• القطيف: إنشاء مستشفى وجامعة ومساعدة الصيادين أبرز الأمنيات

    مشاكل دائمة للصيادين

    أكد أهالي محافظة القطيف أهمية تنمية القطاع الاستثماري في المحافظة من خلال إيجاد مشاريع جاذبة توفر فرص عمل مناسبة للشباب، وإعطاء المحافظة أولوية في برامج التنمية القادمة بسبب انعدام ذلك في الماضي بصورة لم تتناسب مع احتياجات المحافظة وكبر مساحتها وكثافة سكانها، وأكدوا أن محافظة القطيف تشهد نموا مطردا في شتى المجالات المختلفة وهو الأمر الذي يتطلب معه تحقيق بعض الرؤى التي ستسهم في دفع عجلة التنمية وتقديم خدمات نوعية من شأنها تلبية متطلبات الأهالي والرقي بمحافظة القطيف إلى مصاف المحافظات المتقدمة.
    الخدمات البلدية
    قال المواطن عبدالباري الدخيل هناك العديد من القضايا الخدمية التي يطالب بها المواطنون في محافظة القطيف، مشيرا إلى أن هذه المطالب تتركز في تحسين الخدمات البلدية عبر اعتماد مشاريع تنموية جديدة في المحافظة كاستحداث مداخل للمدن والقرى وتطوير الطرق الشريانية فيها بما يتطلبه من نزع ملكيات، وربط هذه الطرق بالخطوط السريعة المارة بالمحافظة والسماح بتعدد الأدوار كحل لندرة الأراضي في المحافظة أسوة بمثيلاتها من المدن المجاورة.
    مستشفى تاروت
    وطالب جعفر محمد العيد بإنشاء مستشفى خاص لخدمة أهالي الجزيرة، مشيرا إلى إن معاملة المستشفى التي بدأت منذ نحو العام 1387هـ تستقر حاليا في إدارة الميزانية والمشاريع التابعة للشؤون الصحية، وقال العيد انه قبل أكثر من 40 عاما كان هناك مستشفى في الجزيرة، مع قلة الإمكانات في ذلك الزمان، مضيفا انه تقدم نحو ستمائة مواطن من أهالي جزيرة تاروت بعريضة خطية لوزير الصحة طالبوه فيها بإنشاء المستشفى.
    وأشار العيد إلى انه لا يوجد بجزيرة تاروت ذات الثمانين ألف نسمة مستشفى حكومي، وكذا الحال في القرى الغربية للمحافظة حيث تنقصها العديد من الخدمات. مؤكدا ان المستشفى سيخدم شريحة كبيرة من أهالي جزيرة تاروت تاروت، سنابس، الربيعية، ودارين إلى جانب حيي تركيا والمنيرة. وأضاف أن أمانة المنطقة الشرقية وفرت الأرض لهذا المشروع بمساحة (10,200 متر مربع) في المخطط رقم 3/ 415 بحي الجامعيين في جزيرة تاروت، وهناك وثائق تخص قضية المستشفى إذ تلقى الأهالي وعودا منذ ذلك التاريخ بإعادة إنشاء مستشفى يكون بديلا عن السابق بيد إن ذلك لم يتحقق.
    ويأمل العيد من الجهة المختصة النظر في هذا الطلب رأفة بالمواطن لاسيما المواطنين ذوي الدخل المحدود الذين يذوقون مرارة الانتظار وبعد العيادات الخارجية أو الغلاء واستغلال وجشع بعض المراكز الصحية الخاصة وأيضا الحالات الطارئة مثل الولادة أو الحالات الاسعافية الذي يتعرض لها المواطن خارج وقت الدوام الرسمي للمراكز الصحية ومرضى الكلى الذين يتطلبون غسيل كلى ثلاث مرات يوميا.
    مراكز صحية
    وطالب علي ناصر الصايغ بإنشاء مراكز صحية حكومية بدلا من المباني المستأجرة في تاروت وسنابس مشيرا إلى أن حي الزور لا يوجد به مركز صحي وكذلك في حي التركيا والشاطئ. وأكد أن جزيرة تاروت بحاجة ماسة إلى مشاريع بلدية كبيرة توازي حجم مساحتها والكثافة السكانية العالية فيها. وقال الصايغ إن هناك مواضيع هامة وضرورية تابعة لوزارة المياه ووزارة النقل بحاجة إلى سعي وتواصل مع المسئولين فيها للتعاون من أجل علاجها ووضع الحلول لها ومن بينها بطء العمل في مشاريع المياه والصرف الصحي وما نتج عن تلك الأعمال من حفريات وهبوط.
    قلعة تاروت
    وقال السيد عباس الشبركة انه يجب على الجهات المختصة سرعة إعادة تأهيل قلعة تاروت وصيانتها وترميمها للاستفادة منها كمعلم سياحي ينبض بالحياة والحيوية وفتح أبوابها للزوار وإقامة المهرجانات فيها، مشيرا إلى انه لا يزال أهالي جزيرة تاروت في انتظار التحرك تجاه سرعة تنفيذ دراسة مشروع تطوير محيط قلعة جزيرة تاروت (منطقة الديرة)، وكذلك محمد بن عبدالوهاب في بلدة دارين.
    جامعة القطيف
    وطالب حسين العلق بإنشاء جامعة في المحافظة سواء كانت أهلية أو حكومية كي تنهي معاناة أبناء المحافظة والذين يتخرجون بالآلاف سنويا ويتجهون إلى مناطق أخرى لمواصلة تعليمهم، مشيرا إلى انه لا يوجد في محافظة القطيف أي مركز تعليمي على المستوى الجامعي ككلية أو جامعة على الرغم من الحاجة الماسة لها للجنسين من أبناء وبنات المحافظة وهذا ما يضطرهم في كثير من الأحيان إلى التسجيل في جامعات بعيدة جدا عن منطقتهم مع ان ذلك مرهق ماديا للكثيرين منهم.
    مراكز للهلال الحمر
    ويرى زهير العبد الجبار أن القطيف تحتاج إلى إنشاء مراكز للهلال الأحمر حيث ان مركزها الوحيد لا يفي بالغرض ويأمل عبد الجبار بتوفير مراكز للإسعاف (الهلال الأحمر) لان المنطقة ممتدة الأطراف والمركز الذي يخدم القطيف لا يغطي المنطقة بسبب نقص الكادر فيه حيث تتوفر فيه ثلاث فرق تتعاقب فيما بينها.
    مشاكل الصيادين
    فيما طالب عدد كبير من الصيادين من المجلس مساعدتهم في حل مشاكلهم ومساعدتهم خاصة في ما يتعلق بمصدر رزقهم وهو تصاريح الصيد التي يجددونها بصعوبة كبيرة إضافة الي الردم الجائر للبحر والذي يهدد الثروة السمكية ولا يوجد مسئول يقول لهم لماذا هذا الامر يحدث ولمصلحة من؟ إضافة إلى طلبهم من المجلس إعادة النظر في مسالة سعودة المراكب حيث ان هذا سيضر بهم كثيرا خصوصا عدم إقبال الشباب السعودي على هذه المهنة التي تعتبر خطرة وغير مربحة.
    مشاريع الإسكان
    ويطالب حسن الصفار بان تهتم البلدية بمشاريع تصريف المياه وكذلك تحتاج محافظة القطيف لمشاريع الإسكان الميسر أسوة بنظيراتها من المحافظات والتي تحظى بدعم كبير من الحكومة وذلك لما يقدمه لشريحة مهمة من شرائح المجتمع هم بأمس الحاجة إلى مأوى يؤويهم في ظل قساوة الظروف التي يمرون بها وإقامة هذا المشروع ستنهي جزءا كبيرا من مشاكل الأسر المحتاجة من أهالي المحافظة.
    وتمنت المواطنة أبرار السيد محمد أن ينظر المجلس في تخصيص نواد رياضية مغلقة للنساء, وقالت: ان هناك رجال أعمال على استعداد لتبني مثل هذه الفكرة المربحة كما تمنت أن يرى المجلس حلا في حوادث السير للمعلمات وقالت: إن الطرق مازالت تعاني من مشاريع الصيانة الطويلة وقالت: لو أن المجلس يحث المقاولين على الإسراع في التنفيذ ووضع شروط جزائية لكل من يؤخر أو يتلاعب لما سببه ذلك من مآس في كل بيت.
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول