• خسارة 240 طن سمك وروبيان أسبوعيا بسبب "أسعار الديزل"


    دخلت أزمة ارتفاع اسعار الديزل وتوقف الصيادين عن دخول البحر يومها الرابع ولا تزال المراكب المتواجدة في البحر منذ 4 أيام تعود تباعا ومن يرسو في فرضتي القطيف ودارين ينضم إلى زملائه من الصيادين بعدم تعبئة الديزل, ومع استمرار المشكلة فقد توقع الصيادون انخفاض كمية الاسماك والروبيان خلال هذا الاسبوع بسبب الأزمة بما يقدر بـ 240 طنا بسبب نقص المعروض في السوق لمستويات منخفضة جدا سوف تؤدي الى زيادة الأسعار بشكل تلقائي، باعتبار أن عدد المراكب المتوقفة وصلت إلى ما يقارب 500 مركب.
    التعرفة القديمة
    وكان مجموعة من الصيادين قد قاموا امس بمخاطبة جهات مسئولة حول الازمة واوضحوا خطورة الموقف في حال استمرار المشكلة كما رفض الصيادون تعبئة الديزل أمس بعد أن عرض عليهم ملء خزانات المراكب حسب التعرفة القديمة 25 هللة على أن يتعهدوا من خلال اقرار بأن يراجعوا الجمارك في وقت لاحق ويدفعون فرق التكلفة بالتعرفة الجديدة 1 ريال و65 هللة, واصفين ذلك بأنه لا يفي بالغرض حيث يتسبب فى تراكم الديون عليهم.
    وأكد الصياد حسين آل تحيفة بأنه تم تطبيق القرار بالجبيل مشيرا إلى أن الصيادين اتخذوا نفس القرار بعدم دخول البحر للصيد حتى تنتهي المشكلة التي وصفوها بالمجحفة بحقهم, حيث لم يراع في تطبيق القرار مصروفات والتزامات الصيادين من ناحية البنك الزراعية والعمال وأدوات التجهيز الخاصة بالصيد وخلافة فضلا عن الديزل والذي مع رفع تسعيرته زادت المشكلة والأعباء علينا. وبين رضا حسن الفردان الصياد بفرضة القطيف أنه جاءت 3 شاحنات ديزل لفرضة القطيف صباحاً وخرجت كما هي حيث رفض الجميع التعبئة منها لحين النظر في القرار.
    حل الأزمة
    ولفت الصياد فتحي أحمد البنعلي بفرضة دارين أن "تنكر" التعبئة بالسعر القديم 25 هللة ومن يريد التعبئة يجب أن يأخذ اقرارا ورقيا ويذهب به إلى الجمارك ليدفع الفرق ورفض الصيادون ذلك, ونحن نريد حل الأزمة بسرعة وكثير من العوائل متضررة بسبب هذا الرفع مشيرا الى أن بقاء المشكلة معلقة سوف يؤدي إلى انقطاع الانتاج البحري للسوق بعد يوم الأربعاء حيث يعتبر اليوم الأخير لاكتمال اللنشات في الفرضتين بالقطيف ودارين.
    2000أسرة
    وقال نائب رئيس جمعية الصيادين بالشرقية جعفر الصفواني إن الجمعية اتصلت بفرع الغرفة التجارية بالقطيف وأبدى المسؤولون هناك تجاوبا معهم للتحرك حول مشكلة ارتفاع الديزل على الصيادين.
    ويقول ابن شيخ الدلالين بسوق القطيف وصاحب مفرش بالسوق عبدالله سعيد آل سليس إن المشكلة تعتبر كبيرة جداً ولم يدرك من اتخذ القرار حجمها ولم يستشر أبداً حيث أنا أدير في مؤسستي 150 موظفا منهم 130 سعوديا ويعتمد علىهم العمل في السوق سواء كانوا وزانين أو كتاب أو دلالين وغيرها من الأعمال ويوجد 20 عاملا غير سعودي للتنظيف ومراسلين وإيصال الأوراق وهؤلاء متضررون جميعاً من ارتفاع الديزل ومؤسستنا تعتمد على 70 بالمائة من صيد أهل البلد ورفع السعر سوف يؤثر على دخل المؤسسة وأكد آل سليس أنه توجد أكثر من 2000 أسرة تعتمد بعيشها على العمل في السوق, وهذه الأسر سوف تتأثر بسبب هذا القرار غير الصائب تماماً كما أنه يوجد ما يقارب من 20 ألف أسرة تعتمد في عيشها على العمل في البحر, وما ينتجه البحر وكل هؤلاء متضررون من رفع الديزل فالصياد يعتبر المتضرر الأول فمن كان يعبئ بسعر 1000 ريال سوف يعبئ الآن بأكثر من 6000 ريال وهو في طلعته يحصل على 5000 ريال مما يعني أن خسارته 1000 ريال ودعا عبدالله آل سليس لحل المشكلة بأسرع وقت ممكن.
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول