• أفراح الصيادين بانفراج أزمة تسعيرة الديزل تنتهي بتعبئة 3 مراكب


    ساعات قليلة قضاها الصيادون فى حالة من الفرح بل السعادة الغامرة عقب تناقل أخبار سريعة تم تداولها بينهم تؤكد انتهاء أزمتهم التى استمرت حوالي اسبوعين مع أزمة " تسعيرة الديزل " وكانت مبررات السعادة والاخبار الايجابية لديهم الاجتماع الذى عقد امس الاول برئاسة وكيل الامارة والذى ظهر بتوصيات لإنهاء الأزمة ، ثم مالبثت الافراح ان تحولت الى احزان بعد توجه الصيادين منذ الساعات الاولى صباح أمس لتعبئة المراكب بالأسعار القديمة وبالفعل تم تعبئة 3 مراكب وحينما توجه المركب الرابع للتعبئة صدرت التعليمات بإيقاف التعبئة وإخراج وايتات الديزل وتم وضع شروط بالتعبئة بالاسعار الجديدة ، وتم اخراج وايتات الديزل وسط تعجب من الصيادين ومخاوفهم من عودة الازمة لنقطة الصفر.

    رسائل نصية
    وكانت رسائل نصية عبر هواتفهم قد وردت للصيادين تفيد انتهاء الازمة وتعبئة المراكب بالاسعار القديمة التى تبلغ 25 هللة للتر الواحد وبكمية 3 آلاف لتر لكل مركب، وهنا تنفس الصيادون الصعداء توقعا منهم بانتهاء الأزمة التى امتدت معاناتهم منها قرابة اسبوعين وبدأ الصيادون يعدون العدة ليعاودوا نشاطهم من جديد من تجهيزات للمراكب والتأكد من سيرها بشكل صحيح وحمل المؤونة من ماء وثلج وأدوات الصيد لتبقى الخطوة الأخيرة قبل الانطلاق وهي تعبئة الديزل بسعره القديم ولكن تفاجأ الجميع ببقاء التسعيرة الدولية 1 ريال و65 هللة مما جعلهم يستمرون بالتوقف عن التعبئة ورجوع شاحنات الديزل.

    ساعة الصفر
    وقال سعيد وهاب السالم بفرضة القطيف: فرحنا بما صدر قبل أمس الاول من أخبار من هنا وهناك عن خفض تسعيرة الديزل وحل الأزمة مؤقتاً لحين إحصاء المراكب واستبشر جميع العمال التي تعمل باللنشات وتم إعداد العدة من الثلج والماء وإعداد وتجهيز المراكب لمعاودة السير والابحار مجدداً وكنا ننتظر ساعة الصفر وهي تعبئة الديزل بالتسعيرة القديمة 25 هللة ولكن تفاجأنا عندما جاءت السيارات لتخبرنا بأن التعبئة بالتسعيرة الدولية حيث لم تأت تعليمات لسلاح الحدود بالتعبئة بالتسعيرة القديمة مما خيب آمالنا جميعاً .
    وقال عبدالستار مهدي الحجيري من فرضة دارين: بعد الأخبار التي تم تداولها أمس الاول وما قرأناه في الصحف كنا نأمل خيراً وما بث عبر رسائل الجوال أفرحنا كثيراً وكنا ننتظر معاودة الصيد والعودة للنشاط والعمل مجدداً وخوض غمار البحر وكنا ننتظر قدوم شاحنات التعبئة صباحاً وعندما أردنا التعبئة أخبرونا بأن التسعيرة كما كانت فتبخرت الآمال وأتعب ذلك جميع الصيادين مجدداً .

    موت الاسماك
    وبين عيسى أحمد المعلم بفرضة القطيف انه زاد عدد أيام التوقف عن 15 يوما مما يعني بدء موت السمك في "القراقير" وفرحنا عندما ظهرت بوادر انهاء الأزمة وقبل دخول اليوم الخامس عشر للتوقف ولكن لم تستمر الفرحة أكثر من ساعات قليلة فبقيت الأحلام في رسائل الجوال أما التطبيق على الأرض الواقع فلم يحدث فبقيت الأزمة كما كانت قائمة ونرجو حلها سريعاً .
    وقال محمد حسن الهبوب بفرضة دارين: إن يوم أمس مر علينا طويلاً فلقد انتظرنا صباح يوم الثلاثاء لتأتي شاحنات الديزل ليتم تعبئة اللنشات حيث تردد أن لكل لنش كمية 3000 لتر ولكن وقع الخبر علينا كالصاعقة ببقاء تسعيرة الديزل كما هي عليه بالسعر المرتفع فلم يقم أحد بالتعبئة بالسعر القديم وبقيت الشاحنات كما هي حتى غادرت المكان .
    وقال الناطق الإعلامي لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العقيد محمد الغامدي بأنه لم يرد أي توجيه بالسماح بالتعبئة بالتعرفة القديمة ,مضيفا بأن القيادة جاهزة لتطبيق أي قرار متى ما وصلها ذلك.
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول