• 12 مرشحا ومرشحة يفوزون بفروع جائزة القطيف للإنجاز


    توّجت محافظة القطيف مساء أمس 12 شاباً وشابة من أصل 180 مرشحا بينهم 94 مرشحة، الفائزين بـ "جائزة القطيف للإنجاز" في نسختها الثانية في الحفل الذي أقيم بقاعة الملك عبد الله بن عبد العزيز الوطنية بالقديح تحت مظلة لجنة التنمية الاجتماعية بالمحافظة وسط حضور عدد كبير من الشخصيات الاجتماعية وعلماء الدين ورجال الأعمال ورؤساء الأندية والجمعيات الخيرية ولجان التنمية الاجتماعية والمؤسسات الحكومية في المنطقة، بالإضافة لعوائل وضيوف المرشحين.
    وأعلن في الحفل ـ الذي أداره عرفات الماجد وزينب السادة ومحمد الحمادي وهاني الدار أسماء ـ الفائزين في التكريم و حاز على جائزة فرع البحث العلمي رضية علي العباس وهاني جعفر ال اسماعيل.
    فيما حصل على جائزة فرع الإدارة والاقتصاد رقية محمد علي عجاج وموفق حمزة الماجد وعلى جائزة فرع الاختراعات مريم علي رضي العقيلي وجبريل علي حسن البيشي. وعلى جائزة فرع الأدب أمل عبد الله الفرج وعلي عبد الله سليس وعلى جائزة فرع الفكر والثقافة مركز البيت السعيد بمدينة صفوى وحسين أحمد بزبوز وعلى جائزة فرع الفن زهراء سعيد المدلوح وأمجد علي زكي السنان. وحصل كل فائز في الفروع السبعة للجائزة في نسختها الثانية على مبلغ 10 آلاف ريال، إضافة إلى درع "جائزة القطيف للانجاز".
    وقالت صاحبة السمو الأميرة غادة بنت عبد الله بن جلوي آل سعود : إن جائزة القطيف للانجاز شكل من أشكال البر بالبلد المعطاء الذي يقوده رجل صالح محب للسلام والعمل المخلص والد الجميع الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ رعاه الله ـ فهو قدوتنا في البر والعطاء. وأضافت سموها قائلة : أشارك اليوم إخوتي وأخواتي المبدعين والمبدعات فرحتهم بجائزة القطيف للانجاز في نسختها الثانية وأجدها فرصة لأحيي أهالي القطيف بما يسهم به أبناؤها من بناء بسواعد شبابها وفتياتها المبدعين والمبدعات، لافتة إلى ان ما يتحقق اليوم في القطيف هو انعكاس لتوجيهات رائد الإبداع أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز الذي يشهد له ربع قرن بتخصيص الجوائز في جوانب متنوعة من بينها جائزة التفوق العلمي التي استنسخت في مناطق أخرى من مملكه الخير والنماء عقب ولادتها في المنطقة الشرقية.
    وقالت مديرة مركز الاشراف النسائي بالمنطقة الشرقية لطيفه التميمي : إن الجائزة تعد من الأفكار الرائدة والرائعة ولها أبعادها الايجابية المثمرة على المديين القريب والبعيد والجائزة انبثقت من فكر نير. وقالت الدكتورة الهام قطان : إن الجائزة دعم وتشجيع لفكر الشباب وتوجيه الأجيال لمثاليات عليا وتشكيل قدوة حسنة.
    وقالت رئيس مجلس إدارة جمعية الملك عبد العزيز النسائية بالقصيم الجوهرة الوايلي من دواعي سروري ان أحضر الحفل، وأرى شبابا وشابات يكرمون وتقدر انجازاتهم الفكرية والعلمية.
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول