صفوى:إشارة ضوئية تتسبب في 3 حوادث أسبوعية

تتكرر الحوادث في تقاطع شارع بلال بن رباح وشارع الطبري المؤدي لحي العروبة المتواجد فيه أكثر من 1500 وحدة سكنية ومدارس ومؤسسات متعددة، حيث لا يخلو أسبوع إلا وتحدث به حوادث مختلفة القوة في هذا التقاطع الخطر الذي يحتاج لمطبات لتنهي هذه الظاهرة المتكررة الحدوث.
ويقول جعفر الصفواني : إن هذا التقاطع يعتبر من أخطر التقاطعات في مدينة صفوى وأن أبرز مسببات الحوادث التي توجد في التقاطع الإشارة الضوئية الواقعة على الطريق الغربي من الشارع. فما أن تكون الإشارة باللون الأخضر حتى يأتي قائد السيارة من الشمال مسرعاً لكي لا يدركه اللون الأحمر ويمر على التقاطع لتكون المأساة في آخرها وهي حادث مروري وكثيرا ما يكون ذلك في هذا الجزء من الشارع.
في الاسبوع الماضي كان هناك 3 حوادث ويكاد لا يخلو أسبوع من مثل هذه الحوادث. ولفت محمد علي الأحمد الى تقاطع شارع بلال بن رباح وشارع الطبري المؤدي لحي العروبة ذي الحركة المستمرة طول اليوم. فبعد أن أغلقت المداخل لحي العروبة جميعها خاصة من الجهة الشمالية للحي و لم يبق إلا مدخلان فقط للحي التقاطع هذا والإشارة الضوئية المتوسطة للحي ازدادت الحوادث في هذا التقاطع لأنه اعتبر مدخلا رئيسا لحي العروبة الذي يزيد عدد منازلها على 1500منزل. فالتقاطع يفصل بين أحياء ثلاثة هي : حي العروبة وهو الأضخم وحي العمال والحزم الجنوبي ما جعل الطريق والتقاطع يعجان بالحركة في كل وقت ما سبب الحوادث الكثيرة عنده التي تؤدي للاختناقات المرورية وقت حدوث الحوادث.
وبين منير محمد الشاخوري ـ الذي يطل منزله على التقاطع ـ أننا كثيرا ما نشاهد حوادث في التقاطع ونسمع أصوات الفرامل كل وقت عنده أيضا وأن هذا التقاطع يقع بالقرب من حديقة ومراكز تجارية وصراف. كما توجد دوائر حكومية متعددة مثل البلدية والمندوبية التي يقصدها العديد من الناس وتوجد عدة مساجد وكثير من المدارس «بنين وبنات» ما جعله أكثر حركة خاصة وقت الصباح الباكر وأن السرعة من بعض السائقين تتعدى أحياناً 100كم في الساعة عند التقاطع ما سبب الحوادث المتكررة. كما يؤدي لمراكز تجارية عديدة في حي العروبة التي سببت الحركة المستمرة عليه وبذلك كثرت الحوادث ووجود مطبات صناعية سينهي كل ذلك.