
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في قطر علي القحطاني انتهاء قضية الصيادين المحتجزين في قطر والبالغ عددهم 28 صيادا خلال الأيام المقبلة مشيرا الى ان السفارة تتابع مع الاشقاء القطريين قضية البحارة المحتجزين والمراكب الستة منذ بداية عملية الاحتجاز ، وأضاف القحطاني فى تصريح لـ «اليوم» ان السفارة وكلت محاميا على الفور لمتابعة القضية وأكد أن السفارة استقبلت الصيادين وقدمنا لهم النصيحة كما استجابت لمطلبهم بتغيير المحامي وتم تكليف المحامي أحمد محمد المهندي كما تم انهاء اجراءات التوكيل في السفارة وباشر المحامي القضية بالفعل.
وفى رده لسؤال "اليوم" حول علاقة تغيير المحامي بتأخير الإفراج عن الصيادين نفى القحطاني أن يكون هناك تأخير أو حتى تغيير في مجريات القضية حسب عملية تغيير المحامي وقال كل ما هناك أن محامي السفارة متمرس على مثل هذه القضايا . واكد ان السفارة لا تتأخر عن مساندة الصيادين فى كل ما يحتاجونه ونحن يهمنا إنهاء المشكلة بأسرع وقت ممكن ونحرص على ذلك ونتابع القضية باهتمام بالغ وهذا حق للمواطنين علينا وجزء من واجبنا .
كما أكد مسئول الرعايا السعوديين بسفارة المملكة فى قطر علي العرجاني أن عدد اللنشات السعودية التي تجاوزت المياه الإقليمية القطرية هذا العام 12 لنشا كان على متنها 47 صياداً وقال : إن السفارة تقوم بواجبها بمثل هذه القضايا وحول مشكلة الصيادين المحتجزين والبالغ عددهم 28 بحارا و6 لنشات سعودية الحالية والذين دخلوا المياه الاقليمية عن طريق الخطأ قبل 4 شهور قال : إن المحامي الذي تم توكيله وعدنا أن ينهي المشكلة هذا الأسبوع ونحن نتابع القضية.
وقال العرجاني فى اتصال هاتفي مع «اليوم» : إن المراكب كانت محملة بالصيد الوفير وقت ضبطها بعكس ما قاله الصيادون وبعضهم قد سجلت عليه مخالفة التجاوز لأكثر من مرة مما صعب موقفنا خلال التفاوض مع المسئولين في قطر.
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال