![]() الخادمة المغتصبة. |
من جهته بدأ فرع جمعية حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية بجمع المعلومات حول القضية من أجل التحقق من حيثيات القضية و قال المشرف العام على الفرع الدكتور عبدالجليل السيف انه سيتم مخاطبة المعنيين بشرطة المنطقة للتأكد من الحادثة ومعرفة حيثياتها .
وأضاف ان الجمعية في مثل هذه القضايا الجنائية عادة ما تتوخى الحذر قبل البدء في اتخاذ الإجراءات حتى تتضح الصورة أمامها,مشيرا إلى أنه لم تقدم للجمعية أي شكوى بهذه الخصوص. مبدياً اسفه لقيام مجموعة من الشباب بفعل مثل هذا العمل غير الانساني مبينا أنه لا يتمنى وجود مثل هذه الجرائم في بلادنا.
من جهته قال الاخصائي في علم النفس أسعد النمر انه في مثل حالات الاغتصاب التي تتعرض لها المرأة تخلف آثارا سيئة وخبرات شديدة التأثير عليها في حاضر ومستقبل حياتها. مضيفاً ان ما تعرضت له الخادمة سيخلف شرخا في شخصيتها ,وتحطما وانتهاكا لنظرتها لذاتها والتي قد تنعكس على تقليل احترامها لذاتها,مشيرا إلى أن من بين التأثيرات المستقبلية شعورها بأنه لا قيمة لها ومن الممكن أن ترافقها مدى الحياة إذا لم يتدخل لعلاجها.
وبين أنه بالنسبة للمتهمين فهم شباب يعيشون حالة غير طبيعية تخرج عن طابعها الإنساني نتيجة الكبت الجنسي أو الكبت العدواني ,منوها إلى أن هذا لا يعني أنهم غير مدانين.
وأشار إلى أن ما حدث عائد إلى أسلوب تربية , وأنهم غير مهيئين اجتماعيا للتصرف مع المهيجات الإلكترونية ومن بينها الحاسب والتلفاز والمؤشرات الإعلامية القادمة مضيفا انهم يفتقدون لمهارة التعامل معها,فنجد أن بعض الشباب يحرصون على الوصول إلى هذا النوع من الوسائل مما يؤدي إلى كبت جنسي جعل الشاب غير المتزوج يبحث عن ضحايا لتفريغ تلك الطاقة بشتى الوسائل, وقال ان هذا يدل على ضعف اجتماعي لم يستطع احتضان هذه الفئة من خلال البرامج التي تعنى بالشباب سواء الأهلية أو الحكومية على حد سواء.
رسالة إدارية
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال