
لم تكتمل فرحة أصحاب المراكب السعودية الستة المحتجزة في قطر بعد نطق قاضي محكمة السد القطرية يوم أمس بالإفراج عن 19 صيادا من العاملين على 4 مراكب فقط في قضية الحجز التي وقعت على 28 صيادا منذ 5 أشهر فيما أجل القاضي الإفراج عن 9 بحارة ومركبين إلى تاريخ 16 يناير المقبل، جاء ذلك بعد انتظار طويل حبست فيه أنفاس أصحاب المراكب السعوديين والصيادين كلفهم خسائر تفوق المليون ريال بسبب انقضاء موسم صيد الروبيان.وقال سفير المملكة بدولة قطر أحمد علي القحطاني: "نعلم بأن الصيادين الـ 28 المقبوض عليهم في دولة قطر الشقيقة جميعهم من جنسيات آسيوية، وأن القاربين اللذين تأجلت قضيتهما كان بسبب صدور مخالفات أكثر من مرة عليهما.
وهذا ما أخر عملية الإفراج، ونوه بأن الإخوة في قطر متعاونون والقضية تعتبر منتهية ولكن تحتاج لمجرد وقت فقط.من جهته أوضح نائب رئيس جمعية الصيادين بالشرقية جعفر أحمد الصفواني أنه أطلق حجز 4 مراكب تحمل 19 صيادا وسوف تعود يوم الأحد المقبل بعد دفع الغرامة التي فرضت على كل صياد ويبقى مركبان من بين 6 مراكب.
وقال صاحب مركب «مهدي السادس" حسين علي آل نصيف والذي أطلق حجزه يوم أمس والمتواجد في قطر حاليا إن فرحتنا لم تكتمل بعد حيث أفرج القاضي عن 4 مراكب تحمل 19 صيادا وإن مركبي يحمل 7 صيادين وغرامته شملت 14 ألف ريال، عن كل صياد ألفا ريال. وهذه الخسائر تضاف للخسائر التي تكبدناها جميعا في عدم الإبحار في موسم صيد الروبيان، وقال: "الخسائر عديدة ونأمل من المسئولين في سلاح حرس الحدود التخفيف من الغرامات والإيقاف التي تنتظرنا في المملكة حيث إن الخسائر تقترب من مليون ريال".
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال