"الدافعية وعلاقتها بالتعلم" بمدرستي البرهان والملاحة

نظمت كل من مدرسة البرهان الثانوية بحلة محيش والملاحة الثانوية بمحافظة القطيف لقاءً تربويا لطلابها بعنوان "الدافعية وعلاقتها بالتعلم" لدى الطلاب بضيافة الأخصائي الاجتماعي جعفر محمد العيد.
وتضمن اللقاء عدة محاور منها: مفهوم الدافعية، أنواع الدافعية، الدافعية وعلاقتها بالتعلم، الثواب والعقاب وعلاقتهما بالدافعية نحو التعلم، أثر الدافعية على التحصيل الدراسي، وظائف الدوافع في عملية التعلم، دور المعلم في إثارة الدافعية للتعلم، أسباب انخفاض الدافعية، دور الآباء في الوقاية من انخفاض الدافعية عند الأبناء.
وأشار الأخصائي العيد إلى الأساليب الإرشادية لرفع مستوى الدافعية عند الطلاب منها: بذل الجهد من قبل المعلم في فهم دوافع المتعلمين حتى يتمكن من تحقيق أكبر قدر من التعلم ، كذلك قدرة المعلم على ملاحظة سلوك المتعلمين ودوافعهم، الأمر المساعد على خفض التوتر الذي يشعر به المتعلم مما يدفع عملية التحصيل واكتساب السلوك على نحوٍ متساو،والاهتمام بالفروق الفردية بين الطلاب، وأهمية الحوافز المادية والمعنوية في تثبيت التعلم ونمائه، وتنويع الحوافز من قبل المدرسة والأسرة بسبب اختلاف مستويات الدافعية عند المتعلمين، وتحقيق ميول المتعلمين نحو نشاط معين واستخدام المنافسة – بقدر مناسب بينهم – ، فالميول تعتبر من الأمور الهامة التي تستخدم لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية، والاهتمام بتشجيع الأبناء على الإنجاز وعلى التدريب والممارسة على الاستقلالية والاعتماد على الذات، وتقنين الثواب والعقاب داخل الأسرة والمدرسة، إذ أن ذلك يؤثر على دافعية التعلم إيجابياً وسلباً ، نحو تقدير وتحقيق الذات حسب ما اشارت له هرمية الحاجات الانسانيه للعالم أبراهام ماسلو .