• " شباب المستقبل" يرصدون 27 مليون ريال لأعمال الخير


    تسعى جمعية شباب المستقبل إلى ترسيخ مفهوم الأعمال التطوعية في المجتمع، وتعتبر الجمعية أول جمعية من نوعها بالسعودية لاستقطابها الفتيات والشباب ، والهدف من ذلك اعطاء فرصة للفتيات في السعودية لإثبات وجودهن بالعمل التطوعي . ويتكون أعضاء الجمعية من الشباب السعودي الذي يسعى إلى تقديم الخدمات الاجتماعية والإنسانية لكافة أفراد المجتمع من دون مقابل، بهدف إثراء ثقافة وتجربة العمل التطوعي، واستغلال طاقات الشباب وتوجيهه نحو خدمة المجتمع . وجمعية شباب المستقبل بدأت فكرتها قبل سنة واحدة وكانت تضم 25 عضوا أما الآن ، فأصبح العدد في تزايد حيث بلغ عدد أعضائه حالياً أكثر من 350 عضواً .
    ويقول مؤسس ومدير الجمعية عبد الله السعد إن فكرة تأسيس الجمعية كانت موجودة من مدة خصوصا وكنا نود عمل مشروع غير تجاري إنما يكون خيريا . مضيفا إننا مجموعة من الشباب نحب مساعدة الغير ونساهم في عمل الخير. وقد قمنا بالتخطيط والتنظيم وقمنا بعمل قروب شباب المستقبل الذي يعتبر البداية لنا. أما فكرة الجمعية فبدأت عندما فكرنا في أن نرتقي بعملنا إلى الأفضل من خلال استقطاب جهود المهتمين من الشباب والقيام بعمل منظم لزيادة كفاءة العمل التطوعي وبالتخطيط والتنظيم وكنا على ثقة من النجاح فقررنا تأسيس جمعية شباب المستقبل.
    ونحن لم نخصص دورا لكل واحد منا، لكن كلنا نعمل على أي مشروع جديد أو فكرة جديدة، فلا نستطيع تخصيص العمل لكل واحد لان كل واحد مكمل إلى الثاني. مشيرا إلى إن أي عضو يطرح فكرة جديدة يقوم جميع الأعضاء بمساعدته وتوفير ما يحتاجه سواء من مشاركة في الأفكار أو توفير احتياجات كل مشروع، ولكل عضو بصمة بأي عمل نقوم به ابتداء من التخطيط إلى الانتهاء من العمل. و الهدف الأساسي هو عمل الخير ومساعدة الناس من جميع الأجناس والفئات العمرية.
    أما عن كيفية الوصول إلى أكبر عدد من الأعضاء فتقول منسقة الجمعية إيمان الجشي في البداية فكرنا كيف يمكننا أن نجد اكبر عدد من الشباب مع كيفية الوصول إليهم ، فوجدنا إن الوسيلة المثلى هي طريق موقع الفيس بوك، فكانت هذه محطتنا الأولى للانطلاق بالمشاريع.
    وأضافت الجشي: إن المجال مفتوح لأي فكرة جديدة ، فهدفنا تقبل الشباب للعمل الخيري، والمشاركة في انجاز مشاريع خيرية تعود عليهم بالفائدة المعنوية، فالعمل ليس مقتصرا علينا فقط.
    وبينت الجشي أن من أبرز المشاريع التي قدمت للمجتمع رحلات ترفيهية للأطفال من الأيتام والفقراء ومرضى التوحد وقمنا بزيارات لدار المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة وأيضا قمنا بحملة لجمع الملابس للفقراء والمساكين وحملة أخرى لجمع الورق والكتب وكان الهدف منها تشجيع الناس على القراءة والاستفادة من الأوراق والكتب التالفة .
    وقال عبدالله السعد : إن هناك مشروعا وهو يعتبر من أكبر المشاريع التي تقوم به جمعية تطوعية على مستوى الشرق الأوسط والمشروع عبارة عن إعادة إعمار بيوت الصفيح المتواجدة بالمنطقة الشرقية بتكلفة تقدر بـ 27 مليون ريال ونتمنى بأن ننجح في اتمام هذا المشروع وهو فكرة إحدى فتيات الجمعية وهي سلاف السيف.
    وقالت رئيسة البنات أسماء الحصان نطمح لعمل مؤسسة تطوعية في المستقبل تضم اكبر عدد من الشباب تختص بالعمل التطوعي في كل المجالات، والرقي بمجتمعنا للأفضل واستيعاب الطاقات الشبابية الخيرة حيث نبرز فيها دور المرأة وقدرتها واثبات وجودها كمكمل للرجل والاتساع بمساحة العمل. وأشارت إلى إنه تم إنشاء فرع للجمعية بالمدينة المنورة وتم الانتهاء من إنشاء أول فرع لجمعية خارج المملكة في لبنان ونخطط لإنشاء الجمعية في عدد من المناطق.
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول