أكد القاضي المساعد في دائرة الأوقاف والمواريث في محافظة القطيف الشيخ محمد الجيراني ارتفاع حالات الطلاق في محافظة القطيف خلال الأعوام الماضية مبينا بأن عدد حالات الطلاق العام الماضي بلغت 752 حالة، مقابل 24 حالة رجوع بعد الطلاق القابل للعودة شرعا، وحالات الزواج بنفس الفترة (4500) حالة.
وسجلت الدائرة في عام 1430هـ (621) حالة طلاق.
وبين أن ارتفاع حالات الطلاق تدق ناقوس الخطر وتدعو الجميع للعمل على الحد منها لافتا إلى ضرورة قيام الآباء بدورهم في السؤال عن الشاب المتقدم لخطبة ابنتهم وأخلاقه وسيرته في المجتمع وعدم الاعتماد على الخاطبات، منوها إلى أهمية تنظيم دورات تأهيلية للشباب قبل الزواج تساعدهم على التعايش بسلام مع شريك العمر,
واقترح أن تكون الدورات إلزامية إلى جانب الكشف الطبي وأن يرتبط عقد الزواج بالحصول على الدورة التي تساعد في حل كثير من مشاكل الزواج التي تنتهي عادة بالطلاق.
وعدد الشيخ الجيراني أسباب الطلاق مشيرا إلى إن العاملين في الدائرة وبعد الرجوع لوزارة العدل أدخلوا إصلاحات كبيرة، منها عدم التسرع في حدوث الطلاق، وحين يتضح أن الأمر لا يقبل إصلاح الزوجين يتم الطلاق لافتا إلى إن الدائرة بها 61 مـأذونا مسجلا لدى وزارة العدل.
رسالة إدارية
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال