تعرضت كاتبة وناشطة اجتماعية معروفة في القطيف في الآونة الأخيرة إلى سلسلة من الاستداعات والتحقيقات الأمنية على خلفية رعايتها لحسينية جديدة افتتحتها منذ بضعة أشهر.
وذكرت مصادر مطلعة أن ادارة المباحث في القطيف أخضعت الكاتبة والناشطة الاجتماعية لميعة الشيوخ لسلسة من التحقيقات على مدى الأشهر الأخيرة.
وبدأت تحقيقات المباحث مع الناشطة الشيوخ منذ افتتاحها في شهر رمضان الماضي حسينية اقامتها على نفقتها الخاصة في حي الشويكة بمدينة القطيف اطلقت عليها "ديوانية الشيوخ".
وجاء مسمى الديوانية بالنظر إلى رفض السلطات السعودية منح تراخيص رسمية لبناء الحسينيات مستعيضة عن ذلك بمنح رخص لانشاء مجالس عائلية غالبا ما تكون عرضة للاغلاق الرسمي في أي وقت.
وأبلغت مصادر مقربة من الناشطة الشيوخ أن أحدث الاستدعاءات الأمنية من ادارة مباحث القطيف وصلها أواخر الأسبوع الماضي.
وإلى جانب الناشطة الشيوخ شملت الاستدعاءات الأمنية في وقت سابق اخوانها الذي استدعوا كذلك ولأكثر من مرة لمقر المباحث على خلفية الموضوع نفسه.
وتعد الشيوخ من الناشطات البارزات على الصعيد الاجتماعي ونشر لها العديد من المقالات على الشبكات المحليه كما تمارس التدريس في احدى مدارس المنطقة.
الجدير بالذكر انه من غير المعتاد ولا الطبيعي بل والمرفوض عرفا ً في المجتمع القطيفي استدعاء امرأه لأي جهه أمنيه وقد اعتاد الاهالي رفض ذلك
وعند الحاجه الملحه للإستجواب يأخذ الامن اقوال المرأه بطرق اخرى
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال