
انتشر العدادون بجميع مناطق ومحافظات ومدن المملكة وحتى الهجر منذ انطلاق العد الفعلي للسكان والمساكن لمقابلة المواطنين والمقيمين لتسجيل الأسر والوحدات العقارية المأهولة بالسكان والخالية لاتمام عملية حصر جميع السكان والمساكن في المملكة ، وفى المنطقة الشرقية رحب المواطنون والمقيمون بالتعداد العام من خلال استقبال العدادين والاجابة على اسئلتهم بشفافية ووضوح بينما ابدى البعض عددا من الملاحظات نرصدها فى سياق الاستطلاع التالي .
حصر السكان
وفى البداية يقول محمد أحمد الصفواني :نرحب بموظف الإحصاء الذي يقوم بحصر السكان والمساكن ونقدم له تسهيلات في أخذ البيانات لأن هذا يعتبر واجبا وطنيا ونحن مكلفون بذلك فمن خلال هذا التعداد تضع الدولة خططها بعد حصر السكان يتبين الحاجة من المشاريع التنموية التي تخدم الوطن والمواطن والتي يحتاجها كل مجتمع فالتعداد يعتبر مهما وضروريا لكل دولة وهدفه الأول خدمة المواطن .
تكرار الزيارة
وبين الصفواني أن ما يعانيه العداد هو تكرار مروره على بعض الأسر التي لا تتواجد بشكل دائم في المنزل ونعتقد هذه أكبر مشكلة تواجه العداد فقد رأيت عدادا يتكرر على منزل عدة مرات وقد كتب ملاحظة في ورقة وجعلها على باب المنزل ليتسنى للعداد مقابلة رب الأسرة .
مشروع تنموي
ولفت عبدالعظيم الحايكي الى أهمية التعداد مؤكدا انه في كل دولة يعتبر مشروعا تنمويا لها وطالب بتوزيع نماذج للاستمارة على الأسر قبل موعد وبدء التعداد ليتسنى للأسر معرفة نوع الأسئلة والتي سوف توجه لهم حتى لا يفاجأوا بنوعية الأسئلة المطروحة عليهم فهناك بعض الناس سواء كانوا في المجالس أو عند اللقاء بهم يتحدثون عن نوعية الأسئلة التي تطرح عليهم ولايدرك المواطن أهميتها فالمسئولون أدرى بذلك مثل عدد أجهزة التلفزيون والغرف ودورات المياه الخاصة بالمسكن ويستنكرها البعض على العداد بينما لو تم توزيع تلك الاستمارات على شكل مطويات على طلاب المدارس لكانت بمثابة الإعلان عن التعداد وتعتبرعملية توضيحية لنوعية الأسئلة حتى لا يتعثر المواطن في الاجابة عند طرحها عليه .
رسالة إدارية
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال