شباب وصبايا القطيف يتطلعون في يوم الوطن إلى تحقيق تطلعاتهم وأمنياتهم

يتطلع عدد من شباب وفتيات محافظة القطيف الى تحقيق أمنياتهم التي يحلمون بها من خلال اليوم الوطني للمملكة مؤكدين عظمة المناسبة على قلوب أبناء الوطن .
وتمنى أحمد محمد السني إنشاء مستشفى خاص لخدمة أهالي جزيرة تاروت مشيرا إلى أن معاملة مشروع المستشفى التي بدأت عام 1387هـ تستقر حاليا في إدارة الميزانية والمشاريع التابعة للشؤون الصحية.
وأشار إلى ان جزيرة تاروت ذات الـ 80 ألف نسمة لايوجد فيها مستشفى حكومي وكذا الحال في القرى الغربية من المحافظة التي ينقصها العديد من الخدمات الطبية مؤكدا أن المستشفى حال انجازه يخدم شريحة كبيرة من أهالي جزيرة تاروت، سنابس، الربيعية ودارين إلى جانب حيي تركيا والمنيرة.
ويأمل السني من الجهة المختصة النظر في هذا الطلب لخدمة المواطنين لا سيما ذوي الدخل المحدود الذين يذوقون مرارة الانتظار وبعد العيادات الخارجية أو الغلاء واستغلال وجشع بعض المراكز الصحية الخاصة وأيضا الحالات الطارئة مثل الولادة أو الاسعافية التي يتعرض لها المواطن خارج وقت الدوام الرسمي للمراكز الصحية ومرضى الكلى الذين يقومون بالغسيل ثلاث مرات يوميا.
ويتطلع حسن الصفار ومحمد الصادق الى اهتمام البلدية بمشاريع تصريف المياه مشيرين إلى أن محافظة القطيف تحتاج لمشاريع الإسكان الميسر أسوة بغيرها من المحافظات لما يقدمه لشريحة مهمة من المجتمع هم في أمس الحاجة إلى مأوى في ظل قسوة الظروف التي يمرون بها .
وتمنى ماجد شاكر ومنصور فتيل أن يعم المملكة المزيد من الازدهار والتطور وأن تشهد مزيدا من البناء على يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ مطالبين الجهات المختصة بالتواصل المباشر مع شباب محافظة القطيف والوقوف على مشاكلهم وإيجاد حلول جادة لهذه المشاكل واحتضان مواهبهم.
ويتطلع محمد القروص أن يعم السلام والأمان كافة الدول الإسلامية وأن يحفظ الله الوطن من كل مكروه.
واضاف أتمنى أن يرتفع مستوى الشفافية والأداء في الدوائر الحكومية وفتح المجال بشكل أوسع أمام المرأة وزيادة نسبة مشاركة المواطنين والمواطنات أصحاب الكفاءات في خدمة وطنهم.
وبين ماجد الشبركة وجود العديد من المرافق الخدمية التي يتطلع اليها المواطنون منها تحسين الخدمات البلدية عبر اعتماد مشاريع تنموية جديدة في المحافظة كاستحداث مداخل للمدن والقرى وتطوير الطرق الشريانية فيها بما يتطلبه من نزع ملكيات وربط الطرق بالخطوط السريعة المارة بالمحافظة والسماح بتعدد الأدوار لحل ندرة الأراضي في المحافظة أسوة بمثيلاتها من المدن المجاورة.
وتمنت فاطمة المخرق وصفا الحواج وفاطمة المرزوق أن تكون القطيف عروس الشرقية بمرافقها الحيوية وخدماتها مطالبات بإنشاء جامعة في المحافظة حكومية أو أهلية لإنهاء معاناة أبناء المحافظة الذين يتجهون الى مناطق أخرى لمواصلة تعليمهم .
وأشرن الى افتقار محافظة القطيف الى مركز تعليمي عالٍ سواء جامعة أو كلية رغم الحاجة الماسة واضطرار أبناء وبنات المحافظة الى التوجه للجامعات في المناطق الأخرى .
وتمنت فاطمة الحجاج وأمل عبد الله وأميرة الشمر النظر في تخصيص أندية رياضية مغلقة للنساء منوهات الى استعداد رجال أعمال لتبني مثل هذه الفكرة كونها استثمارية . كما تمنين أن يكون هناك حل لحوادث السير التي تتعرض لها المعلمات في ظل معاناة الطرق من مشاريع الصيانة الطويلة.