• انطلاق مسابقة «سيدة الأخلاق» ونسختها الثالثة تشمل فتيات الشرقية


    لقيت مسابقة «سيدة الأخلاق» التي انطلقت قبل عامين بمدينة صفوى تحت مسمى ملكة الأخلاق انتشارًا واسعًا في المنطقة الشرقية ومناطق أخرى بالإضافة إلى الحديث عنها بمختلف وسائل الإعلام المحلية والخارجية.
    والمسابقة التي هدفت إلى التركيز على الجمال الحقيقي للفتاة «الأخلاق» بجميع معاييره السامية ولتأصيل القيم الإسلامية للفتاة انطلقت مؤخرًا وسط توقعات بمشاركة ما يزيد عن400 فتاة من مختلف مناطق الشرقية حيث ينتهي التسجيل في 20 رجب المقبل.
    يقول رئيس المسابقة عبدالله المحسن تعتبر المسابقة فريدة من نوعها في المملكة والمنطقة منوهًَا إلى أن المسابقة بانطلاقتها الحالية جاءت بعد مسابقتين أطلقتا في العامين الماضيين وكانت الأولى تحت شعار «بر الوالدين» بمشاركة 75 متسابقة على مستوى مدينة صفوى وأخذت صيتاً أوسع في دورتها الثانية التي حملت ذات الشعار بمشاركة 275متسابقة .
    وتوقع المحسن أن يكون الإقبال على النسخة الثالثة من المسابقة متميزًا منوهًا إلى تجهيز الطاقة الإستعابية لـ 400 متسابقة .
    ولفت إلى أخذ الموافقات الرسمية للمسابقة من مقام الإمارة مبينًا أن مسابقة هذا العام لبست ثوباً جديدًا وحلة مميزة فمن الإجراءات الجديدة على المسابقة تغيير اسمها من ملكة جمال الأخلاق إلى «سيدة الأخلاق» ويركز شعارها على بر الوالدين أيضًا وتم الإعلان رسميًا عن انطلاقتها منذ أيام وتستقبل المشاركات من المنطقة .
    وبين المحسن أن اللجنة تستقبل المتقدمات لنهاية الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الحالي استعدادًا للمرحلة الثانية من المسابقة. وأكد رئيس اللجنة المنظمة أن شروط المسابقة عديدة أهمها أن تكون المتسابقة سعودية وعمرها بين 15 و25عامًا وتقوم بتعبئة نموذج المسابقة وتحضر المتسابقة البرنامج المعد من قبل اللجنة والالتزام بالزيارات التي تنظمها اللجنة والتي تتكون من 25 عضوة مبينًا أن المسابقة تستقبل المشاركات لمدة شهر ونصف تقريباً تليها الدورات التدريبية والتأهيل الذي يستمر لمدة شهر ومن ثم المسارات المتنوعة والتي تستمر كذلك شهرًا حتى يتم الإعلان عن ملكة سيدة الأخلاق والتي تحتاج إلى 4 شهور من الآن .
    وقالت ملكة الأخلاق في الدورة الثانية آية علي الملا 19عاماً والتي تدرس الطب البشري أنها استفادت كثيراً من المسابقة في حياتها العملية والسلوكية.
    وأضافت رغم أن والدي كانا يعتبراني ملكة في الأخلاق قبل المسابقة ولكن تتويجي بلقب ملكة الأخلاق في الدورة الثانية أكد أن سلوكي وأخلاقي لم تقتصر على والدي فقط وهذا ما أدعو له جميع زميلاتي المشاركات في المسابقة في الدورة الثالثة وألا يكون همهن الوصول للتتويج فحسب وإنما الاستفادة من الدورات التي يتم إعدادها للمتسابقات.
    وأكدت الملا أن المسابقة هذا العام ستكون أصعب حيث من المتوقع أن يزداد عدد المتسابقات بسبب اتساع الرقعة الجغرافية للمشاركات كما اتخذت المسابقة منحى جديدًا هذا العام وفي اعتقادي أنها تطورت عما كانت عليه وهذا يعطي المسابقة قوة وتميز . وعن تواصل اللجنة المنظمة مع المشاركات في المسابقة في الدورة الثانية قالت الملا إن المسئولين في المسابقة في تواصل مستمر معنا وقد شاركنا في برامج عدة منذ رمضان الفائت إلى الآن كما عملت اللجنة على استقراء الفائدة للمشاركات بإجراء لقاء مع الأمهات .
    وعن تتويجها في الدورة الثانية من المسابقة بينت الملا أن تتويجها باللقب وضع على عاتقها مسئولية كبيرة تجاه المجتمع وحملتني ثقل كبير فالتتويج في نظري يعني بداية المشوار وليس نهايته فالتتويج يستوقفنا بأن نعمل مجدداً تجاه المجتمع .
    ونصحت ملكة جمال الأخلاق في الدورة الثانية اللاتي يرغبن بالمشاركة في الدورة الثالثة ألا يفكرن بالفوز فقط وأن يستفدن من برامج ودورات المسابقة .
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول