شيع المئات من أهالي بلدة العوامية بمحافظة القطيف مساء هذا اليوم الاثنين الموافق 24 صفر 1431 هـ الشاب طارق عبدالحكيم آل مدن (24 عام ) والذي توفي جراء تلقيه عدة طعنات في فخذه أثر خلاف نشب بينه وبين أحد الشبان من أهالي بلدة العوامية.
وأحدثت جريمة قتل الشاب آل مدن ردود فعل غاضبة في المجمع والتي أتت بعد أقل من شهر من مصرع شابة أربعينية على يد زوجها الذي يعاني اضطرابا نفسياً حسب ما تداولته وسائل الإعلام .
ومن جانبه استنكر الشيخ حسام آل سلاط جريمة قتل الشاب طارق آل مدن ، داعياً أهالي المنطقة للتفاعل مع لجنة المحبة التي أصدرت بدورها بيان تعزية لمقتل الشاب آل مدن.
و دعت فيه أبناء القطيف لتكاتف الجهود للمبادرة في نشر الفضيلة وتشجيعها بدلاً من التثبيط الذي لايعكس روحية أهل القطيف المحبين للخير.
وعلق سماحة الشيخ حسن الصفار على الجريمة بالقول: "علينا جميعا أن نقف مع حملة (بادر) وندعمها لأننا نحتاج إلى تحديث أساليب عرض الأفكار والتوجيهات وإنشاء المؤسسات التخصصية لدراسة المشكلات وإجراء البحوث الميدانية والعلمية لمعرفة الأسباب ووضع الخطط لمعالجتها ".
وشجب الشيخان محمد و حسين الخميس جريمة قتل الشاب طارق آل مدن, وشددا على ضرورة نبذ العنف ونشر ثقافة المحبة والسلام في المجتمع.
رسالة إدارية
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال