• بحث عن سـيارته الأولى ففقـد الثانيـة


    لم يتوقع أحد المواطنين ان تتم سرقته مرتين متتاليتين وان تكون سيارته هي اكثر ما يجذب اللصوص له، حيث تجدّد العناء، وزادت خسائر الضحية الستيني بعدما اقدم مجهولون على سرقة سيارته الثانية مؤخرا بصفوى، والتي كانت متوقفة بجوار منزله الواقع بحي الحزم.
    ويقول محمد عبدالله آل داوود : بدأت احداث تلك الجرائم عندما سرقت سيارتي التي كانت متوقفة أمام منزلي أثناء النهار، وكان لونها رمادياً وباهظة الثمن، وعلى الفور قمت بإبلاغ شرطة صفوى وبحثتُ عنها كثيرا الا انني لم اعثر عليها بالاضافة الى توقف عمليات البحث من قبل الشرطة بعد فترة من البحث. واشار آل داوود إلى أنه قام بشراء سيارة أخرى تحمل لوحتها الأرقام والحروف "أ ق ل 2207" وعزم على استكمال البحث عن السيارة المسروقة وكانت المفاجأة عندما سُلبت منه سيارته الثانية قبل ايام عندما تركها بجوار منزله أيضاً وتمت سرقتها قبل أذان الفجر.
    ويقول: سمعت زوجتي أصواتاً خارج المنزل في هذا الوقت ولم تتصوّر أنهم لصوص السيارة، وفي الصباح خرجت من منزلي فلم أجدها فقدَّمت بلاغاً في شرطة صفوى وبحثت عنها في التشاليح المتفرقة فلم أعثر عليها، مما زاد ذلك خسائري فوق الخسائر السابقة. ويطالب محمد آل داوود المسئولين بمساعدته وإيجاد لصوص السيارات، حيث تكررت السرقة لأشخاص عدة بالمدينة في الفترة الماضية، كما يطالب الشرطة بضرورة تكثيف البحث عن السيارة حتى يتأكد لكل من تسوّل له نفسه أن العقاب سيكون نهايته.
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول