• 11منزلاً آيلاً للسقوط تثير الذعر في «دشة» تاروت

    تزايدت المخاطر المحدقة بمواطني حي الدشة في جزيرة تاروت بمحافظة القطيف بسبب انتشار العديد من المباني المهجورة الآيلة للسقوط، بعد حصر قرابة 11 مبنى قديما بعضها بدأت أجزاؤها فى التساقط مما ينذر بوقوع كارثة لا تحمد عقباها.
    وطالب الأهالي المسؤولين بالالتفات لمخاطر المنازل المهجورة التي اصبحت اضافة لمخاطر سقوط جدرانها على المجاورين ملاذاً لضعاف نفوس يجدون فيها مأوى لتنفيذ رغباتهم المشبوهة ناهيك عن كونها مرتعا للقوارض والحشرات، منوهين إلى وجود ما يقارب 11 منزلاً آيلا للسقوط في الحي من بين اكثر من 179 منزلا بالمحافظة. مشيرين إلى ان المباني المهجورة تحولت الى مصدر قلق ومشاكل ومأوى للعمالة الهاربة كما تشكل خطورة على الاحياء المجاورة. منوهين إلى مخاطر اشتعال النيران بداخلها نتيجة تكدسها بالنفايات والمخلفات.
    ودعا جعفر العيد البلدية والدفاع المدني بجزيرة تاروت بالمبادرة لإزالة البيوت الآيلة للسقوط، مبديا استياءه من موقف البلدية حيالها وعدم إزالتها بشكل نهائي. وطالب تشكيل لجنة من المحافظة لمعاينة المنازل القديمة والعمل على إزالتها وتحميل أصحابها تكاليف الإزالة ورفع الأنقاض.
    وقال عمدة جزيرة تاروت عبدالحليم آل كيدار ان قيام الجهات ذات العلاقة بإزالة المساكن الآيلة للسقوط في الاعوام الأخيرة قوبل بارتياح من الأهالي، منوها فى الوقت نفسه إلى ان انتشار العديد من المنازل القديمة وسط الأحياء القديمة بالجزيرة يشكل مخاطر على المجاورين لها خاصة مع امطار فصل الشتاء. مبينا تحول المساكن القديمة إلى مرتع خصب للقوارض والحشرات داعيا الجهات المسؤولة الى سرعة إزالتها.
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول