
دفعت سيطرة عمالة وافدة على سوق السمك بمحافظة القطيف عاملين بالسوق الى الاستغاثة بالقائمين على بلدية القطيف لتخليصهم من سيطرة العمالة التي باتت تهددهم في لقمة عيشهم وأسرهم.
وأشار مواطنون ـ يعملون بسوق السمك الذي يعتبر مصدر رزقهم الوحيد ـ الى زحف العشرات من العمالة الوافدة للعمل بالسوق والسيطرة على حركة البيع والشراء والتحكم في الأسعار، منوهين الى تضررهم جراء ذلك.
وقال حسين عبد رب الأمير : باتت العمالة السائبة تسيطر على جميع مرافق سوق السمك بالقطيف. فالوافد هو الذي يبيع الفلين والثلج وينظف السمك ويتحكم في أسعاره، منوها الى ان غالبية العمال وافدون آسيويون يتخفون، منوها الى ان العمالة باتت اليوم تسيطر على السوق وتزاحمنا في رزقنا.
وأرجع سيطرة العمالة الوافدة على سوق السمك لغياب رقابة الجهات المعنية خاصة البلدية، منوها الى قيامه وآخرين الى تقديم شكوى قبل أيام للبلدية ضد العمالة وما يقومون به من مزاحمة المواطنين في أرزاقهم ولقمة عيشهم دون جدوى.
وقال عبد الجليل علي خليتيت : هناك من المواطنين من يأتي بالعمالة عن طريق تأجيرهم "المبسط" الخاص بهم مقابل مبلغ محدد، منوها الى ان ذلك أضر عملهم ورزقهم، داعيا المسؤولين الى مراقبة السوق ومنع المخالفين.
ولفت مواطنون الى قيام عمالة بالعمل لدى تجار محليين لفترة وعند تعرفهم على آلية العمل بدأوا السيطرة على السوق وعلى منافذ البيع والشراء.
وأشار عبد الله حسن القصاب الى توجهه وزملاء له الى مكتب البلدية المجاور لسوق الخضار لتقديم شكوى بحق العمال الوافدين الذين غالبيتهم مخالفة لنظام الإقامة دون جدوى، منوها الى تزايد العمالة الوافدة وباتوا يسيطرون على قرابة 85 بالمائة من أعمال السوق. وبين مواطنون أن حل مشكلة العمالة الوافدة بسوق السمك يوفر العشرات من فرص العمل للشباب ويوفر لهم العيش الكريم. ولفت علي رضا المحيشي الى ازدحام سوق السمك بالعمالة بطريقة مبالغ فيها، منوها الى سيطرتها على منافذ البيع والشراء وعلى الحراج، مرجعا ذلك لغياب الرقابة عليهم.
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال