
أغلق وباء أنفلونزا الطيور أكثر من 20 محلاً تجارياً مقفلا بصفوى منذ أكثر من عامين بعد قرار مجلس الوزراء الذي نص على إغلاق محلات الدواجن الحية والنتافات المتواجدة في المملكة وإيقاف إصدار التراخيص الممنوحة في شهر رجب من سنة 1428هـ نتيجة لانتشار أنفلونزا الطيور آنذاك ما أوجد حملة من قبل الأمانة بإغلاق المحلات والسماح بتحويلها إلى محلات مبردة للدواجن الذي بلغ عددها أكثر من 900 محل تجاري ذلك الوقت ونال سوق الدواجن الحية بصفوى هذا القرار وبقيت هذه المحلات دون حراك منذ ذلك الوقت ما جعلها مأوى للقوارض والأوساخ والغبار والرمال ما جعل هناك مطالبات منذ شهور عدة بتأجيرها للمواطنين بأسعار رمزية لضم شريحة كبيرة من العاطلين والباحثين عن العمل.
الايجارات مرتفعة
ويقول حسن محمد حميد وهو عاطل ويبحث عن العمل منذ 3 اعوام، وقررت افتتاح محل تجاري لبيع الدواجن المبردة وبحثت عن الموقع ولم أجد سوى محلات غالية الايجار ، حيث يصل ايجارها السنوي الى 18 ألفا، بينما يوجد في السوق ما يقارب 20 محلاً تجارياً مقفلة منذ ما يقارب سنتين، ونحن الشباب نطالب بإعادة فتح هذه المحلات التجارية مجدداً لتكون هناك فائدة بدلا من إغلاقها دون أي نفع.
منفعة متبادلة
ولفت يوسف عبد الله اليوسف مواطن من اهالي المنطقة الى أن فتح المحلات الكثيرة في السوق سوف يسهم في إنعاش السوق. كما أنه فرصة لإيجاد فرص عمل لكثير من الناس وسوف يعود على البلدية بقيمة الايجار.
مأوى للجرذان وتجارة المخالفين
وبين المواطن حسين جاسم حميد أن إقفال المحلات التجارية سبب أضرارا عديدة للسوق. فقد قصدت هذه المحلات القوارض من فئران وقطط وهي التي تجلب الأوساخ للسوق. كما تواجد الغبار وانتشر بين جدران هذه السوق واستغلت العمالة الوافدة هذه المحلات في وضع ملابسها داخلها كمنشر. كما يقوم البعض منهم بجمع ما تصل له أيديهم من خردة ومعلبات وحديد في هذه الغرف والمحلات المهملة، ونطالب جميعا باستثمارها. فهناك مجموعة كبيرة من المحتاجين لمثل هذا الاستثمار بل ونطالب ايضا بانشاء مجمعات للشباب تكون ايجاراتها رمزية، وأرى انها منفعة متبادلة، حيث تنعش اسواقنا الاقتصاد وتقلل البطالة بالنسبة للشباب، ونطالب المسئولين بافتتاح السوق وانشاء اسواق أخرى عديدة، وفي كافة انحاء المملكة وتوفير فرص حقيقية للشباب في الاستثمار ومد يد العون لهم بدلا من إغلاق المحلات وجعلها مأوى للجرذان وتجارة المخالفن.
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال