• مواطنة تعتدي بالضرب على ممرضة في مستشفى عنك


    شهد مستشفى عنك العام واقعة فريدة، حيث فاجأت مواطنة طاقم التمريض في عيادة الباطنية وقامت بالتهجم على ممرضة أثناء انشغالها بأداء مهام عملها بمستشفى عنك العام، وقامت بتوجيه الشتائم لها وضربها.
    وأكد شهود عيان أن الممرضة تلقت صفعات على وجهها وضرباً على كتفها الأيمن، إضافة إلى شتائم وإهانة وأجهشت بالبكاء ما استدعى تدخل المدير المناوب الذي حرر محضراً بالواقعة وطلب من الممرضة استدعاء ذويها الذين حضروا ورافقوها إلى شرطة عنك لتقديم شكوى ضد المواطنة المعتدية إلا انه لم يتم البت في الشكوى حسب ذوي الممرضة. كما أن ادارة المستشفى لم تتخذ اي اجراء اداري جاد، حيث أكد ذووها إن إهانة الممرضة تعني إهانة للمستشفى نفسها. فالممرضة وأي عامل بأي قطاع يمثل الكيان الذي يتبعه في أوقات العمل الرسمية. كما ان الجميع يشيد بكفاءة الممرضة واحترامها الآخرين سواء المرضى او المراجعين لدرجة انها لم تبادل المعتدية اي نوع من الشتائم او الضرب واكتفت بالبكاء. وعلى الرغم من كل ذلك إلا انه اتضح عدم جدية الادارة في معالجة الموضوع.
    وأفاد أحد أقارب الممرضة بأن آثار الضرب لا تزال على جسدها، إضافة إلى الآثار النفسية السلبية التي خلفتها الواقعة وأن إدارة المستشفى لم تول القضية الاهتمام المطلوب، بل إن التقرير الذي رفعه مدير المستشفى لم ينصف الممرضة وتجاهل ما تعرضت له من ضرب مبرح، واكتفى بذكر الإهانات اللفظية فقط، في حين أن التقرير الطبي والمحضر الذي حرره الطبيب والمدير المناوبان أشار إلى أنه تم الاعتداء عليها بالضرب، وتساءل اقرباؤها والمتواجدون عن دور جهاز الأمن في المستشفى الذي سمح للمواطنة بمغادرة المكان دون اتخاذ أي إجراء فوري ضدها، وما مسئولية إدارة المستشفى في توفير الأمن للعاملين به في مثل هذه المواقف يجعل الكثيرين يعتقدون ان المستشفيات اماكن غير محكمة اداريا وامنيا وان المطالبة بحقوقهم تتم بمثل تلك التصرفات الخارجة. كما اشتكى عدد من الممرضات من سوء المعاملة التي يتعرضن لها في الكثير من الاوقات إلا انهن يتحملن تلك الاهانات نظرا لطبيعة عملهن وضرورة سرعة مباشرة الحالات الطارئة التي تتوافد كل ثانية على المستشفى وتكون في أشد الحاجة لمن ينقذ حياتهم.
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول