• توقعات بالإفراج عن الصيادين المحتجزين بقطر بكفالة الاربعاء


    كشف نائب رئيس جمعية الصيادين بالشرقية جعفر أحمد الصفواني عن اجرائه اتصالا هاتفيا مع محامي الصيادين المحتجزين في دولة قطر الدكتور أحمد محمد الهنيدي أكد خلاله الاخير ان الامور ستتضح أكثر خلال جلستي الأربعاء والخميس المقبلين ، مؤكدا انه في حالة الافراج عن القاربين المتبقيين فسيتم اطلاق سراح الصيادين الـ 28 بكفالة وأن لم يحدث ذلك فسننتظرالاستئناف المقرر نظره يوم 2 ديسمبر المقبل .

    تجاوزات متكررة
    الى ذلك اثار تعرض 12 قاربا و47 صيادا للاحتجاز بدولة قطر الشقيقة خلال الاشهر الخمسة الاخيرة بعد تجاوزهم المياه الإقليمية باب النقاش حول تكرار تلك الحوادث،وأسباب تعرض اللنشات لمخالفات تجاوز المياه الإقليمية القطرية دون غيرها بين الحين والآخر في المياه بين السعودية ودولة قطر .
    وفرة الصيد
    ويقول كبير البحارة في فرضة القطيف رضا حسن الفردان ان البحث عن وفرة الصيد في منطقة ما ، هو السبب الحقيقي وراء التجاوزات المتكررة مشيرا الى وجود أكثر من 30 لنشا تبحر بالقرب من الحدود الإقليمية القطرية والصيد بالحدود القطرية وفير جداً بسبب محافظة القطريين على البيئة البحرية وتشديدهم على ذلك ،ولفت الفردان أن ما تم ضبطه من لنشات 6 في دولة قطر في الوقت الحالي قد تجاوزت نصف ميل بحري فقط وهذا لا يعتبر كثيرا وأحياناً تكون التجاوزات بسبب الرياح حيث تجبر اللنشات بتجاوز المياه .
    10 ساعات
    وأكد رضا الفردان أن اللنشات تستغرق 10 ساعات من فرضة القطيف إلى المياه الإقليمية بين المملكة وقطر حيث تسير اللنشات بسرعة 11 عقدة وبين مياه المملكة وقطر يكون أقل من 30 دقيقة حتى تكون في دولة قطر الشقيقة . وطالب بالافراج عن الصيادين وأخذ تعهدات عليهم بعدم تكرارها .
    علامات دولية
    واشار الصياد بفرضة دارين فتحي أحمد البنعلي الى عدم وجود علامات دولية " بويات " بين المملكة و قطر وايضا بين المملكة وإيران بينما توجد علامات والبويات التي توضع في البحار بين المملكة والبحرين ، وطالب بتوفيرها بين المياه القطرية والمملكة حتى تكون فيصلا بين مياه الدولتين وأكد البنعلي أن عدد اللنشات في دولة قطر قليل جدا ولايتجاوز 200 لنش فيما تضم المنطقة الشرقية أكثر من 1000 لنش يبحث اصحابها عن الصيد في أماكن متعددة.
    أشجار القرم
    وأرجع الصياد فتحي البنعلي تراجع الثروة السمكية الى القضاء على مواطن التكاثر والردميات التي أدت للقضاء على أشجار القرم أو المانجروف التي بدأت تضمحل وتتراجع للخلف وبسرعة كبيرة مما سيقضي مستقبلاً على ثروة وطنية وبدأ مؤشرها يدق الأجراس ، وتمنى البنعلي إطلاق سراح الصيادين المحتجزين والقاربين الباقيين .
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول