
يفتقد حي الجامعيين فى جزيرة تاروت العديد من الخدمات الرئيسية وخاصة البنية التحتية ، ويعانى الاهالى يوميا بسبب اختفاء الصرف الصحي فى الحى والانارة وانتشار تلال القمامة فى معظم الشوارع بالاضافة الى عدم رصف الشوارع ،مواطنون من أهالي حي الجامعيين طالبوا الجهات المختصة بالتحرك من اجل النهوض بالمخطط .
الانارة
يقول ياسر المشور: ان المخطط يفتقر للإنارة الكاملة، حيث تم اقتصار الإنارة على الشارع الرئيسي فقط بينما الشوارع الأخرى الداخلية لا تتمتع بهذه الخدمة مما يجعل المخطط قريبا من مناطق الأشباح. وأضاف ان خدمة الصرف الصحي تعد من ابرز المشاكل فالبيارات التي تعتبر جزءاً أساسيا من المنازل، تسبب أضرارا كبيرة بالبيوت فضلا عن أضرارها الفنية والبيئية.
وطالب عبدالله حبيب المسئولين بمختلف دوائرهم الحكومية بإعادة النظر حول واقع الحي وتقديم الخدمات الأساسية لسكانه.
الخدمات
واتفق عبدالجليل المسبح وعلي سعيد بأن التقصير تجاه الحي وقاطنيه يأتي من العديد من دوائر الخدمات منوهين إلى مراجعتهما العديد من الدوائر الحكومية، ومن المفترض أن تكون الخدمات جاهزة قبل بناء أي منزل بالحي . وأبدى نواف فريحين استياءه من نقص الخدمات بالحي منوها إلى الصعوبة فى استخدام شوارع الحي لعدم سفلتتها وإنارتها وكذلك عدم توافر المياه الصالحة للاستعمال.
ردم الشوارع
من جهته قال رئيس المجلس البلدي في محافظة القطيف المهندس جعفر الشايب إن صلاحيات المجلس تشمل مراجعة المخططات المعتمدة في مرحلتي الاعتماد الابتدائي والنهائي، وأنه خلال ممارسته لهذه الصلاحيات ووقوفه على بعض المخططات، وجد ملاحظات في بعضها تم رفعها لوزير الشؤون البلدية والقروية حسب الأنظمة واللوائح القائمة. وأضاف: ان أبرز هذه الملاحظات تركزت على أن عملية الردم اعتمدت على الشوارع فقط دون بقية الأراضي، ما يجعل ردمها مستقبلا أمرا مكلفا على المستفيد النهائي ونشوء مستنقعات في الأراضي الفارغة، إضافة إلى أن طبقة الإسفلت في بعض هذه المخططات رقيقة جدا وغير مطابقة للمواصفات المطلوبة، وأن بعض الشوارع والممرات لم تتم إنارتها حسب المطلوب. وقد أجرت " اليوم" اتصالا بقسم العلاقات العامة في بلدية القطيف وخلال عشرة أيام دون الحصول على أي تجاوب، حيث تعثرت كل المحاولات في الوصول إليهم ولم نتمكن من التوصل إلى معلومات مستجدة عن القضية المطروحة .
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال