
شاركت 335 فتاة في المسار الثاني من مسابقة سيدة الأخلاق مساء أمس الأول والذي اشتمل على امتحان قياس تحصيلي في مجال علم الأخلاق بإدارة عبد الله الداوود، وأسئلة شملت المجالات الدينية والثقافية والاجتماعية والصحية والأخلاقية والسلوكية.
وقالت خضراء المبارك المدير التنفيذي لمسابقة سيدة الأخلاق إن الاختبار عبارة عن مقياس يعكس انطباع المشاركات عن ذاتهن في التعامل مع مشكلات الحياة اليومية والأسئلة تقييمية تنوّعت بموضوعيتها وشملت 200 فقرة لقياس الثقافة الدينية والذكاء العاطفي والاختبار الانفعالي والأخلاقي وحل المشكلات وبر الوالدين منوهة الى ان المرحلة التي تلي هذا المسار اختزال عدد المتسابقات الى 50 بالمائة حسب النتائج ويتم انتقالهن إلى المسار الثالث تبعاً لذلك.
وأوضحت وردة الصفواني رئيسة لجنة التحكيم أن طريقة التصحيح مختلفة عن الاعتيادي، فكل جزئية من اختبارات القياس سيتم تصحيحها على حدة وبطريقة مختلفة عن باقي الاختبارات، وضمّ الاختبار ستة قياسات تنوّعت في موضوعيتها، مبيِّنة أن الإجابات السلبية ستقيّم بدرجات والإجابات الايجابية ستقيَّم بدرجات تقييمية أخرى.
وقالت المتسابقة رقم (42): أرى أن الأسئلة ذكية وحملت أفكاراً توجيهية تضمنت معلومات جديدة متمنية ان تواصل بخوض جميع مسارات المسابقة لأهدي نجاحي الى والدتي.
وأشادت المتسابقة رقم (1) بمسار المسابقة منوهة الى مشاركتها في المسابقة لعامين متتاليين.
وأشارت المتسابقة رقم (219) الى أنها متزوجة والتحاقها بركب المتسابقات بهدف أن تكون أماً مثالية باستفادتها من البرامج والدورات المقدَّمة للمشاركات ضمن المسابقة .. وعن رأيها في أسئلة الاختبار قالت: الأسئلة دقيقة تكشف أسلوب تعاملنا مع الآخرين وبالخصوص مع الوالدين وركّزت على التعاون الجماعي ومن خلال إجاباتي عن الأسئلة بان لي وجه شخصيتي وكأن الاختبار وضع لمعرفة نوع الشخصية.
حدثت الأخطاء التالية عند الإرسال