• عائلة ابن صفوى تبحث عن شائعات تقودها للعثور عليه منذ 3 سنوات


    مضى أكثر من 3 سنوات وتسعة أشهر على اختفاء ابن صفوى حسين أحمد آل إسعيد وحتى الآن لا توجد أية أخبار يمكن أن تساعد أهله والشرطة في العثور عليه سوى العديد من الشائعات التى يتم تداولها بين الناس والمنتديات بين الحين والآخر وتبث الأمل مجدداً في قلوب أسرته الذين يكتشفون بعد رحلة بحث وراء هذه الشائعات أنها مجرد شائعات ثم يتلاشى الأمل وتتبخر الأحلام والآمال. فمنذ غيابه من يوم الأربعاء بتاريخ 22/7/1427هـ وردت أخبار كثيرة غير صحيحة مرة تخبر بأنه في أرض الوطن وأخرى تقول : إنه في الخارج وسرعان ما يسير أهله للبحث عنه، لكنهم لا يجدون ضالتهم، وكانت آخر الشائعات وجوده فى اليمن. وقد جدد الأهل طرح المكافأة وقدرها 100 ألف ريال لمن يدلي عنه أو يجده.
    وأوضح داوود سلمان آل إسعيد المسئول في الاسرة أنه لايزال البحث جاريا عن حسين منذ فقدانه حتى هذا اليوم ولم نغفل عن ذلك أبداً. ومازالت المكافأة التي رصدناها «100 ألف» سارية المفعول لمن يدلي بأخبار عنه مؤكدة توصل لولدنا. كما أننا لا نهمل الشائعات التي تنتشر بين الحين والآخر عن تواجده هنا أو هناك. وقد مشينا كثيرا خلف ذلك وكان آخرها الخبر الذي حول ليلنا إلى نهار ، حيث تفاعل أهل مدينة صفوى وليس الأسرة فقط قبل شهور عندما تجمعنا حول مركز شرطة الثقبة وسمعنا أن ابننا يوجد هناك.
    وقال أحمد آل إسعيد والد الطفل : إن الشائعات التي وصلتنا كثيرة وتجاوز عددها العشرات فتارة يقولون في أرض الوطن وأخرى في خارجه، وكثيرا ما يتصل بنا أشخاص نعرفهم والبعض لا نعرفهم ويخبروننا بأخبار عن ولدي حسين ونقوم بالبحث عما وصلنا من معلومات، لكن نجد أن ذلك خبر غير صحيح وأن آخر ما وصلني قبل ما يقارب 10 أيام أنه يتواجد في اليمن ولم نسع بعد في البحث وقيل لنا من قبل : إنه في الأردن وبعض الدول الأخرى أيضاً. وقال والد الطفل : مازلت أتواصل مع المسئولين حول هذا الشأن، فكثيرا ما ذهبت بنفسي لمركز شرطة صفوى لأجدد السؤال عنه وكثيرا ما تنشر التعاميم من قبل الشرطة على المنافذ ومخارج المملكة ومراكز الشرطة لتجديد البحث عنه. فالمدة تجاوزت 3 سنوات وتسعة أشهر منذ اختفائه وكان عمره وقت اختفائه12سنة، ونحن نطالب بالتفاعل من قبل المواطنين في البحث عن ابننا.
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول