
قال رئيس بلدية القطيف المهندس خالد الدوسري ان البلدية تعمل على إحلال مشروعها الجديد لسوق السمك بدلا من القديم الذي يقع وسط المحافظة، والذي يعدُّ مركزا محليا وإقليميا لبيع وتسويق الأسماك التي ترد إليها من المناطق المجاورة ومن دول الخليج وأن البلدية أجرت دراسة بخصوص الموقع الذي يجري العمل عليه على شاطىء البحر.
ونوَّه إلى ان تحرُّك المياه حول الجزيرة "المشروع" يتم بتصميم حديث على أن يخترق باطن الجزيرة عبارات لجريان المياه أسفلها لعدم ركودها دون تغيير في طبيعة مدِّ وجزر البحر، موضحا أن مجموع أطوال العبارات الضخمة 133م، وطول شاطئ هذه الجزيرة بساند حجري (حماية حجرية) يصل إلى 1480م.
وأكد أن البلدية ستؤهل الموقع ببنية تحتية قوية من مختلف الخدمات المطلوبة لجلب الاستثمارات والموارد المالية للبلدية من خلال مستثمرين في الموقع عبر العديد من الأنشطة المهمة والمتناسبة مع هذا الصرح الاقتصادي المهم منوها إلى أن البلدية تواصل حاليا ردم وتطوير الموقع وأن تكاليف المرحلة الأولى المعتمدة للمشروع سبعة ملايين ريال تتضمن أعمال ردميات تقدَّر كمياتها بـ 363.875 م3.
من جانبهم اعترض مواطنون بمحافظة القطيف على موقع مشروع سوق السمك الجديد بالمحافظة مشيرين إلى ان اختيار الموقع الضيق من البحر ليكون سوقاً للسمك غير ملائم. وقال أحمد محمد السني إن اللسان البحري يقع وسط كورنيش القطيف عند مدخل جزيرة تاروت، الأمر الذي قد يتسبَّب في انبعاث الروائح الكريهة حال تركه على حاله، كما انه قد يتسبب في زيادة الأوساخ والمخلفات على الشاطئ إن لم يبادر إلى التخلص منها يوميا.
وطالب المواطن ماجد الشبركة بلدية القطيف بزيادة العناية والنظافة بالغسيل والتعقيم لمحال السوق بعد انتهاء فترة الحراج بفتراتها المتعدّدة، مبدياً تحفظه على موقع سوق السمك الجديد لتخوّفه من انتشار الروائح والمخلفات. وقال جعفر العيد ان تطوير سوق السمك في محافظة القطيف خطوة كبيرة ومهمة موضحا ان السوق اكتسب سمعته منذ زمن وهو اليوم من الأسواق العالميه كونه الأكبر خليجيا. ولفت الى حاجة السوق للدعم الحكومي والمجتمعي منوها الى أهمية مساعدة الصيادين وتشجيع العاملين في السوق.
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال