
بدت الحيرة واضحة على وجوه باحثين بمتحف الدمام الإقليمي وهم يعاينون تمثالين وقطعا أثرية تعود إلى ثلاث ديانات هي الإسلام والنصرانية والبوذية.
وتساءل الباحثون الذين تسلموا قطعا إضافية من أحد الشابين اللذين عثرا على قطع اثرية داخل صندوق بمنطقة القطيف القديمة بالقرب من مطار الملك فهد الدولي عن طريق الصدفة خلال نزهة برية عن سبب وجودها جميعا في صندوق واحد.
ورجحوا مبدئياً أن يكون الشخص الذي وضعها في الصندوق لديه هواية تجميع القطع القديمة ,خاصة وأن المنطقة اشتهرت في فترة من الفترات بالرحلات التجارية مع الهند , في حين قال مختصون إن وجود مثل هذه المقتنيات أمر طبيعي ويمكن جلبها من أي بلد تتم زيارته,إلا أنهم فضلوا أن تترك التحليلات والتوقعات جانبا لحين خروج نتائج الدراسة التي ستجرى على القطع بمعلومات أكثر دقة حول القيمة التي تحملها وقد زادت المدة التي خصصت لدراسة القطع الأثرية بعد زيادة عدد القطع المسلمة للمتحف إلى ثلاثة أسابيع.
ودعا مهتمون المواطنين الذين يمتلكون مثل هذه الآثار أو يعثرون على مواقع أثرية التواصل مع الجهات المختصة لتوثيقها ودراستها باعتبارها كنوزا وطنية وتحمل قيمة تاريخية تساهم في عمل المختصين في هذا المجال.
يذكر أن القطع الأثرية المعثور عليها عبارة عن قطع نحاسية وإسطرلاب و5 خواتم و10 قلادات ومجموعة من الأحجار الكريمة بالإضافة إلى تمثالين من النحاس يمثلان الديانة النصرانية والبوذية.
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال