
انتقد عضو المجلس البلدي لمحافظة القطيف علي عبدالله الحي طريقة عمل المجلس وسياسة رئيسه متهماً إياه باتباع سياسة تكتيم الأفواه والاعتراض على ما يفعله الأعضاء اضافة لانتقادهم بشكل دائم مستشهدا بقرار رئيس المجلس رقم "581/م ب "والموجه لعضو المجلس ورئيسه السابق الدكتور رياض المصطفى والخاص" بلفت نظره على تصريحاته لوسائل الإعلام " ، وقال الحي وهو عضو عن دائرة صفوى إن المجلس في الفترة الأخيرة لم يعمل كما يجب وفقد العمل بروح الفريق الواحد .
واكد الحي لـ "اليوم" عدم ترشيح نفسه للانتخابات في الدورة المقبلة، داعيا من يرشح نفسه الى أن يحمل على كاهله روح المبارزة وليس المسايرة وانتقد تعثر كثير من المشاريع والذي ربطها بالبلدية والأمانة. وقال إن هناك مشاريع كثيرة لا تنفذ في الوقت المطلوب مما يضيع على المحافظة الميزانية في السنوات اللاحقة واصفا تأخر المشاريع وعدم إسنادها في الوقت المحدد وعدم إسنادها للمقاولين بأنه خسارة على القطيف، واشار الى أن البلدية لديها قصور في الكادر الوظيفي والفني والمهني وطالب بإسناد المشاريع في وقتها المحدد، وانتقد الحي المجلس وقال إنه من الأولى برئيس وأعضاء المجلس الاهتمام بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس والتي لم تجد طريقا إلا ملفات الحفظ أو متاهات الطرق الملتوية والأعذار الواهية التي لا تنتهى رغم كثرة القرارات وحاجة المحافظة الماسة لها. وتساءل الحي عن الهيكل التنظيمي الجديد والجودة الشاملة والرقابة الصحية الفاعلة وأسواق النفع العام والتنظيم والرقابة على سوق واقف والأسواق المتنقلة الأخرى وعن الخدمة الشاملة في البلديات وتوزيع المنطقة الصناعية في أبو معن واستعادة 4 ملايين م2 في استراحات الأوجام ، وأكد الحي أنه يجب إطلاع وإشراك المواطنين في المجلس كون المجالس البلدية هي صوت المواطن ، وطالب بالشفافية ، مؤكدا أن في العمل البلدي ما هو سري ويجب أن يعنون بكلمة «سري» وهو ما يرسل من سمو الوزير أو إدارة المجالس البلدية ، وما عدا ذلك لا يعتبر سريا وانما "عام "وعلى الأعضاء أن يطلعوا على من يمثلونهم من المواطنين ويتشاورون معهم وقال ان المجلس لن يتمكن من تحسين أداء البلدية وخدماتها بدون المواطن ، وأكد الحي في خطاب وجهه للمجلس صحة ما اورده عضو المجلس الدكتور رياض في المبالغ التي لم تصرف ومشاريع لم تنفذ ووظائف هندسية وإدارية لم تشغل والناس والبلدية بأمس الحاجة لها . وتمنى الحي من المجلس خلال فترته المتبقية أن يحقق 3 مشاريع إستراتيجية للمحافظة والتي سبق اتخاذ قرارات بخصوصها وأن يرتبط بالمواطنين، ويسعى بكل الطرق لأن يدمج آراء الناس وطموحاتهم في عمله ويستعين بهم على أداء مهامه في تحسين أعمال البلديات ووضع حد للتسيب والإهمال في حقوق وأوقات وأموال المواطنين .
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال