• طريق مدخل صفوى يحصد الأرواح ومسئولو النقل آخر «طناش»


    حوادث دائمة على الطريق
    لا يزال المواطنون ينتظرون صيانة طريق مدخل صفوى الجنوبي الذي يقع عليه عدة جهات حيوية وذات أهمية كبرى مثل الدفاع الجوي الخامس بصفوى ومنطقة آبار التابعة لشركة أرامكو واعتباره طريقا مؤديا لمطار الملك فهد الدولي هذا الطريق الذي يبلغ طوله 3 كيلومترات تقريباً والذي يشتكي التشققات والتلف ولا يمكن علاجه بالترقيع وسد الفجوات لكثرة مرتاديه فهذا الشارع طالما حصد الأرواح لتلفه ولضيقه الذي لا يتعدى عرضه 8 أمتار تقريباً وظلمته ليلاً وكثرة مرتاديه ، هذا الطريق الذي تم إقرار إعادة تهيئته من جديد منذ أكثر من سنتين كمشروع متكامل وبقيمة تقدر بأكثر من 277 مليونا.
    ويقول رئيس اللجنة الأهلية بصفوى أمين العقيلي :عرفنا أن هذا الطريق تم إقرار ميزانيته والمشروع تم البدء فيه منذ أكثر من سنتين وتوقف ثم بدأ العمل وهو يمتد من جسرصفوى الجنوبي إلى أن يصل لمحافظة رأس تنورة والمشروع به معوقات وخاصة في الطرف البحري وهو بطول 16 كيلومترا وقد بدأ العمل في الطريق في الجزء الشرقي منه بعد دوار صفوى ونحن نطالب بالعمل من كبري الطريق السريع أولاً وحتى دوار صفوى والذي لا يتجاوز طوله 3 كيلومترات ،حيث يعتبر هذا الجزء من الطريق مهماً جداً ففيه وقعت كثير من الحوادث المميتة والتي تتكرر بين الحين والآخر بسبب تلف الطريق بشكل عام فهو قديم و قد حصد الأرواح وخاصة من الشباب سواء كانوا بسيارات أو دراجات نارية.
    ولفت حسين محمد الصويمل من أهالي العوامية الى أن الطريق يعتبر مهماً ،حيث يقصده الكثير من المواطنين ويقع عليه مواقع حيوية ،فمن طرفه الشرقي تقع القاعدة الجوية التي تعتبر ذات حركة طوال اليوم ومن طرفه الشمالي الجنوبي تقع آبار تابعة لشركة أرامكو ،كما أنه الطريق المؤدي لمطار الملك فهد والذي يقصده أهالي العوامية إنْ أرادت مطار الملك فهد أو طريق الجبيل الدمام السريع فهو خطر جداً ،وقد زهقت أرواح عديدة على هذا الشارع الصغير فكثير من الضحايا من شباب أهالي العوامية أصيبت على هذا الطريق المميت مما أدى لوفاتها أو إصاباتها إصابات خطيرة .
    وبين عباس عبدالله الشلاتي من مدينة صفوى إن هذا الطريق القديم أنشئ قبل 50 سنة تقريباً ولم تحدث صيانة عليه كما ينبغي ،فكما أنشئ بقي إلى هذا اليوم ،ولم تحصل له إلا ترقيعات هنا وهناك لسد الحفر العديدة التي فيه ولكن لا جدوى فالشاحنات تقصده يومياً والسيارات لا تحصى التي تسير عليه ،فهو يعتبر الطريق الوحيد في ذلك الوقت فلم يكن هناك مدخل أو مخرج لصفوى غيره ولم يكن يرضي رغبات أهل صفوى بسبب ضيقه وزحمة السيارات عليه مما سبب العديد من الحوادث ،وبقي على نفس المنوال في الوقت الراهن فالحفر المتواجدة على امتداده في الإسفلت والتشققات العديدة تجدها بين كل مترٍ فيه ، وكان مدير عام فرع وزارة النقل بالمنطقة الشرقية المهندس عثمان بن عبد العزيز أباحسين قال في لقاء معه مؤخرا :إن المشروع مدته 3 سنوات و يبلغ طوله 16كيلومترا يصل بين الطريق السريع ماراً بصفوى إلى محافظة رأس تنورة مخترقاً للبحر ،كما أنه سوف يكون هناك جسر معلق في البحر والمشروع بكلفة 277,129,000 ريال .
    وأكد مدير المشروع على الطريق المهندس أشرف الشربيني أن العمل بدأ في محرم سنة 1429هـ وتوقف ثم بدأ العمل فيه بشكل فعلي في 25/7/1429هـ بتجهيزات الموقع وتم إيقاف العمل من أجل التعديل على مخطط المشروع ولدراسة البيئية البحرية .
    وحدد الشربيني امتداد الطريق ،حيث قال :سوف يكون الطريق بنفس امتداد الطريق القديم يبدأ من 75 مترا تقريباً قبل الطريق المزدوج عند الطريق السريع بامتداد يصل 3 كيلومترات إلى أن نصل للدوار ،وهنا سوف يكون الجسر الكبري المعلق على الدوار بطول 300متر ثم يتجه الطريق بطول 7 كيلو مترات إلى أن يصل الطريق للبحر فيكون الجسر البحري المعلق وصولاً لمحافظة رأس تنورة ،ويستمر الطريق لطول 3 كيلومترات بري يربط بالدوار برأس تنورة . والطريق سيكون بعرض 39مترا 15,5متراً لكل طريق ويتكون من ثلاثة مسارات و8 أمتار فاصلا بين الطريقين كجزيرة . وأكمل الشربيني أن الأطوال قد تتغير بعد الدراسات .
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول