
يواجه حي "الشويكة" في محافظة القطيف نقصاً حاداً في بعض خدماته ومن بينها تدني مستوى النظافة وتراكم المخلفات والانقاض بالساحات الفضاء وانتشار الحفر والمطبات بالشوارع وغياب الإنارة العامة.
"اليوم" التقت ببعض الأسر في الحي ورصدت مشاكلهم وعلى رأسها الإنارة والحفر والمطبات التي تحاصر اغلب منازل الأهالي، حيث لا يخلو منزل من وجود حفر أمامه بما تشكله من عبء مادي نتيجة تلف سياراتهم عند قيادتها على هذا الطريق، وما يزيد قلق الأهالي ايضا هو سقوط الأمطار على المنطقة وتجمع المياه في الحفر مما يزيد صعوبة تنقلهم نظرا لكثرة المطبات التي تصيب المارة أيضا حين سيرهم على الأقدام وقد تقودهم في النهاية إلى السقوط بالحفر.
وضع سيئ
واكد المواطن السيد ماجد الشبركة ان الحي يعاني من وجود مسطحات رملية كبيرة كوَّنت حفرا كثيرة في الشوارع وأمام المنازل مما تسبَّب في وجود مستنقعات لتجمُّع المياه في حال سقوط المطر وبالتالي انبعاث الروائح الكريهة، وتجمع الحشرات التى تهدد صحة المواطنين خاصة الأطفال.
وسائل النظافة
وقال المواطن حسين القفاص: إن الحي يفتقد ابسط وسائل النظافة، حيث توجد في أماكن كثيرة منه أنقاض بناء ومخلفات أثاث القاها بعض السكان منذ فترات طويلة تزيد على عام كامل مما جعلها مرتعا سهلا للفئران والقطط.
وأضاف إن بعض الفئران كادت تصل إلى نصف حجم القطط.
ساحة فضاء
وأشار المواطن جمال العبد العال إلى انه توجد مقابل منزلهم ساحة رملية فضاء كثرت فيها الأنقاض والأوساخ، ويقوم عمال النظافة برمي المخلفات التي لا يستطيعون حملها وتصادف أنه رأى في إحدى المرات أحد عمال النظافة وسأله عن الأنقاض فطلب منه العامل مبلغا من المال لإزالتها فأعطاه مبلغا من المال، ولكن العامل أزال جزءا من الأنقاض ترك بقيتها بحجة صغر حجم السيارة.
مشكلة أزلية
واوضح المواطن صلاح آل ناس، أن مشكلة الإنارة في الحيين تعتبر أزلية، مؤكدا أن البلدية قامت بتركيب الإنارة منذ فترة طويلة، وان معظمها يفتقر إلى الصيانة فضلا عن تعرُّضها للتكسير بواسطة الأطفال لعدم وجود أغطية عليها، كما أن بعضها يتعرَّض للحرق أثناء المطر ويصبح وجوده بلا فائدة ويطالب آل ناس بالالتفات إلى احوال الأسر محدودة الدخل بالحي.
علب المشروبات
وأبدى المواطن علوي الزواد تذمُّره من انتشار النفايات أمام المنازل وفي الشوارع والأراضي الفضاء واهتمام عمال النظافة بجمع علب المشروبات الفارغة للتكسُّب منها والعبث ببراميل النفايات بحثا عنها، وقال الزواد: كثيرا ما نرى قطعا خشبية أو أدوات منزلية أو قطع سجاد تالفة تظل ملقاة لأيام بجوار براميل النفايات ولا يهتم عمال النظافة برفعها أثناء مرورهم في مهمة جمع النفايات علاوة على وجود الكثير من النفايات فى الساحات الفضاء المحاذية للمنازل، وطالب البلدية بالاهتمام بالنظافة بشكل عام في الحي.
سيارات متهالكة
ويشير المواطن بشير العسيف إلى وجود العديد من السيارات المتهالكة في شوارع الحي مما يقلق الأهالي ويثير مخاوفهم من احتمال تعرُّضها لعبث الأطفال واندلاع الحرائق بها خاصة أن العديد من السيارات التالفة تقف أمام منازل سكنية، فضلا عن تشويهها المنظر الجمالى للحي، وتمنى العسيف أن تخلو شوارع الحي من تلك السيارات التالفة قريباً.
فشل اتصال
"اليوم" حاولت الاتصال بقسم العلاقات العامة في بلدية القطيف على مدى أسبوع للحصول على معلومات عن المشكلة ولم تجد أي تجاوب.
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال