• استمرار أزمة المراكب المحتجزة بقطر والإفراج عن مركبي الإمارات


    أفرجت الامارات امس عن المركبين اللذين تم احتجازهما مؤخرا بينما استمرت في احتجاز الصيادين البالغ عددهم 30 صيادا فى الوقت الذى لايزال الغموض يحيط بمصير المراكب السبعة المحتجزة بقطر بحجة تجاوزها للمياه الاقليمية للمملكة ويبذل ملاك المراكب جهودا مكثفة متواصلة فى محاولة لاعادة المراكب المحتجزة كما تواصل سفارة المملكة فى قطر جهودها للافراج عن المراكب.
    وبين مصطفى أحمد الفضل أحد كفلاء البحارة والذي يمتلك قارب "البسام الأول" ويحمل رقم 11878 ولديه أربعة بحارة في قاربه انه تفاجأ عندما علم بقيام مركبه بتجاوز الحدود الإقليمية مشيرا الى اعترافه بالخطأ الذي ارتكبه البحارة وطالب الفضل المسئولين في قطر بالسماح للقوارب بالخروج وتسليمها للصيادين حيث مضى على احتجازها اكثر من أسبوعين.
    وأضاف الفضل بقوله: نحن بحاجة الى اعادة المراكب للعودة مجددا للعمل حتى نستطيع أن نوفر لقمة العيش لنا ولأسرنا. ويضيف محمد أحمد الحكيم أحد ملاك المراكب بقوله قمت بالاتصال بسفارة خادم الحرمين الشريفين في قطر ولم اتوصل الى موعد الافراج عن المراكب كما قمت بالاتصال بالمسئولين في قطر من الأمن العام والذي أخبرني أنه تلقى خطابا من الداخلية تأمر بالاستمرار في الحجز وذلك لوقت غير معلوم وقمنا بزيارة قطر حتى الآن ومنذ احتجاز المراكب أكثر من أربع مرات كما سنتوجه اليوم لوزارة الداخلية بقطر لمعرفة أسباب استمرار الحجز طوال هذه المدة، موضحا أنه لم يتم ضبط أي ممنوعات على القوارب أما الخطأ الوحيد الذى وقعت فيه المراكب هو تجاوز الحدود الإقليمية.
    وقال مسئول الرعاية في سفارة المملكة في قطر علي مبارك العرجاني لقد خاطبنا المسئولين في قطر حول أزمة القوارب وجاء الرد بضرورة اتخاذ العديد من الإجراءات "الروتينية" ثم يتم بعدها اطلاق سراح المراكب.
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول