• ورشة تُحمّل المرأة 90 بالمائة من العنف الأسري

    حمّلت مشاركات في ملتقى السلام النسائي بمحافظة القطيف المرأة 90 بالمائة من مسببات العنف الاسري في مقابل 10 بالمائة يتحملها الرجل، فيما ذهب فريق آخر إلى نقيض ذلك محملين المرأة 25 بالمائة والرجل 75 بالمائة.
    واتسم النقاش بين المتحاورات في ورشة العمل التي نظمت أخيراً, والذي تناول الأسباب الرئيسية لدوافع العنف بين الرجل والمرأة بالسخونة ولم يتفق الحضور على نسبة حاسمة, في الوقت الذي اتفق فيه الطرفان على أن حب التسلط والأنانية والعصبية النفسية وعدم فهم الرجل وضغوط الحياة وتذبذب سوق الأسهم السعودية وارتفاع المصروفات تمثل أسبابا رئيسية في توتر الجو وفقدان الرجل للسلوك الحسن تجاه استفزاز زوجته.
    وخلصن إلى أن عمل المرأة يمثل أيضاً أحد أسباب شحن الأجواء خصوصاً مع الاختلاف في أوقات العمل بين المرأة وفقدانها خبرتها النفسية في كيفية أداء البيت ومعرفة نفسية زوجها يؤثر على حياتهما في طريقة التأقلم مع التوتر والتعب العملي. مؤكدين أن التربية النفسية والتربية الاجتماعية والعقد النفسية وقلة الثقافة والطبقية من مستويات مختلفة والتأثير الإعلامي في سحب الرجل تجاه معان أخرى تثير الرجل تجاه المرأة. واقترحت المشاركات إنشاء مؤسسات تُعنى بالطرفين لحل مشكلاتهما وتعريفهما بأسباب المشكلة وكيفية تفاعلهما واستشارات قانونية تعرفهما بحقوقهما وتربيتهما على تقبل بعضهما البعض والتثقيف العاطفي والتربية النفسية المتفهمة إذ سيلعب ذلك دوراً هاماً في تقليل المشكلات والعيش بشكل جيد. لافتين إلى أن الرجوع في حل مشكلاتهما عبر القانون لن يحل الخلافات وإنما سيؤدي إلى المزيد من الخلافات والتي ربما أدت إلى الانفصال وأن الاستمرار في الطرح الإعلامي حول العنف والدخول إلى المحاكم لحلها أمام القضاة فإن من شأن ذلك تقويض الحياة الأسرية الهادئة ما سيرفع نسب الطلاق خصوصاً أن المرأة لم تعد بحاجة إلى معونة الرجل المادية كما كان سابقاً.
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول