«قصات» الأسفلت تلتهم الشوارع وتخنق الحركة المرورية بصفوى

انتشرت في مدينة صفوى مؤخرا "قصات" اسفلت الشوارع والتي تظل عدة شهور وقد تمتد أحياناً لسنوات دون إصلاح أو حتى ترقيع ، بينما يقتصر العلاج "في أحسن الأحوال" على وضع براميل لتحذير قائدي المركبات وذلك رغم ما تسببه من ضيق في الشوارع وبالتالي زيادة الزحام والتكدس والاختناقات المرورية بشوارع المدينة . و يقول سلمان العبد الهادي : توجد حفريات بجانب منزلى الواقع في شارع الكراج احدثتها شركة منذ أكثر من عام ونصف وبقيت على باب المنزل فيما تمتد طوليا لتشمل أكثر من منزل ولم يتم إصلاحها رغم طول المدة وطالب بإعادة الإسفلت كما كان طبقا لقاعدة رد الشيء لاصله ، خاصة وان الحفريات تحولت الى مصدر قلق خاصة عند سقوط الأمطار نتيجة تحولها الى مستنقعات وبرك "وحل" تعيق الاهالى عن الدخول اوالخروج من منازلهم .
واشار حسين الداوود الى انتشار الحفريات هذه الأيام في كثير من أحياء المدينة خاصة بالشوارع الرئيسية والاكتفاء بوضع براميل كعلامات تحذيرية من الحفر رغم اكتظاظ الشوارع بالمشاة ، وطالب بإصلاح الحفريات في أسرع وقت لانهاء ومعاناة المواطنين والتى امتدت لأكثر من عام ونصف .
قص اسفلت احد الشوارع