
دفعت حوادث الاختطاف والاعتداء التي تعرض لها اطفال وفتيات على يد ضعاف النفوس والمجرمين، مدرسة بنات ببلدة التوبي فى محافظة القطيف الى تحذير اولياء الامور من السماح للطالبات بالسير بمفردهن أثناء ذهابهن وعودتهن من والى المدرسة ، الا بصحبة شخص بالغ يستطيع حمايتهن وذلك بسبب استغلال بعض ضعاف النفوس المنازل المهجورة بالبلدة فى ارتكاب جرائم اخلاقية . ووزعت إدارة المدرسة رسائل عاجلة على أولياء أمور الطالبات تدعوهم فيها لعدم خروج الطالبات من منازلهن بمفردهن .
مخاوف الاهالى
واوضحت الناشطة الاجتماعية نجلاء آل عاشور ، ان بعض المباني القديمة والمهجورة الآيلة للسقوط بالبلدة تثير مخاوف الاهالى بعد تحولها لمكان لضعاف النفوس يجدون فيها ضالتهم لتنفيذ رغباتهم المشبوهة وبالتالي تشكل خطرا على السكان القريبين منها وعلى طلاب وطالبات المدارس المجاورة لها، وطالبت آل عاشور البلدية بإزالة تلك المباني المهجورة أو إلزام أصحابها باتخاذ إجراءات عاجلة حيالها. مشيرة إلى أنها وقفت على العديد من المشاكل التي تعرض لها عدد من الطالبات وقامت بمعالجتها.
بكاء طفل
واشارت طالبة بالمرحلة الثانوية " رفضت الكشف عن اسمها " الى أنه أثناء ذهابها للمدرسة سمعت صوت بكاء طفل صادر من احد البيوت القديمة المهجورة وعند اقترابها من المنزل شاهدت شخصا يعتدي على طفل في السادسة مع عمره وعندما شاهدها حاول إمساكها لكنها تمكنت من الهرب . وأضافت ان الخوف جعلها تلوذ بالصمت وأخبرت المرشدة الطلابية بالمدرسة بالأمر التي وقفت بجانبها.
تجاهل الازالة
ويقول المواطن مصطفى غزوي : تنتشر بالبلدة المنازل الآيلة للسقوط التي تشكل مخاطر على الاهالى نتيجة استغلالها من ضعاف النفوس في ظل تقاعس البلدية عن هدمها، مشيرا إلى ان بلدية محافظة القطيف ورغم المخاطر التي قد تسببها تلك المباني إلا أنها لم تتحرك لمتابعة أوضاعها وإزالتها حفاظا على السلامة العامة.
خطة وعقبات
وكشف مصدر ببلدية محافظة القطيف عن اعداد خطة لإزالة بعض المنازل في البلدة ، مشيرا إلى أن ما يعيق جهود البلدية نحو إزالة المباني الآيلة للسقوط هو عدم تجاوب أصحابها أو وجود ورثة بينهم خلاف على تقسيم الإرث .
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال