
أدى اندلاع حريق بمنتصف ليل أمس الأول في مبنى قديم آيل للسقوط بحي الديرة في جزيرة تاروت بمحافظة القطيف إلى حدوث حالة من الخوف والقلق بين العديد من الأهالي القاطنين بالحي المجاور ، مطالبين البلدية بإزالة المباني المهجورة والآيلة للسقوط، وجدد الحريق مخاوف القاطنين من المخاطر الكامنة بالمنازل القديمة والآيلة للسقوط بمختلف مناطق الجزيرة.
وأهاب الأهالي بالمسؤولين الالتفات لمخاطر المنازل المهجورة التي باتت، بالإضافة إلى الحرائق ومخاطر سقوط جدرانها على المجاورين مكانا لضعاف النفوس يجدون فيها مأوى لتنفيذ رغباتهم المشبوهة، ناهيك عن كونها مرتعا للقوارض والحشرات. وطالبوا الجهات ذات العلاقة بالمبادرة لاتخاذ اللازم تجاهها، أو إلزام أصحابها باتخاذ إجراءات حيالها.
وأكد المواطن محمد عيسى أن قيام الجهات ذات العلاقة بإزالة المساكن الآيلة للسقوط في السنوات الأخيرة أثمر بشكل جيد بالنسبة للأهالي. منوها إلى ان انتشار العديد من المنازل القديمة البالية يشكل مخاطر على المجاورين لها، وأضاف أن أقل مبنى من المباني المهجورة اندلعت فيه النيران من 5 إلى 10 مرات، مشيرا إلى أن الدفاع المدني قد حرر أكثر من 11 محضرا. وما زال المبنى المتهالك والمتهاوي من الداخل قائما دون إزالة.
من جهته كشف مصدر في بلدية محافظة القطيف إلى وجود 115 منزلا آيلة للسقوط في الجزيرة، وأضاف ان البلدية تقوم بعمل خطة وضعت لذلك بإزالة بعض المنازل، مشيرا إلى أن ما يعيق عمل البلدية في إزالة المباني الآيلة للسقوط هو عدم تجاوب أصحابها أو وجود ورثة بينهم خلاف في تقسيم الإرث، وتلك هي الاسباب التي تحول بين عملية الازالة.
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال