انسحب عضوا المجلس البلدي في محافظة القطيف الدكتور عبدالله السكيري وعلي الحي احتجاجا على عدم حضور رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس خالد الدوسري أو نائبه المهندس ناصر الكعبور أو تقديم اعتذار رسمي قبل بدء الجولة التفقدية الميدانية لمشاريع البلدية بالقطيف التي انطلقت أمس بهدف الإطلاع على مشاريع هامة يتابعها المجلس البلدي في المحافظة، وشملت مدينة سيهات، والنابية، عنك، القطيف وقراها، جزيرة تاروت، مدينة صفوى. وأكد مصدر في المجلس البلدي أن الانسحاب الاحتجاجي لم يثنِ ثلاثة أعضاء من المجلس عن القيام بالجولة المقررة في اجتماع سابق حضره رئيس البلدية، مشيرا إلى أن المحتجين على عدم حضوره رأيا أن عدم حضور الدوسري يعد استخفافا بالمجلس وبالدور الذي يقوم عليه.
ولفت المصدر الى أن المحتجين رأيا أن الجولة مهمة جدا، مشيرين إلى ان خروج ثلاثة أعضاء لها من أصل 10 يعني عدم تحقق الفائدة منها بالشكل المطلوب، كما أن من المفترض تأجيلها ليحضرها الرئيس التنفيذي للبلدية المهندس خالد الدوسري.
وأضاف المصدر ان عدم الحضور يعني من الناحية العملية عدم تطبيق القرارات التي ستتخذ أثناء الجولة، كما أن الدوسري لم يكن له حضور عملي في الجولات الميدانية، وهو ما يجعله غير مطلع ميدانيا على ما يقف عليه المجلس .
واعتبر المصدر أن الخلاف بين أعضاء المجلس لا يعني شق المجلس إلى نصفين كما رأى بعض الأعضاء، بل إنه أمر مثرٍ ويجعل عمل المجلس منطقيا، "إذ ليس من المنطقي أن يتوافق كل الأعضاء على مسار واحد".
يذكر أن رئيس بلدية محافظة القطيف تعرض لانتقادات من قبل عدد من الأهالي لتغيبه عن كثير من الفعاليات والأنشطة التي أقيمت في المنطقة والتي من المفترض أن تكون البلدية داعماً أو شريكاً أساسياً فيها.
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال