• دمج المتوسطة الثالثة للبنات بالثانية في صفوى يربك أولياء الأمور


    المتوسطة الثانية بصفوى
    أثار قرار الحاق طالبات المدرسة المتوسطة الثالثة للبنات الواقعة بحي العروبة في صفوى وعددهن 80 طالبة بالمدرسة المتوسطة الثانية للبنات بحزم صفوى استياء الطالبات وأولياء أمورهن.
    ونوه أولياء أمور طالبات بإنشاء مدرسة في حي البدرية وهي جاهزة لاستقبال الطالبات، لكنها مغلقة، منوهين الى أنه كان من الأجدى بمسؤولي التعليم نقل الطالبات اليها.
    وقالت إيمان عبد الكريم العيسى فوجئت أمهات الطالبات بقرار دمج المدرسة المتوسطة الثالثة بحي العروبة بالمدرسة المتوسطة الثانية بحزم صفوى دون سابق إنذار ، منوهة الى القرار الذي صدر يلزم مباشرة الطالبات في بداية الفصل الدراسي الثاني في المدرسة الثانية الواقعة بحي الحزم ما يؤدي الى إرباكات وازدحامات بالغرف الصفية.
    واستهجنت عدم عقد مجلس أمهات يضم أمهات الطالبات لبحث قرار الدمج.
    ولفت ميثم محمد الصادق الى أن قرار الدمج يؤثر على الطالبات، منوها الى ان الفترة الماضية شهدت ضم أكثر من مدرسة.
    وقال في الوقت الذي ينتظر فيه أولياء الأمور نقل بناتهن إلى المدرسة الجديدة بحي البدرية منذ أكثر من سنة تم نقلهن إلى المدرسة الثانية.
    وأشار مكي علي البراهيم الى أن سياسة الدمج كان يعد لها منذ فترة، منوها الى ان المدرسة كانت 8 فصول قلصوها إلى 6 ثم 5 فصول ما دفع أولياء الأمور الى العزوف عن تسجيل بناتهم بالمدرسة.
    وبين أن عدد الطالبات 80 طالبة وكادرها التعليمي يضم 25 موظفة.
    ولفت الى أن المدرسة الثانية تفتقر لمدرسات الدين ومحضرات معامل، منوها الى التعميم بضم المدرسة الثالثة مع الثانية، وتم توزيع استبيان على الطالبات بالموافقة على عملية الدمج الذي أظهر أن غالبية الطالبات يرفضن الدمج.
    وأوضحت الطالبة عقيلة الصادق أن قرار النقل للمدرسة الثانية أرهق الطالبات وأثر على تحصيلهم الدراسي.
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول