباتي ولاني فاصختنها لا أنقهر وتزيد حسرتي ، ايه لو الزمن زمن كان الحين اني البس
أحسن فياب مو هالخلاقين
ودخلت عليها بتها هدى
هدى:- أماه
مريم:- وصمّااااااه ويش تمبي
هدى:- خلاص خلاص اماه ما فيه شي عجل
مريم:- تعالي هنه تعالي ، ويش تمبي لا تعصبيني انين بعد ماني ناقصه اني
هدى:- بنروح الليله بيت جدي له
مريم:- ايه بنروح هناك ونفتك من شوفة ابوش
هدى:- اماه لاويش ابويي ما يوصلنا هناك زي بنات عمي ولاويش ما يشتري لينا فياب مفلهم بعد
مريم:- اوهووووه عودنا لنفس السالفه..إه ، قلت الش ابوش ما يهمه انتون ولا اني ـ ابوش ما يهمه الا روحه
هدى:- بس اني اماه حتى عباتي تغير لونها من كفر الغسال وصارت ملحا
مريم:- ويش اسوي بعد اني ويش بيدي عليكم أني لو عندي فلوس كان شريت ليكم بس ما عندي يا بتي
هدى:- وسلمى اختي فيابها بعد خلاص حتى زراراتها تقطعت
مريم:- خيطيهم يا بتي خيطيهم لين الله يفرجها
هدى:- ما يتخيطوا خلاص تقصفت محلّاتهم
مريم:- ويش تمبيني اسوي اني الحين يعني ما بتروحوا يعني ..إه ، اني لا والله الا با أروح ، اذا عاجبتنكم
قعدة البيت قعدوا
هدى:- حتى التلفزيون ما يطلع فيه شي يمه بس القناة الاولى والفانيه ويش نسوي فيهم احنا ، البحرين ما
تطلع عدل بعد
مريم:- والحين بتروحوا لو لا
هدى:- بنروح بنروح ، داني با ااسبح اختي وبا البس فيابي
مريم:- يالله روحي يا بتي الله يهديش
وطلعت هدى من الغرفه وراحت لأختها سلمى لتجهزها للذهاب الى بيت جدهم
أما مريم بعدها واقفه قدام الكبت ......تفرفر في الفياب وتندب حظها وعند الساعه التاسعه والنصف خرجت ببناتها بعد أن اتصلت بأخوها ليوصلها معه .
عندما وصل اليها ركبت مع بناتها في السياره وبدأت الكلام مع زوجة أخيها
مريم:- قواش الله ، ما عليه فقلنا عليكم غناتي
- لا وش دعوه ، رايحين رايحين بيت أبو حسين
مريم:- يالله تحملونا ، وإنت شحوالك كريم
كريم:- الحمد لله انتين شحوالش وشحوال البنات
مريم:- الحمد لله رب العالمين مستوره والحمد لله
كريم:- شحوالش هدايوووه ، صرتي عروس
مريم:- ما تقول عندك بنات أخت تسير عليهم وتشوفهم ، بس شحوالش هدايووه
كريم:- مشاغل هالدنيا يا خيتي
مريم:- مشاغلها ما تنتهي يا خوك ، يالله متى مرت أخويي بتمروا علينا
كريم:- ان شاء الله اذا صار عندنا وقت هالاسبوع مريناكم
مريم:- هالوقت من سنتين وانت تقول اذا صار لينا وقت ( وهي في داخلها تقول الحمد لله ما قال بيمر )
كريم:- الله المعين خيه الله المعين
- ويش نسوي بعد داهوه كريم في شغلته وأني من الصبح في هالمدرسه ما نلتقي الا قريب المغرب
وتعرفي الأولاد ومذاكرتهم وأشغال البيت بعد
مريم:- الله يعينكم على هالدنيا
( وفي داخلها تقول مريم ..إيه اشنزوا في هالفلوس اللي ما تاكلها الضو ، هيه مدرسه وهوه يشتغل في
شركة أرانكوووه وفلوووس ما يوقل عندي أخت أعطيها قرشين )
ووصلت السياره الى بيت جدهم أبو حسين ونزلزوا من السياره بينما كريم يوصيهم بالسلام على أبوه
وعودة الى زهراء وحسين .....................
دخل حسين على زهراء وهي في حال البكاء
حسين :- ويه يا غناتي ويش فيش تصيحي
زهراء :- ما فيي شي يا غناتي أبد بس كنت أقرأ دعاء
حسين :- خلعتيني فكرت فيش شي
زهراء :- ما فيني شي والحمد لله
حسين :- يالله أجل قومي تجهزي قربت الساعه تسع ونص بنروح بيت ابويي
زهراء :- ان شاء الله الحين يا غناتي
حسين :- وداكوه أزهر بعد لبسته فياب شوفيهم عدلين لو خرابيط
زهراء :- أكيد عدلين دام من عندك اكيد عدلين
حسين :- لا تتمسخري عليي شوفيهم عاد
زهراء :- خلاص وراسك الغالي ما با أغير فيابه دام انته اللي ملبسنه
حسين :- لا شوفيهم عاد يمكن مخربطين
زهراء :- قلت لك ما با أغير له فيابهدام انته اللي ملبسنه
وبالفعل طلعت زهراء ولقت أزهر ملبس بدله وطلع قمر بها ورجعت ومسكت ايد حسين وباستها
حسين :- يا علي يا علي ، هذي قويه يا زهراء
زهراء :-لا مهي قويه ولا شي انت زوجي وابو ولدي
وخرج حسين بعد ان باس رأس زوجته وخطف يدها وباسها
ولبست زهراء ثياب عادية ولبست قطعة ذهب بها اسماء اهل البيت عليهم السلام
وخرجت لحسين بعبائتها وحملت ازهر ومعه اغراضه الخاصة .
ركبت بجوار زوجها في السياره وهي تلاعب طفلها وعندما وصلوا بيت ابو حسين نزلت بينما بقي حسين في
السيارة .....
زهراء:- هداويه منته نازل..إه
حسين:- عندي مشوار وراجع ، سلمي على ابويي وامي وقولي ليهم يمكن اتأخر شوي
زهراء:- وين بتروح غناتي
حسين:- با اروح مشوار وراجع ، انتين بس روحي داخل وان مانا متأخر
ودخلت زهراء بيت ابو حسين وهي تفكر في زوجها الذي لأول مرة لا يدخل بيت والده
حسين :- الوووه
>> هلا
حسين :- على موعدنا ..إه
>> اكيد على الموعد
حسين:- خلاص دقايق وانا واصل
>> في انتظارك لا تتأخر
حسين:- اكيد ما عندي وقت اصلاً ، ام ازهر في بيت ابويي خليتها علشان هالشي
>> يالله مو تتأخر
وأسرع حسين بالسيارة لكي لا يتأخر وهو في الأصل لايستطيع أن يتأخر أكثر من نصف ساعة حتى لا
تفضح المسالة التي حافظ عليها أكثر من شهر حتى الآن
>>>> يتبع
وهذي مريمااااااو مو مخلية احد في حاله آآآآآآآفة
بس حيرني حسين وين راح
في انتظار باقي الاجزااااء
تحياتي
المميزة
مرحبآآ..
اللهم صلِ على محمد وآل محمد..
بصرآحه عورت قلبي مريموه هي وبنآتهآ مسآكين :sad2::sad2::sad2:
بس حسين وين بيروح؟؟~!! قلت آول شي بيروح الى عبدالله بس بعدين قلت لا كيفآآآ عبد الله وهو يعرف بالشي آكثر من شهر .. بس لا يكون نسيت شي في الرآويه.. الله يستر :toung:
يالله ننتظر البآرت الجديد بشووووق >> عشآن نعرف وين بيروح حسين والله حيرآنه قرأت الجزئين ثلاث مرآت من جديد ومآعرفت مين !! :wacko:
يعطيك ربي الف عآفيه ع المجهــوود النآيس
موفق وعسآك ع القوهـ
سي يآآ
][عشووق][
القصة روووووعة
بس حسين وين بيروح
بانتظار الجزء الجديد
الله يعطيك العافية
تحياتي
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم ...
يمكن حسين يسوي فعل خير بدون مااحد يدري...
تبع جمعية ولاشي كذا يعني.....
جايز....!!!
يعطيك العافية أخوي وتسلم الأيادي يارب ع البااارت الحماسي جداً...
نحنُ هنا نرقب كل جديد..
موفق لكل خير إن شاء الله تعالى
دمت بعين المولى الجليل
اللهم صلي على محمد وآل محمد
جزء اكثر من راااااااائع..
ماشاءالله على يابوزين
بس عورت قلبي زهراء مسكينه طيوبه...
وبنات مريم بعد مساكين بعدهم اطفال...
اخي الكريم...
موفق لكل خير وصلاح
حوائج مقضيه بحق انوار النبي محمد وآله
دمت كما انت مميز...
انا في شوق الى الجزء الجديد...
وأسرع حسين بالسيارة لكي لا يتأخر وهو في الأصل لايستطيع أن يتأخر أكثر من نصف ساعة حتى لا
تفضح المسالة التي حافظ عليها أكثر من شهر حتى الآن
وصل حسب الموعد المقرر ، ركن سيارته ....واتجه الى سيارة صاحبه
حسين :- السلام عليكم
محمود:- عليكم السلام ورحمة الله
حسين :- ويش يا خوك جاهز...إه
محمود:- أفا على غيرك بس انت تامر أمر يا خوك
حسين :- خلاص أجل أنا با أفتح ليكم الشقه وانتون لا تقصروا عاد
محمود:- ما يهمك يالخوي ، ما بتجي الشقه الا كل شي جاهز وحسب الاتفاق
حسين :- ما تقصر يا خوك ، ما أدري كيفه أرد لك شوي من جمايلك
محمود:- ويش دعوه يا أبو أزهر ، ما سوينا شي قليل من اللي سويته الي
حسين :- افا على غيرك بس يالخوي ما سوينا شي ، بركة أهل البيت ولولا انت اللي ساعدت روحك كان ما أعتبر أنا سويت حاجه
محمود:- وقليل صبرك عليي يا خوك ، كفاية كلام الناس اللي طلع عليك بسبايبي
حسين :- لا تـقول كده يا خوك ، أهم شي الثقة في النفس
محمود:- ما قصرت وربك ما قصرت ، حتى أم أزهر ما قصرت ويايي ، ولا لو وحده فانيه من زمان طلبت الطلاق
حسين :- لا تقول كده ، انتهى الامر على خير
ووصلوا عند شقة محمود واتصل لزوجته ونزلت حامله أغراضها وراح محمود وجاب كرتون اغراض ثانيه بعد
وحطه في السياره وراحوا لشقة حسين ونزلوا الاغراض وبقت زوجة محمود في الشقه وخرج حسين
ومحمود علشان يوصله لسيارته ليعود الى بيت أهله
( لكن ما لم يلاحظوه هو وجود سيارة تراقب المكان من بعيد ، لاحظهم في نزول إمرأة وخروج الإثنين من الشقة بدون المرأة .......وتم تصوير هذا الأمر بكاميرا يحملها )
انطلق حسين بسيارته الى بيت أهله وأوقفها بجانب الباب ودخل .......
حسين :- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو حسين :- عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أم حسين :- من طول الغيبات جاب الغنايم
راح حسين الى أمه وباس راسها وباس راس أبوه بعد وكل هذا وأخته مريم تشاهد هذا الموقف منه
وتشاهد كيف أن أم حسين ظهرت بسمتها بعد أن كانت معظم نظراتها نحو الباب أو مركزة على زهراء وأزهر
وبدأت الجلسة تحلو مع مجيء حسين فهو ذو روح مرحة ويطلق النكات هنا وهناك ويتكلم بأريحية تجعل المستمع له يرتاح من كلامه بشكل عجيب أما زهراء فلقد سلمت أزهر الى جده وذهبت هي للمطبخ لتعد بعض الاشياء المتعلقة بالعشاء
وتبعتها مريم .............
زهراء واقفة بين الشغالات وتراقب عملهن لتلقي بعض الملاحظات هنا وهناك حول طريقة عملهن وهن يطعنها بشكل عجيب
زهراء ..لا ما فيه حوطي عجينة فوق تبسي ، لازم سوي عجينة في طاسه بلاستيك وبعدين غطي بخلقة علشان بعدين صير كبير
- ان شاء الله مدام ، كلام كلو كويس انتي زهراء
مريم:- ايه يالمديره تتصرفي وكنش في بيتكم ، ما يفيدش هذا بيت أبويي وبيظل بيت أبويي
زهراء :- ........................ ( ولا كأنه في أحد يكلمها )
مريم:- هيه انتين لا تسوي روحش ما تسمعي
ودخلت أم حسين في هاللحظه ............
أم حسين :- من هيه هذي بعد ....اللي ما ليها إسم ....( هيه انتين ) كلهم ليهم أسامي وتعرفيهم
مريم :-.........................
زهراء :- لا يعمتي هيه تعني باتي ...لأنها نادت عليها ولا سمعت ..كانت تمبى ماي ولا هي قادره تدش للفلاجه
أم حسين :- بس تأدبي وياهم هذولا بشر ولا جوا عندنا الا للحاجه
وقامت زهراء بإعطاء مريم غرشة ماي من الفلاجه وهي مرخية طرفها عنها لكن مريم نظرت الى زهراء نظرة غريبة لأول مرة يخفق قلبها الى زهراء بهذا الشكل ، وعادت الى الصالة وجلست على الكنبه وهي تفكر ..........
عودة الى محمود صديق حسين وله قصة بطلها حسين وزهراء بكل جداره
>> يتبع قريباً
اللهم صلي وسلم وزد وبارك علة محمد وال محمد
ما شاء الله تبارك الرحمن
رووووعه خيو القصة
بنتظار التكملة
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم...
البارت اعتلاه غموض كبير....
بس اللي فهمته عدل إن أكيد عبد الله اللي صورهم ... ويبغى يوريهم زهراء...
بس ويش السالفة ...مو عارفين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أما مريم شكلها بتبدأ تحس على دمها شويات...
يعطيك العافية أخوي ع البارت المُختلف..
بانتظار الجديد وبكل شوق..
موفق لكل خير إن شاء الله تعالى
دمت بعين المولى الجليل
مرحبآآ..
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنآ بهم يآكريم ..
مآشآآء الله بآرت جميل مررهــ :wacko:
صحيح البآرت فيه غمووض كبير ورآآآآآئع جداً :rolleyes:
صرآحتن حسيت آن عبد الله 100% هو اللي صورهم وبيعطي الصور الى زهراء :sad2::sad2::sad2:>> ثقهـ هآع
وآن شآء الله مريم تتعآطف مع زهرآء ويصيرو حبآيييب.. :toung:
وآخوي آبو زيوون آممم :embarrest:>> مستحيه تقول :embarrest::embarrest::embarrest:
بصرآحه حسيت آن البآرت قصيييييييييير مررهـ مرررهـ :embarrest:>> كالعآدهـ >كففف :wacko:
بس يالله مآعلي :toung:> وجـب الكـف :noworry:
ننتظر البآرت الجدييد بحمآآآس لا تطوول علينآآآآآ :rolleyes:
يعطيكـ ربي الف عآفيه ع المجهووود الرآآآآآآئع..
موفق وعسآك ع القووهـ يآآآآآآرب
سي يآآ
][عششووق][
محمود كان صاحب حسين في الدراسة الثانوية ، كان من الفئة التي لا تعرف طريقها في الحياة .
فئة تعيش كأن وجودها من عدمه سواء ، يدخن ويحسبه من مكملات الرجولة ، يكذب بجرأة ، لا يتورع عن إرتكاب المحرمات بكل انواعها
تخرج من الثانوية بتقدير جيد ....سجل في الجامعة ولم يتم قبوله الا في كلية اللغات ، واصل في الدراسة د
فترة من الزمن لكن ليس للدراسة بقدر ما هو للمبلغ الذي يصرف له من الجامعة والذي كان يغطي احتياجاته
اليومية ، يعود للبلد ليسافر ........لأماكن الدعارة - والعياذ بالله -
يتحمل التعب ، في سبيل اشباع رغبته الجنسية فقط ، بعد فترة تم فصله من الجامعة بسبب الغياب
وبسبب هبوط المعدل التراكمي ، وقطعت عنه المكافأة .......
انتهي المعين الذي كان يأتيه بكل سهوله وجب عليه أن يبحث عن عمل ياتيه بالنقود ، بحث وبحث واشتغل
لفترة من الزمن في عدة أعمال ، كان يدخر بعض المال ليعود لمانه ويمتع نفسه بالمتعة الزائفة ، تعرف على
شلة لا تعرف للهدى طريقاً يسرقون ، ينهبون ، يرتكبون أفضع الأشياء .........لكن في الليل حيث الناس نيام
وفي النهار ......خوش أوادم .......طلاب ثانوية عامة ....موظفين بوظائف بسيطه ....صيّع نائمون
أخذت الفلوس تجري تحت يدي محمود مثل الرز ، لا يمشي الا بجيب مليان ، يشتري بدون حساب للغد
حتى وقع المحظور ، تطور الأمر من شرب الدخان العادي ........الى الدخان الأزرق
الى الإتجار فيه .........الى حبوب السهر .........وغيرها
وفي رحلة من هذه الرحلات ...............سجن محمود بعد ضبطه
خرج من السجن بعد ثلاث سنوات .......إيد وراء وإيد قدام .......وسمعة في الحضيض
اتخذ من غرفة على سطح بيتهم مقراً جديداً له ، لا يخرج الا قليلاً ، واذا خرج لا يجد من المجتمع أي ترحيب
فأي ترحيب يجده مجرم سابق في المجتمع ........ولا يزال
وكأن هذا الشيء الذي حصل له لم يمنعه ولم يردعه عن ارتكاب أشياء أخرى .......اتجه الى مغازلة البنات
وهو الذي لا يشبع جنسياً ، ووجد أن هذا الطريق هو أقصر طريق لبلوغ غايته ، اتجه الى المجمعات البعيدة
عن المنطقة ، أقام علاقات من كل شكل ونوع ،عادت الأموال تجري في يدية .......تهديد ...ابتزاز ....صور ...
وغيرها مما يندى له الجبين ........وكما هو معروف أن لكل مجرم نهاية
خرج ذات يوم بسيارته ....ومر عليها .......ذهب معها الى شقة مفروشة .......( ممنوع من الوصف http://www.al-jarodiah.com/vb/images/smilies/gap.gif)
خرج واذا به يرى .......الشرطة
أوقفوه ....طلبوا ولي أمرها ............ولعدم فضح البنت وأهلها .......تزوجها
جلس معها ستة أشهر ...............طلقها
أخذ يفكر في حياته ونهايتها .........قرر التوبة
لكن كيف ...وجد اقصر الطرق للتوبة ...بالصبر عن المعصية والإنشغال عنها.....أخذ يذهب الى الكورنيش
ويجلس هناك بالساعات ، أخذ معه ذات مرة جلّة وقرر الحداق
جلس يتحدق ..........صبر ....صبر .......صبر .....عندما أحسس بالملل
عرف أن هذه رياضة لمعرفة صبر المرء
جاء ذات يوم الى الكورنيش واتخذ من الجهة التي تقابل السيتي مول موقعاً له
بدأ في الحداق .......ولاحظ أن أحدهم يجلس غير بعيدٍ عنه هو وزوجته ، غض بصره عنه
لكن هذا الشخص ينظر اليه ويركز النظر
قرر أن يقوم من مكانه فهو إما من ضحاياه السابقين أو من جيرانه ولا يأمن منه حتى من النظرة
عندما هم بأن يجمع أغراضه نظر الى هذا الشخص وهو يقبل نحوه ...حاول أن يسرع في لم أغراضه
لكن هذا الشخص قد وصل اليه
محمود :- من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟حسين
حسين :- صحيح أجل ...ما خطاني نظري
محمود :- هلا حسين هلا كيف حالك
حسين :- حياك الله
وسلم عليه وتباوسا .....
حسين :- وين بتروح لا يكون خلصت حداق
محمود :- لا ...بصراحة فكرت انك تمبى تقول ليش تطالع في مرتي وقررت اني أقوم من مكاني
الى مكان فاني
حسين :- لا لا ...أنا كنت أسأل عنك من زمان ، وشبهت عليك الحين وقلت خلني اجي اتحجج ، اذا كنت
انت كلمتك وإذا مو إنت سألتك عن الصيد ومن هالشغلات
محمود :- يعني كده ، أجل اقعد أعلمك عن الحداق شوي
حسين:- شكلك خبير وأنا توني عليمي بتتشيطر ععليي
محمود:- لا خبير ولا شي ، ويش يمبى اله الحداق حط الجيم والثقل وعليك يالله
حسين:- حيا الله محمود ...أبو .......
محمود:- أبو غايب
حسين:- يعني للحين ما عرست له ؟؟
محمود:- من وين يا حسره ، لا شغل ولا مشغله
حسين:- وينك على هالدنيا ووين أخذت الأيام
محمود:- أبداً يا خوك ، هذانا في حالي ( وخاف أن ينطق بكلام يتحسر عليه بعدين )
حسين:- أما أنا فعرست وللحين ما صار نصيب في الولد
محمود:- الله يهنيك ان شاء الله
حسين:- وأشتغل الحين في الأحوال المدنيه
محمود:- في البلد
حسين:- لا برا البلد بس في الشرقيه ههههههههه
محمود:- الله يهنيك ان شاء الله
حسين:- لا يكون ضايقتك يا خوك
محمود:- لا لا أبد بالعكس استانست بك وبشوفتك يا خوك
حسين:- زين كم رقم جوالك علشان نتصل بك ونسأل عن أخبارك
محمود:- ما عندي يا خوك جوال ، اللي ما عنده شغل ما يحتاج للجوال يا خوك
حسين:- أجل با اجيب الك كرتي واتصل هاه مو تقطع زين
محمود:- ان شاء الله ، ما يهمك
وراح حسين وجاب كرته وعطاه وياه وسلم عليه وراح لزوجته على أمل أن محمود سوف يتصل به يف القريب
العاجل
لكن طالت الأيام ولم يتصل محمود ، وشغل بال حسين بمحمود فترة وأخذ يتقصى الأخبار عنه ويسأل
- ويش لك به هذا ، هذا مال مخدرات
- اعوذ بالله ما تسأل الا عن الشيطان ، تلاقيه في جهنم الحمراء
- ول ول ول ، هذا ياولدي بايع روحه للشيطان
ولم يسمع كلمة طيبة عن محمود من أي أحد ، لكن حسين يؤمن بأن في محمود جانب خير لم يكتشف
وقرر ان يذهب الى حيث لقاه في المرة الأولى وبعد انتظار يومين ، في اليوم الثالث التقى بمحمود
حسين:- هلا ابو غايب
محمود:- هلا والله بأخوي حسين
حسين:- شدعوه عاد قلنا نتصل ببعض وانت ما عندك جوال يعني المفروض انت تتصل بالبيت
محمود:- انشغلت يا خوك ونسيت وبعد ما أدري وين حطيت الكرت
حسين:- بصراحة انا با افاتحك في موضوع بس مو هنه
محمود:- خير آمر يا خوك .
حسين:- انت لازم تجيني الشقه وتتغدى ويايي يوم وأفاتحك بالموضوع هناك
محمود:- ما يحتاج تكلف على روحك يا خوك ، قول الموضوع هنا
حسين:- لا لا ، موضوع شخصي وامبى آخذ رايك فيه
محمود:- براحتك أجل بس بشرط .
حسين:- ويش الشرط ؟؟
محمود:- اللي اصيده اليوم يصير ودام
حسين:-موافق بس مو تصيد لينا زمارير ههههه
محمود:- لا لا ، ان شاء الله الصيد اليوم يصير زين
وافترقا بعد أن اعطاه العنوان واتفقا على أن يكون يوم الخميس اللقاء
وفي يوم الخميس جاء محمود للشقة وأعطى حسين ما إصطاده في ذلك اليوم
وبدون مقدمات فاجأ حسين محمود بهذا الكلام .................
حسين:- بصراحه محمود أمبى أتكلم وياك عن حياتك
محمود:- ويش فيها حياتي يا خوك مستوره والحمد لله
حسين:- بصراحه يوم ما اتصلت بي قلت اسأل عنك ولقيت إجابات ما تسر
محمود:- يعني سألت عني ...إه
حسين:- اتمنى اني ما ضايقتك
محمود:- لا ، بس أكيد ما فيه أحد قال عني كلمة طيبة .
حسين:- أنا يا خوك الكلام اللي سمعته من اليمين يطلع من اليسير ولا يبقى منه شي في راسي أبد
وأنا يا خوك مو من النوع اللي يفقد الأمل أبد
محمود:- الله المعين
حسين:- يا خوك انا أعرف انك طيب وفيك من الخير الكفير ، بس انت ضيعت هالخير يف فتره من الفترات
بس ما يمنع انك ترجع الخير وتثبت ليهم انك خوش آدمي
محمود:- بس يا خوك المجتمع ما يرحم يا خوك
حسين:- أنا واحد من هالمجتمع ويش رايك فيني
محمود:- انت عير ، انت نفسك طيبه وقلبك أبيض على الناس كلها ، أتذكرك من أيام الثانوي
حسين:- خلاص أجل ابتدي بنفسك من الداخل ولا تستحي من أي شي بيني وبينك واللي تمباه
مستعد أساعدك فيه ، من القرش للمليون ويش تمبى بعد
محمود:- مو مشكلتي لفلوس ، مشكلتي نفسي الأمارة بالسوء
حسين:- ما يهمك يا خوك ، النفس تتروض
محمود:- دلني على طريقه وانا جاهز
حسين :- الطريقه موجوده وبا ابتدي وياك حبه حبه
محمود:- بس يا خوك وكلام الناس عليك
حسين :- ويش عليك من الناس ، توك قبل شوي تقول الناس ما ترحم ، لو الناس ترحم كان رحمت بحالها
قبل الواحد منهم ما يتكلم يفكر في روحه في ذنوبه
محمود:- صدقت يا خوك صدقت ، والله كلامك يدش في القلب مباشره مهو زي كلام السم اللي أسمعه
من الناس
حسين :- خلاص أجل أنا با أعطيك كتابين ابتدي في أول واحد للفايده والثاني إقرأه من قلب
محمود:- خير ان شا ءالله
وبعدها جهز الغداء وبعد الغداء جلسوا يتكلموا في الذكريات وغيرها ويوم وصلت الساعه أربع استأذن
محمود وجاب اله حسين كتاب البؤساء وكتاب الصحيفة السجادية
حسين :-البؤساء للعقل والعاطفة والصحيفة السجادية للقلب والروح
محمود:- مشكور يا خوك وأوعدك اني اتصل بك واتواصل وياك ان شاء الله
وخرج محمود وهو أقوى بمئة مره من قبل ، وعلى طول راح لغرفته وبدأ في قراءة البؤساه
ورأى البؤس الذي صوره فيكتور هيجو بحق وقارن بين الرواية وبين حياته ....فهدأ عقله عن التفكير
وعند أذان المغرب قام وتوضأ وفرش سجادة الصلاة وصلى
صلاة غير عن ذي قبل عندما كانت صلاته مجرد حركات ، صلى صلاة خاشع متفكر في نفسه وفي عظمة
الله الذي لم يتركه حتى هذه اللحظة ، وبعد أن فرغ من الصلاة فتح الصحيفة السجادية وقرأ
>>>
وكان من دعائه ( عليه السلام ) في الاعتراف وطلب التوبة إلى الله تعالى
أَللَّهُمَّ إنَّهُ يَحْجُبُنِي عَنْ مَسْأَلَتِكَ خِلاَلٌ ثَلاثٌ وَتَحْدُونِي عَلَيْهَا خَلَّةٌ وَاحِدَةٌ ، يَحْجُبُنِي أَمْرٌ
أَمَرْتَ بِهِ فَأَبْطَأتُ عَنْهُ، وَنَهْيٌ نَهَيْتَنِي عَنْهُ فَأَسْرَعْتُ إلَيْهِ، وَنِعْمَةٌ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ فَقَصَّرْتُ
فِي شُكْرِهَـا. وَيَحْدُونِي عَلَى مَسْأَلَتِكَ تَفَضُّلُكَ عَلَى مَنْ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ إلَيْكَ، وَوَفَدَ بِحُسْنِ
ظَنِّـهِ إلَيْكَ، إذْ جَمِيعُ إحْسَانِكَ تَفَضُّلٌ، وَإذْ كُلُّ نِعَمِكَ ابْتِدَاءٌ. فَهَا أَنَا ذَا يَا إلهِيْ وَاقِفٌ بِبَابِ
عِزِّكَ وُقُوفَ المُسْتَسْلِمِ الذَّلِيْل، وَسَائِلُكَ عَلَى الْحَيَاءِ مِنّي سُؤَالَ الْبَائِسِ الْمُعِيْلِ. مُقـرٌّ لَكَ
بأَنّي لَمْ أَسْتَسْلِمْ وَقْتَ إحْسَانِـكَ إلاَّ بِالاِقْلاَعِ عَنْ عِصْيَانِكَ، وَلَمْ أَخْلُ فِي الْحَالاتِ كُلِّهَا مِنِ
امْتِنَانِكَ. فَهَلْ يَنْفَعُنِي يَا إلهِي إقْرَارِي عِنْدَكَ بِسُوءِ مَا اكْتَسَبْتُ؟ وَهَلْ يُنْجِيْنِي مِنْكَ اعْتِرَافِي
لَكَ بِقَبِيْحِ مَا ارْتَكَبْتُ؟ أَمْ أَوْجَبْتَ لِي فِي مَقَامِي هَذَا سُخْطَكَ؟ أَمْ لَزِمَنِي فِي وَقْتِ دُعَائِي
مَقْتُكَ؟ سُبْحَانَكَ! لاَ أَيْأَسُ مِنْكَ وَقَدْ فَتَحْتَ لِيَ بَابَ التَّوْبَةِ إلَيْكَ، بَلْ أَقُولُ مَقَالَ الْعَبْدِ الذَّلِيلِ
الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الْمُسْتَخِفِّ بِحُرْمَةِ رَبِّهِ الَّذِي عَظُمَتْ ذُنُوبُهُ فَجَلَّتْ وَأَدْبَرَتْ أَيّامُهُ فَوَلَّتْ حَتَّى
إذَا رَأى مُدَّةَ الْعَمَلِ قَدِ انْقَضَتْ وَغَايَةَ الْعُمُرِ قَدِ انْتَهَتْ ، وَأَيْقَنَ أَنَّهُ لا مَحيصَ لَهُ مِنْكَ ،
وَلاَ مَهْرَبَ لَهُ عَنْكَ تَلَقَّاكَ بِالإنَابَةِ ، وَأَخْلَصَ لَكَ التَّوْبَةَ ، فَقَامَ إلَيْكَ بِقَلْبِ طَاهِر نَقِيٍّ ثُمَّ
دَعَاكَ بِصَوْت حَائِل خَفِيٍّ ، قَدْ تَطَأطَأَ لَكَ فَانْحَنى، وَنَكَّسَ رَأسَهُ فَانْثَنَى ، قَدْ أَرْعَشَتْ
خَشْيَتُهُ رِجْلَيْهِ، وَغَرَّقَتْ دُمُوعُهُ خَدَّيْهِ ، يَدْعُوكَ بِيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَيَا أَرْحَمَ مَنِ انْتَابَهُ
الْمُسْتَرْحِمُونَ، وَيَا أَعْطَفَ مَنْ أَطَافَ بِهِ الْمُسْتَغْفِرُونَ ، وَيَا مَنْ عَفْوُهُ أكْثَرُ مِنْ نِقْمَتِهِ، وَيَا
مَنْ رِضَاهُ أَوْفَرُ مِنْ سَخَطِهِ، وَيَا مَنْ تَحَمَّدَ إلَى خَلْقِهِ بِحُسْنِ التَّجاوُزِ ، وَيَا مَنْ عَوَّدَ عِبادَهُ
قَبُولَ الإنَابَةِ ، وَيَا مَنِ اسْتَصْلَحَ فَاسِدَهُمْ بِالتَّوْبَةِ وَيَا مَنْ رَضِيَ مِنْ فِعْلِهِمْ بِالْيَسيرِ، وَيَا مَنْ
كَافى قَلِيْلَهُمْ بِالْكَثِيرِ، وَيَا مَنْ ضَمِنَ لَهُمْ إجَابَةَ الدُّعاءِ، وَيَا مَنْ وَعَدَهُمْ عَلَى نَفْسِهِ بِتَفَضُّلِهِ
حُسْنَ الْجَزاءِ، مَا أَنَا بِأَعْصَى مَنْ عَصَاكَ فَغَفَرْتَ لَهُ، وَمَا أَنَا بِأَلْوَمِ مَنِ اعْتَذَرَ إلَيْكَ فَقَبِلْتَ
مِنْهُ، وَمَا أَنَا بِأَظْلَمِ مَنْ تَابَ إلَيْكَ فَعُدْتَ عَلَيْهِ ، أَتُوبُ إلَيْكَ فِي مَقَامِي هَذَا تَوْبَةَ نَادِم عَلَى
مَا فَرَطَ مِنْهُ مُشْفِق مِمَّا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ خَالِصِ الْحَيَاءِ مِمَّا وَقَعَ فِيْهِ ، عَالِم بِأَنَّ الْعَفْوَ عَنِ
الذَّنْبِ الْعَظِيمِ لاَ يَتَعـاظَمُكَ، وَأَنَّ التَّجَـاوُزَ عَنِ الإثْمِ الْجَلِيْلِ لا يَسْتَصْعِبُكَ ، وَأَنَّ احْتِمَالَ
الْجنَايَاتِ الْفَـاحِشَةِ لا يَتَكَأَّدُكَ، وَأَنَّ أَحَبَّ عِبَادِكَ إلَيْكَ مَنْ تَرَكَ الاسْتِكْبَارَ عَلَيْكَ، وَجَانَبَ
الإِصْرَارَ، وَلَزِمَ الاسْتِغْفَارَ. وَأَنَا أَبْرَأُ إلَيْكَ مِنْ أَنْ أَسْتَكْبِرَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أصِـرَّ.
وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا قَصَّرْتُ فِيهِ ، وَأَسْتَعِينُ بِكَ عَلَى مَا عَجَزْتُ عَنْهُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد
وَآلِهِ وَهَبْ لِي مَا يَجبُ عَلَيَّ لَكَ ، وَعَافِنِي مِمَّا أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ، وَأجِرْنِي مِمَّا يَخَافُهُ أَهْلُ
الإساءَةِ فَإنَّكَ مَلِيءٌ بِالْعَفْوِ، مَرْجُوٌّ لِلْمَغْفِرَةِ، مَعْرُوفٌ بِالتَّجَاوُزِ ، لَيْسَ لِحَاجَتِي مَطْلَبٌ
سِوَاكَ ، وَلا لِذَنْبِي غَافِرٌ غَيْرُكَ، حَاشَاكَ وَلاَ أَخَافُ عَلَى نَفْسِي إلاّ إيَّاكَ إنَّكَ أَهْلُ التَّقْوَى
وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ . صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاقْض حَاجَتِي وَأَنْجِحْ طَلِبَتِي، وَاغْفِرْ ذَنْبِي،
وَآمِنْ خَوْفَ نَفْسِيْ إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ وَذلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ .
<<<<<
وسالت دموعه مع كل كلمة ينطقها ويتفكر فيها بروحه وقلبه ، وأحس بأنه قد ولد من جديد
وبالفعل قام علىطول واتصل بحسين يشكره على كل ما فعله
وتتابعت الأيام واللقاءات ولم يسلم حسين من السنة البعض حتى أنهم أوصلوها الى والده الذي ذهب اليه معاتباً ايه في البدايه وشاداً على يديه عندما عرف الموضوع بل ودعم حسين ومحمود حتى اقترح عليه في يوم من الايام بان يرشد محمود الى صنعة يتكسب منها قوت يومه ويساعد اسرته ويعيد الامور الى نصابها
أدخله معهد كمبيوتر وكان محمود به ميل للإلكترونيات وأبدع في الصنعة ايما ابداع
وتخرج بمرتبة امتياز وايضاً لم يقصر ابو حسين في دعمه وساعده ليفتح له محل كمبيوتر ويعمل به
ونجح المحل وزادت الزبائن ، كل ذلك وزهراء تعلم وتعرف وتسمع كلام بعض النساء الذي يقطع القلب
- مصاحبين ليكم واحد مال مخدرات ويش تترجوا منه
- ذنبة الكلب عوجاء ما تعتدل
- ويش تترجوا من واحد ما يعرف ربه
وتقطيع في أوصال محمود ليل نهار ، وكأنهم لا يعرفون حرمة الغيبة ولا يؤمنون بالهداية ويقيسون الأمور
بنظرتهم لا بنظرة الشرع ، لكن زهراء تعلم بأن كل شخص لديه جانب طيب وجانب سيء يغلب أحدهما الآخر
فيصبح السائد ولا يمنع من أن تنقلب الموازين وتتبدل المواقف
وأخذت تسأل زهراء عن زوجة لمحمود بطلب من حسين ووالده وتوفقت بعون الله تعالى في زوجة لمحمود
بعد أن عرفت قصتة من البداية للنهاية وتحدت نظرات المجتمع وبعض ذوي النفوس المريضة
وهاهو محمود اليوم صاحب محل كمبيوتر والكترونيات وزوجته تملك محلاً لتجهيز العرائس ومحل كوشات
للزواج ، وفتح الله على محمود أوسع أبواب رزقه ..........وأحس محمود بلذة العيش الحلال
هذه قصة محمود وهذه قصة نضال حسين وزهراء في سبيل هداية محمود
نعود الآن الى بيت أبو حسين لنتابع من هناك ويش الي مسوينه حسين .............
>>> يتبع