
يترقّب البحارة أصحاب القوارب الستة المحتجزة في دولة قطر منذ 4 أشهر جلسة القضاء القطري اليوم لنظر قضيتهم الماراثونية التي كلفتهم خسائر فادحة لم تكن بالحسبان ولم تخطر على بال أحد منهم ، وتحدد الجلسة مصير قاربين من القوارب الستة التي أفرج عن 4 منها الخميس الماضي، بينما يتوقع الصيادون الستة السعوديون إطلاق المركبين ليسدل الستار عن جزء من قصة احتجاز القوارب السعودية الستة ويبقى المهم في القضية وهو إطلاق سراح 28 صيادا والذين احتجزوا منذ نهاية شهر رجب الماضي وظلوا قيد الاحتجاز 4 أشهر .
ساعة الصفر
يقول حسين علي آل نصيف مالك احد القوارب المحتجزة في قطر الشقيقة : ننتظر ساعة الحسم التي نعتبرها ساعة الصفر لتحديد مصير الصيادين التابعين للقوارب الستة ، ففي جلسة اليوم سيتحدد إطلاق القاربين الباقيين لينضم إلى الأربعة التي افرج عنها الخميس الماضي ونحن نتوقع ذلك لان القوارب جميعها لايوجد أمر بإبقائها والمحامي الذي وكلناه في القضية طمأننا منذ بداية القضية .
إطلاق الصيادين
وأكد آل نصيف أن المهم عند البحارة السعوديين هو إطلاق سراح الصيادين المحتجزين منذ 4 أشهر ولفت أن المراكب التي أبحرت والتى ستبحر اليوم لن تعود إلى مياه الوطن إلا بجميع الصيادين وأكد ثقته فى عدالة القضاء القطري ، مشيرا الى متابعة سفارة خادم الحرمين الشريفين لمجريات القضية ولم تتخلّ عن أصحاب القوارب والصيادين ،أينما كانوا وستقف معهم حتى نهاية إسدال الستار على القضية لتنتهي فصولها بالعودة لأرض الوطن ومياهه قريباً .
ثقة فى القضاء
ومن جانبه شدد مسئول الرعايا بدولة قطر علي مبارك العرجاني على مساندة السفارة للرعايا السعوديين وبذل ما فى وسعها لهم وقال :الأمور تبشر بالخير ونحن واثقون من القضاء القطري وكما توقعنا الإفراج عن القوارب فستشهد جلسة اليوم الافراج عن القاربين الباقيين وواثقون ايضا من اطلاق سراح الصيادين قريباً .
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال