• ذوو «آل جبران وآل حبيب» يطالبون بكشف ملابسات اختفائهما الغامض


    لايزال ذوو المفقودين حسن علي آل جبران، وحسن محمد آل حبيب "25 عاما" اللذين أبحرا من مرسى الزور ببلدة سنابس في جزيرة تاروت بمحافظة القطيف بقارب تنزه لممارسة هواية الصيد منذ أكثر من 9 أشهر يترقبون بصيص امل لعودتهما رغم طول الغياب، وهم في حالة قلق وخوف على مصير ابنيهما المجهول، وجددوا مناشدتهم المسئولين بكشف ملابسات اختفائهما الغامض.
    شائعات واختطاف
    وأكد شعيب آل جبران "شقيق حسن" أن الأهالي وسكان الجزيرة تناقلوا خلال الأيام الماضية معلومات أقرب ما تكون إلى الشائعات ترجح اختطاف المفقودين من جهات غير معروفة حتى هذه اللحظة، معللين ذلك بعدم العثور على أي أثر لهما أو للقارب بعد مرور هذا الوقت الطويل على اختفائهما.
    30 رحلة
    وأضاف آل جبران أن أكثر من 30 رحلة أبحر فيها حسن آل جبران مع محمد آل حبيب عبر قاربهما الذي كانا يثقان في كفاءته وصلاحيته للإبحار، لم يخذلهما "مناير الأول" إلا مرة واحدة، عندما تعطلت محركاته، ولأن مالكه لديه الخبرة، تمكن من إصلاحه والعودة إلى بر الأمان، لافتا إلى أنه وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي يبذلها حرس الحدود للمشاركة في تكثيف عمليات البحث وتوسعة دائرته عن طريق الطيران العمودي بالاستعانة بالقوات البحرية، ومخاطبة الجهات المسؤولة في حرس الحدود بالدول المطلة على الخليج العربي، منذ لحظة تأخر القارب عن عودته المقررة فإن تلك الجهود لم تسفر أي دليل على أن المفقودين قد غرقا سواء ستر النجاة أو بقايا القارب أو حتى جوالين الماء ما يؤكد انهما أحياء حتى الآن.
    خيار مطروح
    وأكد آل جبران أن هناك من أخبرهم باحتمال وجودهم في إحدى الدول المطلة على الخليج العربي رغم ما سبق من نفي هذه الدول بوجود أي منهما في المياه الإقليمية التابعة لها، مشيرا إلى أن كل هذه تظل احتمالات ولا نعلم أين الحقيقة. وعن احتمال تعرضهما للخطف من قبل القراصنة أو غيرهم، يقول : لو كان الأمر كذلك لتلقينا مطالب من هؤلاء القراصنة المختطفين، لكنه يظل أيضا مطروحا ضمن الاحتمالات، وهذه كلها شائعات، مشيرا إلى أننا لم تأتنا أي معلومات، ونناشد كل من لديه معلومة عدم التردد في تقديمها للجهات المختصة.
    أول مرة
    من جهته أكد الناطق الإعلامي لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العقيد محمد الغامدي أنه تم الاتصال بقيادات حرس الحدود بالدول المجاورة ولم يرد منها أي معلومات حتى الآن, مشيرا إلى أن دوريات حرس الحدود ومن خلال تواجدها في البحر بشكل يومي تتعامل مباشرة في حالة رصد أي أجسام غريبة أو تلقيها بلاغا. وأوضح الغامدي أنه تم إيقاف البحث عن المفقودين بعد فقد الأمل في العثور عليهما خاصة أنه لم يتم العثور على أي أثر لقاربهما، وأضاف أن هذه هي المرة الأولى التي يحدث مثل هذا الأمر ولا يوجد أي دليل يقود إليهما خاصة أننا قمنا بالاتصال بكافة الجهات التي يتعاون معها حرس الحدود كالأسطول الشرقي وفرق أرامكو وجرت أعمال البحث بالتنسيق والتعاون المشترك كل فيما يخصه.
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول