• عرض مسرحية «كريكشون» بعد غياب 39 عاماً في «الدوخلة»

    تواصلت فعاليات مهرجان الدوخلة السادس والذي تقام فعالياته ببلدة سنابس في جزيرة تاروت بمحافظة القطيف لليوم التاسع على التوالي بإقامة العديد من الفعاليات التي استمتع الزوار بمشاهدتها، وحظي النحت على الرمال بإقبال كبير من الزوار، وشارك الحضور في البرامج الترفيهية والمسابقات التي وزّعت من خلالها الجوائز على المشاركين، ووصل عدد الزوار حتى نهاية يوم أمس أكثر من 230 ألف زائر.
    وحظي القسم الخاص بالرسم الحر للأطفال بعدد كبير من الزوار، بعد أن عرضت العديد من لوحاتهم التي اجتذبت الزوار عند دخولهم إلى ساحة المهرجان، ويشارك في المرسم يومياً أكثر من 90 طفلاً وطفلة في رسم اللوحات وتلوينها.
    وعرضت مسرحية الأطفال «كريكشون» بعد 39 عاماً من عرضها لأول مرة، وهي من تأليف رائد مسرح الطفل في الخليج الدكتور عبد الله العبد المحسن، وتعرض المسرحية الفلكلور الشعبي في منطقة الخليج بشكل مبسط، وسبق لها أن حازت على العديد من الجوائز في مهرجانات سابقة. وفي مسرح الكبار تم عرض مسرحية «سيطرة الجن» إضافة إلى عرض مسرحية «طلاق بالجملة».
    ومازالت القرية التراثية تجذب العوائل من زوار المهرجان وبكثافة كبيرة حيث يستمتع الكثير من الناس بالأجواء التراثية التي تحيطهم من كل جانب، وتحولت الكراسي الخشبية القديمة بالقرية التراثية إلى ملتقى للآباء والأجداد من جهة والأبناء والأحفاد من جهة أخرى. ورصدت عدسات الشباب والفتيات صور الأطفال أثناء احتفالاتهم بالعيد في المهرجان وكذلك المعروضات بالقرية التراثية، وتسابق الجميع في التقاط الصور لتوثيق المعروضات، وقال الشاب نايف الضامن: التقطت مئات الصور التي تذكرنا بأصالة الماضي، منوهاً إلى مهارة الحرفيين بالقرية التراثية.
    وتحظى خيمة الأركان الخيرية بالمهرجان باهتمام كبير من إدارة المهرجان.
    من جهة أخرى دعا عضو اللجنة الاستشارية لمهرجان الدوخلة ورئيس المجلس البلدي بمحافظة القطيف المهندس جعفر الشايب الجهات المختصة إلى دعم المهرجانات الشعبية ومساندتها وتهيئة الأرضية المناسبة لتطويرها، مشيراً إلى أن المهرجانات أصبحت صناعة سياحية متقدمة، وطالب الشايب الهيئة العامة للسياحة والآثار الاهتمام بجزيرة تاروت بتاريخها العريق وموروثها الشعبي وموقعها المهم وجعلها مركزاً سياحياً بارزاً على مستوى الخليج. وقال الشايب بأن مهرجان الدوخلة خلق حراكاً اجتماعياً فاعلاً شجع على قيام المهرجانات المشابهة في أنحاء المحافظة.
    وأكد المهندس الشايب بأن تجارب العمل المشترك بين البلدية والمناشط الاجتماعية أثمرت نجاحات كبيرة مثمناً الدور الرئيس لبلدية محافظة القطيف في دعم هذه الأنشطة. وتطلع إلى استمرار الدعم واستكمال تنفيذ المشاريع التطويرية المخصصة للمحافظة. معرباً عن تطلعه إلى استمرار الفاعلية في عمل البلدية باتجاه استكمال تنفيذ المشاريع التطويرية المخصصة لبلدة سنابس وجزيرة تاروت بنفس الحماس والفاعلية والسرعة كي ينعم أبناء مجتمعنا بخدمات أرقى وأفضل
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول