
يعاني أهالي حي الدشة في جزيرة تاروت من صعوبات يومية في تنقلاتهم بسبب ترك حفر مشاريع مهملة بغالبية شوارع الحي مما حول حياتهم إلى جحيم لا يطاق، والغريب أن أحداً من المسئولين لم يتدخل لإنهاء معاناة المواطنين رغم المصاعب اليومية التي يتعرضون لها، وطالب المواطنون المسئولين الالتفات إلى هذه المشكلة سريعاً والعمل على حلها.
غالبية الشوارع
يقول نذير العقيلي: إن الحفر والهبوطات المنتشرة بغالبية شوارع الحي تؤرق الأهالي، مطالباً بلدية القطيف باتخاذ التدابير اللازمة لحل المشكلة، وأضاف العقيلي بقوله: إن المقاول قام بترك الموقع دون إتمام العمل فيه.
معاناة مستمرة
ولفت علي الصايغ إلى واقع شوارع الحي منوهاً إلى انتشار حفر المشاريع المختلفة والتي أدت إلى تلف عدد من مركبات أهالي الحي، مشيراً إلى أن معاناة الأهالي مستمرة منذ مدة طويلة دون حلها، ودعا مواطنون الجهات ذات العلاقة الالتفات إلى المشكلة حتى تعود الشوارع إلى طبيعتها، من جهته قال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس خالد الدوسري: إن الموقع المذكور يدخل تحت مسئولية مصلحة المياه وذلك لقيامها بمشروع تمديد شبكة صرف صحي رئيسية وفرعية وتم إعادة الطبقات الأولية وتبقى على نهاية المشروع طبقة الإسفلت الأخيرة، مشيراً إلى أن المقاول المتعاقد معه من قبل فرع وزارة المياه قام بترك الموقع دون إتمام العمل فيه، لافتاً إلى أن البلدية قامت بمخاطبة الجهة ذات الاختصاص عن الموضوع وكذلك إنذار المقاول وتوقيع الجزاء بما تنص عليه لائحة الجزاءات والغرامات البلدية، وما زلنا نسعى مع فرع وزارة المياه بمحافظة القطيف لإنهاء المشروع.
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال