
مع انتهاء أزمة أسعار الديزل والعودة للسعر القديم ، يترقب المواطنون بدء خفض اسعار الاسماك التى التهبت مع ظهور الازمة فى الفترة الاخيرة، فى الوقت الذى انهالت فيه اتهامات المواطنين عبر موقع «اليوم» الالكتروني على الصيادين بمسئوليتهم عن ارتفاع الاسعار بينما نفى الصيادون هذه الاتهامات واكدوا أن تجار التجزئة وراء التلاعب فى الاسعار ، وما بين هذه الاتهامات ينتظر المواطنون عودة الاسعار لما كانت عليه قبل الازمة.
ظهور من جديد
وقال احد قراء اليوم الالكتروني الذى وصف نفسه بـ "محيرهم" أحسن يوم رفعوا سعر الديزل عنهم ما نزلوا ولا صادوا فأسعار السمك من كام سنة إلى اليوم وهي من ارتفاع إلى ارتفاع والسبب جشع وطمع الصيادين ، حتى لو تم إعطاؤهم الديزل مجانا ستظل الأسعار مرتفعة .. أطالب بتدخل الشركة السعودية للأسماك بسد النقص المتواجد في السوق وهذا أفضل وقت لظهورها من جديد لتحديد السعر المعقول بالسوق ومهما كان سعرها سيكون أفضل من سعر بعض الصيادين فقد أصبح كيلو السمك أغلى من كيلو اللحم .
استغلال الموقف
وتخوف علي محمد المرهون من الأزمة التي حدثت والتي تعرف بأزمة ارتفاع الديزل في استغلال الصيادين الموقف لصالحهم وتعويض فترة وقوفهم وعلى ظهر المواطن المسكين وذلك بإبقاء الأسعار مرتفعة أو محاولة خفضها قليلا لتبقى مرتفعة عما كانت عليه سابقاً ليستمر الأمر في الارتفاع على الرغم من حل المشكلة ورجوع سعر الديزل إلى ما كان عليه مسبقاً ب25هللة فأسعار الأسماك تعتبر مرتفعة حيث وصلت بعض الأسعار لمرحلة لم تصل اليها من قبل أبداً فنجد سعر كيلو الهامور وصل إلى 60 ريالا قبل الأزمة وهذا يعتبر مبالغا فيه . ولفت المرهون إلى دور العمالة المتواجدة في السوق وأكد أن لهم دورا في التلاعب بسعر الأسماك والروبيان وارتفاعها حيث يقومون بشراء كميات كبيرة وبيعها على المطاعم والشركات .
لا علاقة للصيادين
ونفى الصياد رضا حسن الفردان بفرضة القطيف مسئولية الصيادين عن ارتفاع الأسعار أو انخفاضها حيث يقوم الصياد بالذهاب بصيده للفرش بالسوق ويضع ما لديه وهو لا يعلم بكم تم بيعه ثم يأخذ ثمن البيع من صاحب المفرش الذي يأخذ 6 بالمائة من الكمية المباعة لكل صياد فلو بيع بقيمة 10 آلاف يأخذ صاحب المفرش 600 ريال يقوم هو بتوزيعها فيما بعد على رواتب العاملين معه كالمحرج "الدلال " والوزان ومن ينظف وغيره وهو ليس له علاقة لا من بعيد أو من قريب برفع السعر أو انخفاضه ولو أنه من صالح الصياد وصاحب المفرش بارتفاع الأسعار .
وأوضح نائب رئيس جمعية الصيادين بالشرقية جعفر الصفواني أن الصياد ليس بيده رفع السعر أو خفضه على الاطلاق فمهمته تنتهي بمجرد إنزال سلعته في السوق فهو ليس صاحب قرار حيث لا يتواجد أثناء بيع سلعته وكل ما يحدث هو أخذ مبلغ بعد البيع من صاحب المفرش وهذا ما جعل أكثر من 700 لنش تقف بسبب أزمة الديزل بسبب البيع بخسارة وهذه تعتبر المرحلة الأولى، ومن ثم تأتي المرحلة الثانية وهي مرحلة التحريج على السمك أو الروبيان والذي يدخل هنا التلاعب بالسعر بالمزايدة في السلعة وأكد الصفواني أن بائعي الجملة «الشركات» ثم بائعي التجزئة "الجزافين» هم من يتلاعبون برفع السعر أثناء الشراء وتأتي المرحلة الثالثة عندما يقوم الجزاف ببيع التجزئة فقد يتلاعب بالسعر إن احتكر السلعة في محلاته والذين ينتشرون هنا وهناك . وأشار الصفواني الى أن ثلاجة السمك أو الروبيان يختلف بيعها من مكان لآخر ويعتمد ذلك على الكمية المعروضة أيضاً وأكد على دور العمالة التي تحاول اللعب بالأسعار أثناء الحراج ولفت الى أن صاحب المفرش هو المستفيد الأول والذي يأخذ نسبته في كلتا الحالتين .
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال