• « الآثار» ترفض إزالة المباني القديمة بتاروت


    أعدت بلدية القطيف تقريرا مفصلا عن المباني الآيلة للسقوط بعد قيام لجنة بحصر هذه المباني . أوضح ذلك رئيس بلدية القطيف المهندس خالد الدوسري الذى أشار إلى مخاطبة الهيئة العامة للسياحة والآثار وفقا لتعليمات الهيئة بتزويدها بهذه المباني لأنها تقع فى منطقة قديمة وأوضح الدوسري أن الهيئة منعت إزالة تلك المنازل لأنها من أهم المواقع التراثية بالمنطقة الشرقية كما تقوم الهيئة بإعداد خطة لتطوير البلدة القديمة بتاروت دون تحديد المبنى مؤكدا أن البلدية لا تزال تطالب الهيئة العامة للسياحة والآثار بتحديد المبنى.
    وقال مدير إدارة الدفاع المدني بالقطيف العقيد شديد الدوسري: إنه تم تشكيل لجان من المحافظة للوقوف على المنازل الآيلة للسقوط في مختلف مناطق المحافظة، مبينا أن إدارة الدفاع المدني ضمن اللجان المشاركة التي قامت برفع التقارير المطلوبة للمحافظة حول واقع المنازل الآيلة للسقوط وتوضيح مدى خطورتها للقاطنين بداخلها أو للمجاورين لها. وأشار إلى أن مسئولية الإزالة تخص بلدية القطيف لأنها الجهة التي تقرر تحديد موعد الإزالة بعد الكشف عنها من قبل المهندسين المختصين.
    وكان قد تم حصر قرابة 122 مبنى قديما آيلا للسقوط بجزيرة تاروت بعضها بدأت أجزاء منه بالتساقط وطالب الأهالي الجهات ذات العلاقة المبادرة لاتخاذ اللازم تجاهها. أو إلزام أصحابها باتخاذ إجراءات تجاهها، وطالب مواطنون بوضع حد لهذه المباني مشيرين إلى أنها تعكس صورة غير حضارية عن المدن والأحياء السكنية القريبة منها ، كما تعكس إهمال الجهات المعنية بإزالتها.
    وقال إدريس العيد: ان المباني المهجورة تشكل مصدر إزعاج للأهالي ومرتعا خصبا للحشرات والقوارض ومكبا للنفايات مما حولها إلى مكرهة صحية وسط الأحياء السكنية.
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول