
شكا أهالي حي المزيرع بالقطيف من فوضى سوق الماشية المجاور لمنازلهم مطالبين الجهات ذات العلاقة بالعمل على ترحيله الى الموقع الذي تم تحديده منذ سنوات في استراحات الأوجام البعيدة عن الكتلة العمرانية.
ولفتوا الى ان الموقع الحالي لسوق الماشية يفتقر لأبسط أنواع السلامة العامة والخدمات الأساسية منوهين الى ان وجود قرابة 400 تاجر ماشية ترافقهم ماشيتهم من الأغنام والأبقار وغيرها ناهيك عن مرتادي السوق الذين يصلون فجر كل خميس . ويقول التاجر إبراهيم علي المسلم الذي يمارس مهنة الشراء والبيع منذ أكثر من 40 عاما إن سوق الماشية الحالي كان في السابق مجاور لسوق الخضار ثم نقل الى سوق الخميس الشعبي بالتوبي وقبل ما يقارب 15 عاما نقل إلى هذا الموقع ولم يكن يلبي حاجة التجار في سوق الماشية لضيق المكان وعشوائيته داعيا الى نقله الى موقع أوسع.
وأكد ان نصف تجار السوق من الوافدين يملكون سيارات كبيرة محملة بالماشية ويزاحمون التجار السعوديين ويقومون بالمزايدة في الأسعار مطالب بوجود "محرج" للسوق على غرار الأسواق في المنطقة الشرقية.
وبين التاجر ذياب سعيد الأكلبي أن السوق يزداد أعداد مرتاديه سواء من التجار أو المشترين في فصل الشتاء مؤكدا ان نقله الى المنطقة المجاورة نقل للشارع السريع بين الجبيل والدمام يسهل على التجار مزاولة أعمالهم.
واعتبر تاجر الماشية محسن محمد آل محسن السوق يحتاج الى موقع مناسب أكثر وتوافر الخدمات الأساسية لمرتاديه مثل دورات المياه وغيرها.
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال