نتائج الدراسات تعرقل اختيار أراض لبناء مدارس بـ«توبي القطيف»

لا يزال أهالي بلدة التوبي بمحافظة القطيف ينتظرون نتائج الدراسة التي تجريها إدارة التربية والتعليم بنين على ثلاثة أراض زراعية تقدم بها الأهالي ليتم بناء مدارس حكومية عليها وتكررت مطالبات الأهالي لبناء مدارس حكومية في قريتهم ويظهر بوادر الأمل أمامهم عند كل خبر تعلنه وزارة التربية بخصوص التخلص من المدارس المستأجرة لعله يحمل جديدًا في معاملتهم لكنهم سرعان ما يصابوا بالإحباط .
«اليوم» التقت مع بعض الأهالي للوقوف على آخر المستجدات في مطالباتهم مع الجهات ذات الاختصاص. يقول حسن آل غزوي: وصلنا إلى مرحلة القاء وزارة التربية المسئولية على أمانة الشرقية بأنها مازالت تدرس الأراضي المعروضة للبيع ومدى صلاحيتها لبناء مدارس.
وأكد جاسم العسيف الكلام نفسه وأضاف ان هذا ما سمعه من الدكتور المديرس وما تكرر كتابته في «اليوم» بأن الأراضي يتم دراستها من قبل الأمانة لتقرر مدى صلاحيتها حتى يتم التفاوض مع أصحابها على السعر. وأضاف : لكن الأمر لا يتطلب كل هذا الوقت الطويل منذ عام 1427هــ وحتى الآن ، متسائلا : متى سيتم الانتهاء من هذه الدراسات ويتم الاقرار بصلاحية الأراضي من عدمه ؟.
الطالب محمد مهدي قال : مللنا من هذه الفصول الضيقة ونصاب بالحسرة عندما نرى المدارس الكبيرة التي تحتوي على الملاعب والمختبرات والمكتبات ، فلماذا يتم التأخير في بناء المدارس لنا ما دامت الأراضي متوفرة ويمكنهم شرائها .
سعيد عمير قال : نحن نتواصل مع المسئولين في وزارة التربية لكنهم يلقون بالمسئولية والتأخير على أمانة الشرقية وعلى لجنة التثمين إذا فليدلونا على المسئولين في هاتين الجهتين حتى ننقل لهم مدى معاناة أبناءنا ليسرعوا في تخليص معاملتنا . وأضاف : هناك تضارب بين أقوال إدارة تعليم الأولاد وإدارة تعليم البنات بخصوص شراء «أراضي المزارع» وتقول إدارة البنين «إن هناك مرسوما يسمح بذلك في نفس الوقت إدارة البنات ترفض قبول أي معاملة تتعلق بــ«أراضي المزارع» وهذا ما يحتاج لتوضيح من تعليم البنات؟.